بكين

قامت الصين بغلق الآلاف من رياض الأطفال في جميع أنحاء البلاد ، وذلك بسبب عدم وجود عدد كافٍ من المسجّلين ، مما دفعهم إلى تحُوّيلها لمركز ترفيهي للمتقاعدين وذلك لمواجهة تسارع معدلات الشيخوخة السكانية وأزمة الولادات في البلاد.

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، نجحت مؤسسات أخرى عدة في مختلف أنحاء الصين في التحوّل من رياض أطفال إلى مرافق لتعليم المسنّين.

ويدخل مئات ملايين الصينيين مرحلة الشيخوخة خلال العقود المقبلة، في بلد يعاني انخفاضاً مزمناً في معدل المواليد، وذلك وفقاً الإحصاءات الرسمية ، وأغلق ما يقرب من 15 ألف روضة أطفال في الصين أبوابها العام الماضي، مع تراجع عدد الملتحقين بها بواقع 5,3 مليون طفل، مقارنة بعام 2022، وفق بيانات حكومية.

والجدير بالذكر أنه في العام الماضي، شهدت الصين زيادة كبيرة في عدد كبار السن، مع ما يقرب من 17 مليون شخص إضافي تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وفقاً للإحصاءات الرسمية وتمثل هذه الفئة العمرية بالفعل أكثر من 20% من السكان، وهي نسبة من المتوقع أن ترتفع لتطال ثلث السكان تقريباً بحلول عام 2035.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: رياض الأطفال صين كبار السن

إقرأ أيضاً:

"اليونيسف": يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية

أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية".

وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها".

ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء.

وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات".

ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"،

وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء".

ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد".

وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.

وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".

وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".

وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية.

وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.

وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا".

ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال".

وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل".

ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا".

مقالات مشابهة

  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • الخارجية الروسية: المستشار الألماني يعرف أخبار العالم من صحيفة العام الماضي
  • تقرير دولي: أكثر من نصف عدد عمالة الأطفال بالعالم في أفريقيا
  • "اليونيسف": يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تُنفذ أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر مايو الماضي
  • ما يقرب من 2 مليون.. تعرف على إجمالي إيرادات فيلم “المشروع X”
  • ٤٠ مليون يوان للاستجابة للكوارث من الإعصار ووتيب في الصين
  • 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث من الإعصار “ووتيب” في الصين
  • «التعليم» تكشف حقيقة وجود اختلافات في مواصفات امتحانات الثانوية عن العام الماضي
  • تحذير : سحب 3 منتجات أطفال غير آمنة من الأسواق التركية بسبب مخاطر صحية كبيرة