زعماء بالعالم يدينون استهداف ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةندد عدد من زعماء وقادة العالم، بإطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، أمس الأول، والذي أسفر عن إصابته في أذنه اليمنى وقتل مطلق النار، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «بشكل قاطع عمل العنف السياسي هذا». وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: «أدين الهجوم، العنف السياسي لا مكان له في ديموقراطيّاتنا، دول الناتو تقف متحدة للدفاع عن حريتنا وقيمنا».
كما أكّد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنّ «الكرملين يدين بشدّة أيّ مظهر من مظاهر العنف كجزء من النضال السياسي». ودان الفاتيكان محاولة الاغتيال، معرباً عن قلقه بعد هذا الهجوم الذي يشكل «إساءة للناس وللديموقراطية». وندد المستشار الألماني أولاف شولتس بـ«محاولة الاغتيال الشائنة» التي استهدفت ترامب مضيفا «أعمال العنف هذه تهدد الديموقراطية».
وتمنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشفاء العاجل لترامب، معتبرا محاولة الاغتيال «مأساة لديموقراطياتنا».
وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على منصة «إكس»: «العنف السياسي، بأيّ شكل من الأشكال، لا مكان له في مجتمعاتنا».
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنّ «أفكاري وصلواتي مع الرئيس ترامب في هذه الساعات المُظلمة».
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني عن تضامنها مع ترامب، وأملت في أن «يسود الحوار والمسؤوليّة على الكراهية والعنف في الأشهر التالية من الحملة الانتخابيّة».
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن صدمته، وقال «مثل هذا العنف لا مبرّر له ولا مكان له في هذا العالم، يجب ألا يسود العنف أبداً».
وفي مدريد، دان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الهجوم، قائلا إن «العنف والكراهية ليس لهما مكان في الديموقراطية».
وعلق رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالقول إنه «مصدوم»، معتبراً أن «العنف السياسي غير مقبول في مجتمعاتنا الديموقراطية». واعتبر الرئيس البولندي أندريه دودا الهجوم «حدثا صادما للعالم الديموقراطي». كما دان رؤساء حكومات دول شمال أوروبا جميعا الاعتداء الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق، منددين بالعنف السياسي بكافة أشكاله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب الانتخابات الأميركية جو بايدن العنف السیاسی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: لا حرج في الإصلاح السياسي للسلطة.. والانتخابات بعد انتهاء الحرب
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، أن ملف إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية يمضي بخطى واضحة وثابتة، مؤكدًا أن التغيير والتطوير سُنة الحياة، ولا يمكن لأي مؤسسة أن تتطور دون مراجعة ذاتية حقيقية.
وقال مصطفى، خلال لقائه مع الصحفيين في القمة العربية ببغداد: "نحن لا نرى في الحديث عن الإصلاح أمرًا محرجًا، بل نراه ضروريًا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ قضيتنا".
ومن بغداد أيضا، وخلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، أشار إلى أن تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين؛ هو جزء من هذا المسار الإصلاحي.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الخطوات لتعزيز المشاركة السياسية، وتطوير العمل المؤسسي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف: "نحن نعمل من أجل تحسين ثقة الناس بالحكومة ومؤسساتها، رغم كل الضغوط والصعوبات".
وحول الانتخابات، أوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية تنوي تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بعد انتهاء الحرب على غزة، واستعادة الاستقرار في القدس، مشددًا على أنه "لن تكون هناك انتخابات دون القدس، وهذا مبدأ وطني لا تراجع عنه".
أما فيما يتعلق بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء: إن هذا المفهوم لم يعد ذا قيمة في ظل العدوان المستمر.
وأضاف: "نتعرض لحصار اقتصادي خانق، واقتحامات عسكرية يومية، وتدمير منهجي لمخيمات اللاجئين، فكيف نتحدث عن تنسيق؟، نحن في حالة مواجهة سياسية وقانونية واقتصادية مع الاحتلال".
وختم مصطفى بالقول، إن الحكومة الفلسطينية ستواصل الإصلاحات، وستنفتح على المبادرات الشعبية والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل بناء دولة فلسطينية حديثة وقادرة، رغم التحديات.