كتب- محمد أبو بكر:

قال مصدر مصري رفيع المستوى، إن الحكومة الإسرائيلية تتبع سياسة تجويع مواطني القطاع والإبادة الجماعية لهم للحفاظ على بقائها بالسلطة

جاء ذلك، بحسب نبأ عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.

.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع مصر اسرائيل طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أمريكا تزرع أجهزة تتبع داخل شحنات رقائق متطورة لمنع تهريبها إلى الصين

قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز الأربعاء، إن السلطات الأمريكية وضعت سرا أجهزة لتتبع المواقع داخل شحنات محددة من الرقائق المتطورة، التي تعتبرها عرضة بدرجة عالية للتهريب غير القانوني إلى الصين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة.

وأقر المصدران أن هذه الإجراءات تهدف إلى الكشف عن رقائق الذكاء الاصطناعي في حالة تحويلها إلى وجهات خاضعة لقيود التصدير الأمريكية، وأنها تطبق فقط على شحنات مختارة قيد التحقيق.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما بسبب حساسية الأمر، إن أجهزة التتبع يمكن أن تساعد في وضع الأساس لقضايا ضد أفراد وشركات تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأمريكية.

وأوضحوا أن أجهزة التتبع تُخفى غالبًا في عبوات الخوادم المُصدَّرة من شركات مثل "ديل" و"سوبر مايكرو"، والتي تحتوي على رقائق من "إنفيديا" و"إيه إم دي"، وفي بعض الحالات، تم وضع أجهزة تتبع صغيرة داخل العبوات، وأخرى أكبر حجما تعادل تقريبًا حجم الجوال داخل الخوادم نفسها.


وقال أحد المصدرين إن أسلوب زرع أجهزة التتبع يجري اتباعه منذ سنوات لمكافحة النقل غير القانوني لأشباه الموصلات.

ويشارك في هذه العمليات مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأمريكية، إلى جانب وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي، بحسب المصادر.

وأوضحوا أن أجهزة التتبع عادة ما تكون مخفية في عبوات شحنات الخوادم، لكنهم أكدوا عدم معرفتهم بالأطراف التي تشارك في تركيب تلك الأجهزة أو أين يتم تثبيتها خلال رحلة الشحن.
 
وبدأت الولايات المتحدة في تقييد بيع الرقائق المتقدمة إلى الصين، والتي تنتجها إنفيديا و AMD وغيرهما من المصنعين، في عام 2022.

وتساعد أجهزة التتبع في رفع دعاوى قضائية ضد الكيانات التي تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأمريكية.


من جانبها، صرحت شركة "سوبر مايكرو" في بيان لها بأنها لا تكشف عن "ممارساتها وسياساتها الأمنية المطبقة لحماية عملياتنا وشركائنا وعملائنا في جميع أنحاء العالم". ورفضت التعليق على أي إجراءات تتبع من قِبل السلطات الأميركية.

وصرحت ديل بأنها "ليست على علم بمبادرة حكومية أميركية لوضع أجهزة تتبع في شحنات منتجاتها". كما رفضت "إنفيديا" التعليق، بينما لم تُجب "AMD" على طلب التعليق.

والشهر الماضي، استدعت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني القوية في البلاد شركة إنفيديا إلى اجتماع للتعبير عن مخاوفها بشأن مخاطر احتواء رقائقها على "ثغرات خلفية" تسمح بالوصول أو التحكم عن بُعد، وهو ما نفته الشركة بشدة.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” بغزة يعلن “أرقاما صادمة” ناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية
  • أمريكا تزرع أجهزة تتبع داخل شحنات رقائق متطورة لمنع تهريبها إلى الصين
  • داخلية غزة تتهم إسرائيل برعاية لصوص المساعدات ..سياسة هندسة التجويع
  • المكتب الإعلامي يفنّد مزاعم الاحتلال بعدم وجود سياسة تجويع
  • إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تواصل تجويع غزة رغم دخول بعض الشاحنات والشهداء فوق الــ100 بـ24 ساعة
  • العفو الدولية: إسرائيل تتعمد قتل الصحفيين في غزة ضمن جرائم الإبادة الجماعية
  • صحيفة عبرية: حماس لا تزال تُمسك بالسلطة في غزة رغم ضراوة الحرب الأشد في التاريخ الحديث
  • تسريب حكومي يكشف: إسرائيل اختارت تجويع غزّة كسلاح لكسر الهدنة
  • البلشي: الاحتلال يستهدف ناقلي الحقيقة والإبادة مستمرة