من هو توماس ماثيو كروكس المشتبه به في محاولة اغتيال دونالد ترامب؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) عن هوية المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
المشتبه به هو توماس ماثيو كروكس، شاب يبلغ من العمر 20 عامًا وينتمي للحزب الجمهوري.
تفاصيل الحادث- الواقعة: وقع الحادث يوم السبت، عندما أطلق كروكس النار على ترامب أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي.
- الإجراءات الأمنية: تصدت أفراد الخدمة السرية على الفور، حيث أردت كروكس قتيلًا بعد ثوانٍ من إطلاقه النار.
- الهوية: لم يكن كروكس يحمل أي أوراق هوية عند القبض عليه. ردود الفعل والتحقيقات
- مسؤولو إنفاذ القانون: أكد مسؤولو إنفاذ القانون أن كروكس لم يكن يحمل أي هوية، مما أثار تساؤلات حول دوافعه وخلفيته.
- التصريحات الرسمية: لم تصدر بعد تصريحات رسمية مفصلة عن دوافع كروكس أو خلفيته الشخصية.
تأتي محاولة الاغتيال هذه في سياق سياسي متوتر، حيث يسعى ترامب للعودة إلى البيت الأبيض من خلال الانتخابات المقبلة.
وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من التهديدات والمحاولات التي واجهها ترامب خلال مسيرته السياسية.
تواصل السلطات التحقيق في الحادث لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع كروكس وخلفيته.
ومن المتوقع أن تُنشر المزيد من المعلومات في الأيام المقبلة لتوضيح ملابسات الحادث ودوافعه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب توماس ماثيو كروكس
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".