قالت جماعة الحوثي اليمنية الإرهابية، الأحد، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارة على محافظة حجة شمال غرب البلاد.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في شريطها العاجل ما اسمته "عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارة منطقة بحيص في مديرية ميدي، التابعة لمحافظة حجة".

ولم تذكر القناة أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف، وهو ما يؤكد عدم وقوع اي اضرار او خسائر للمليشيات الحوثية في تلك المناطق المستهدفة.

 

 فيما لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني بخصوص تلك الغارات. 

وفي وقت سابق قالت صحيفه نيويورك بوست نقلا عن نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي "ماركو روبيو" قوله " إن الرئيس بايدن “وبدلاً من السماح بشن ضربات ضد قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، وافق الرئيس فقط على الضربات على المستودعات الفارغة.

 

وعلى ذات الصعيد قال السيناتور الأمريكي في مقال نشره موقع “ناشيونال ريفيو” كشف أن البيت الأبيض "يرفض تسليح الحلفاء المتحمسين لمحاربة الحوثيين ، وفضل نشر السفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، على الرغم من أن هناك حاجة لتلك السفن في أماكن أخرى”.

( السفن كانت استعراضية ولم تستهدف اي قيادي حوثي ولا اي موقع سيطرة ولا غرفة عمليات تابعة للحوثيين) .

 

ومحافظة حجة خاضعة في معظمها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية، وفق مراسل الأناضول

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين

في مؤتمر صحفي استثنائي عُقد بالساحل الغربي، كشفت المقاومة الوطنية اليمنية عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في 27 يونيو الماضي، وُصفت بأنها "الأخطر" منذ اندلاع الحرب في اليمن. وقد سلطت الشحنة، بما تحويه من تقنيات متقدمة وصواريخ استراتيجية وطائرات مسيرة انتحارية، الضوء على مرحلة تصعيدية جديدة في الدعم الإيراني المباشر للحوثيين، مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الملاحة الدولية واستقرار الإقليم.

تضمنت الشحنة صواريخ بحرية من طراز "غدير"، ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة تزن نصف طن، وهو ما يعني قدرتها على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في عمق البحر الأحمر. كما شملت صواريخ "قدر 380" الموجهة بالرادار، والتي يصعب تشويشها، إلى جانب صواريخ "صقر 358" المحمولة جوًا والمخصصة لمواجهة الطيران العسكري على ارتفاعات متوسطة.

التحول الأخطر تمثل في إدخال طائرات "معراج 532" الانتحارية، ذات القدرة على تنفيذ هجمات جماعية متزامنة، اعتمادًا على نظام توجيه مزدوج عبر الأقمار الصناعية، وهي ذات التقنية المستخدمة سابقًا في استهداف منشآت نفطية سعودية.

جانب آخر من الخطورة تمثل في المضبوطات الإلكترونية، والتي شملت معدات تنصت وتجسس من نوع "سايفون"، إسرائيلية الصنع، وأجهزة حرب إلكترونية معقدة تشمل أنظمة تشويش واختراق وتحكم عن بعد، بالإضافة إلى أجهزة تضليل ملاحي (GPS spoofing) تستخدم للتشويش على الطائرات والسفن.

ظهور هذه المعدات في شحنة واحدة يكشف عن حجم التعقيد والتنوع في شبكة التهريب الإيرانية، ومدى اختراقها للعقوبات الدولية، بل وتعاونها مع وسطاء خارجيين – بمن فيهم شركات ومعدات من دول لا ترتبط رسميًا بطهران.

وفق ما أكد العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، فإن هذه الأسلحة ليست موجهة ضد المقاتلين، بل هدفها "ذبح المدنيين وشل الاقتصاد العالمي"، مضيفًا أن إيران تكشف من خلال هذه الشحنة عن وجهها الحقيقي كمصدر تهديد مباشر للملاحة الدولية وأمن الطاقة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ورأى محللون عسكريون أن إدخال صواريخ "غدير" إلى مسرح العمليات يعني تهديدًا صريحًا لحركة التجارة في باب المندب، إذ يمكن لهذه الصواريخ إغلاق المضيق الحيوي لأسابيع في حال استخدامها بشكل مكثف.

تمثل هذه الشحنة دليلًا ماديًا جديدًا على انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2231 المتعلق بحظر تصدير الأسلحة. وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران تبرئة نفسها عبر التصريحات الدبلوماسية، فإن المعدات المضبوطة – ومنها صواريخ تحمل علامات إيرانية ومكونات إلكترونية ذات منشأ واضح – تقوّض تلك الادعاءات.

دعت المقاومة الوطنية، من خلال مؤتمرها، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، عبر توسيع عمليات الاعتراض البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، وفرض عقوبات "ذكية" على شبكات التهريب، خصوصًا تلك النشطة عبر سلطنة عُمان والسواحل اليمنية. كما طالب الخبراء بتسليح القوات الوطنية، وفي مقدمتها المقاومة، لتمكينها من التصدي لهذا النوع من التهديدات.

وتكشف هذه العملية عن تغير جوهري في طبيعة الحرب في اليمن، حيث تسعى إيران لنقل معركتها الإقليمية إلى السواحل اليمنية، مهددة الأمن البحري العالمي من خلال وكلائها الحوثيين. وإذا لم يُواجه هذا التصعيد بتحرك دولي حازم، فإن المنطقة قد تكون على أعتاب فوضى جديدة تتجاوز حدود اليمن، وتطال عمق التجارة العالمية وأمن الطاقة الدولي.

مقالات مشابهة

  • خطة بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • كأنها عروسة .. إليسا تخطف الأنظار بإطلالة ملكية في حفل ليالي بيروت
  • بالتوب كروب .. إطلالة ياسمين عز تثير السوشيال ميديا بجسمها الممشوق
  • عاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازن
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة
  • بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
  • حملة حوثية في الجوف.. تفتيش النساء واقتحام منازل يثير غضب القبائل
  • 5 فواكه تناولها على معدة فارغة للحصول على أقصى فائدة.. فما هما؟
  • دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري تنفذ تدريبات بالذخيرة الحية، وذلك في ختام دورتها التدريبية، بحضور ضباط من الجيش ومسؤولين من هيئة التدريب
  • طائرات تنفذ إسقاطًا جويًا للمساعدات غربي غـ.ـزة