طائرات أمريكية بريطانية تنفذ غارات ناعمة على مستودعات حوثية فارغة بمحافظة حجة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية الإرهابية، الأحد، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارة على محافظة حجة شمال غرب البلاد.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في شريطها العاجل ما اسمته "عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارة منطقة بحيص في مديرية ميدي، التابعة لمحافظة حجة".
ولم تذكر القناة أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف، وهو ما يؤكد عدم وقوع اي اضرار او خسائر للمليشيات الحوثية في تلك المناطق المستهدفة.
فيما لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني بخصوص تلك الغارات.
وفي وقت سابق قالت صحيفه نيويورك بوست نقلا عن نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي "ماركو روبيو" قوله " إن الرئيس بايدن “وبدلاً من السماح بشن ضربات ضد قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، وافق الرئيس فقط على الضربات على المستودعات الفارغة.
وعلى ذات الصعيد قال السيناتور الأمريكي في مقال نشره موقع “ناشيونال ريفيو” كشف أن البيت الأبيض "يرفض تسليح الحلفاء المتحمسين لمحاربة الحوثيين ، وفضل نشر السفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، على الرغم من أن هناك حاجة لتلك السفن في أماكن أخرى”.
( السفن كانت استعراضية ولم تستهدف اي قيادي حوثي ولا اي موقع سيطرة ولا غرفة عمليات تابعة للحوثيين) .
ومحافظة حجة خاضعة في معظمها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية، وفق مراسل الأناضول
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.