النفط يعاود الارتفاع وسط غموض سياسي في أميركا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، وسط حالة من الغموض السياسي في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، ما بدد بعض ضغوط ارتفاع الدولار والطلب الضعيف في الصين.
تحركات الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 85.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت منخفضة 37 سنتا يوم الجمعة.
وسجل خام غرب تكساس الأميركي 82.41 دولار للبرميل مرتفعا 20 سنتا أو 0.2 بالمئة.
وبددت أسعار النفط تأثير الدولار الذي ارتفع بعد محاولة اغتيال فاشلة للمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى مؤسسة (آي.جي): "لا أعتقد أنه يمكن تجاهل حالة الغموض من محاولة الاغتيال التي حدثت بداية الأسبوع والتي ستلقي بظلالها على بلد منقسم بشدة في الفترة التي تسبق الانتخابات".
ودفع استمرار تأثير المخاطر الجيوسياسية النفط إلى الارتفاع وسط حالة الضبابية بشأن الوضع المتقلب في الشرق الأوسط.
كما لا تزال أسواق النفط مدعومة على نطاق واسع بتخفيضات الإمدادات من أوبك+ إذ قالت وزارة النفط العراقية إنها ستعوض أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية عام 2024.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت أكثر من 1.7 بالمئة بعد مكاسب لأربعة أسابيع بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.1 بالمئة إذ واجه الطلب الضعيف على النفط في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، استهلاكا قويا في الصيف في الولايات المتحدة.
وانخفضت واردات الصين من النفط الخام 2.3 بالمئة في النصف الأول من هذا العام إلى 11.05 مليون برميل يوميا وسط طلب مخيب للآمال على الوقود ومع خفض المصافي المستقلة الإنتاج بسبب ضعف هوامش الربح.
وأظهرت البيانات تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني إذ أثر الانكماش العقاري الذي طال أمده وانعدام الأمن الوظيفي على الطلب المحلي مما أبقى التوقعات بأن بكين ستحتاج إلى إطلاق المزيد من الإجراءات التحفيزية.
وأفادت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة بأن عدد منصات النفط النشطة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 478 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة نفط طاقة اقتصاد عالمي الولايات المتحدة نفط
إقرأ أيضاً:
مبيعات التجزئة في الصين تنمو بأكثر من المتوقع في مايو
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة الاثنين نمو مبيعات التجزئة في الصين بأسرع من التوقعات خلال الشهر الماضي بنسبة 6.4 بالمئة سنويا، في مؤشر إيجابي لثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال حربه التجارية الطاحنة مع الولايات المتحدة.
وتجاوز هذا الرقم توقعات الاقتصاديين البالغة 4.9 بالمئة في استطلاع أجرته بلومبرغ نيوز، كما أنه يمثل ارتفاعًا حادًا عن الزيادة البالغة 5.1 بالمئة في أبريل.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن قيمة مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بلغت خلال مايو الماضي أكثر من 4.13 تريليون يوان (575.3 مليار دولار).
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي زادت قيمة مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في الصين بنسبة 5 بالمئة سنويا، بعد زيادة بنسبة 4.7 بالمئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وكتب تشيوي تشانغ، الرئيس وكبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت لإدارة الأصول، في مذكرة أن أرقام مبيعات التجزئة "جاءت مفاجئة"، لكنه حذر من أن التوقعات الاقتصادية لبقية العام غير مؤكدة.
لكنه أضاف أنه "لا تزال هناك العديد من العوامل الخارجية غير المستقرة وغير المؤكدة، وأن الزخم الداخلي لتوسيع الاستهلاك المحلي بحاجة إلى مزيد من التحفيز".
وأشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن الاقتصاد "حافظ على استقراره" الشهر الماضي، حيث "كثفت السلطات تطبيق سياسات اقتصادية كلية أكثر استباقية وفعالية".
تكافح بكين للحفاظ على نمو قوي منذ الجائحة، حيث تواجه مشاكل داخلية عميقة الجذور، بما في ذلك الركود المستمر في الاستهلاك المحلي وأزمة ديون في قطاع العقارات.