لن نيأس برغم كل الإحباطات، لن نرفع راية الصمت والكتمان، سنظل لسان حال أهلينا في كل مكان، في مصر والأمة العربية، وحتى الإنسانية بوجه عام في أنحاء المعمورة، ولكننا تعبنا من الكلمات المعقدة والتراكيب اللغوية المقعرة، فقررنا أن نبسط ونختصر كل ما يشغل بال الناس، كل ما يدور حولنا، في نظرة سريعة ننقله هنا لقراء "الأسبوع" لنتواصل بأبسط شكل ممكن.
أظهرت أحدث دراسات جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي، ستتمكن من إنتاج "النكات"، وإضحاك البشر، وسط نفي "المبدعين"، باعتبار أن اللغة العربية الثرية تعتمد على "التأويل"، وهي مهارة بشرية تصعب على الآلات مهما بلغ ذكاؤها.
راتـب الرئـيسرئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، المتولي مقعد الرئاسة منذ يناير الماضي، قرر تخفيض راتبه بنسبة "40%"، ليكون قدوة لحكومته، وللإسهام في "مكافحة الفقر" في بلاده، التي يعيش أكثر من نصف شعبها تحت خط الفقر.
وكان الرئيس السابق، نجم كرة القدم جورج وايا، أعلن تخفيض راتبه بنسبة "25%" في 2018.
فـرح ابن "موكـيـش"!!انتشرت صور الليالي الملاح المقامة في شوارع وميادين مدينة "بومباي" الهندية، احتفالا بزفاف "أنانت" الابن الأصغر للملياردير موكيش امباني، أغنى رجل في قارة آسيا، والممتدة منذ شهور، وحضر بعض فعالياتها مشاهير العالم مثل مارك زوكربيرج وبيل جيتس ومن نجوم الغناء ريهانا وجاستن بيبر.
تمـورة الأقـرع!!عبر جمهور وأصدقاء المطرب تامر حسني عن إعجابهم بـ"اللوك الجديد" الذي ظهر به في صور نشرها عبر "أنستجرام"، وهو حليق الرأس تمامًا، وبجواره عدد من أصدقائه "القرع"، وكتب عليها تعليق: "أول رابطة لمحبي القرع، عاش القرع، مين جاي معانا؟"
آخـر معـارك البرغوث!!وصف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطولة "كوبا أمريكا" الحالية بأنها "معركته الأخيرة"، في تلميح باعتزاله اللعب الدولي عقب تأهله للنهائي للمرة الخامسة في تاريخه، وكان قد سبق له إعلان اعتزال اللعب الدولي في نسخة 2016 لنفس البطولة، ليتراجع بعد أسابيع قليلة ويعود للملاعب.
عـرّاف التكنـولوجيا!!ضجة واسعة أحدثها أشهر "المتنبئين" في مجال التكنولوجيا، راي كيروزويل، في كتابه الجديد "التفرد أقرب"، يتنبأ فيه بأن البشر سيندمجون مع الذكاء الاصطناعي بحلول 2045، بما سيجعل البشر "كائنات آلية خالدة"، وتوقعات قدرة الذكاء الاصطناعي على "إحياء الموتى" عن طريق "محاكاتهم"، ووضع "نسخ اصطناعية" من المتوفين في "أجساد عاملة"، مما أثار تحذيرات عنيفة ضد محاولات "صناعة الحياة الأخرى"!!
هـبـة تـاريخـيـة!!وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عملية تزويد أوكرانيا بمنظومة صواريخ الدفاع الجوي "باتريوت"، بأنها "هبة تاريخية" تهديها بلاده بالتعاون مع ألمانيا وهولندا ورومانيا، لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية.
مثلث الرعـب!!يرعبهم "شكل هندسي".. .وافق البرلمان الألماني على قانون يحظر رمز "المثلث الأحمر" المقلوب الذي تتخذه حركة "حماس" شعارًا لها في فيديوهات ضرب الأهداف الصهيونية، باعتباره "أيقونة تهدد اليهود"، وفق صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
الذئـاب الرمـاديـة!!يبحث كثيرون عن مصطلح "الذئاب الرمادية"، عقب رفع نجم منتخب تركيا، ميريح ديميرال، يديه برمز "الذئب"، احتفالا بإحرازه هدفين في مرمى النمسا بمباراة دور الـ"16" في يورو 2024، مما أدى لإيقافه من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، لاستخدامه "إشارة سياسية" ارتبطت بتنظيم "الذئاب الرمادية" اليميني المتطرف، وهو الذراع المسلحة لحزب الحركة القومية التركي، والمحظور في عدد من دول أوروبا.
هـل تفعـلها "كـامـالا"؟!
اقرأ أيضاًكيفية إخفاء أصدقاء فيسبوك.. خطوات بسيطة
تفسير حلم الغرق في البحر.. ابن سيرين يوضح
تفسير حلم الخطوبة للعزباء في المنام.. «خير أم شر»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس الأمريكي يجرون تحقيقًا موسعًا بشأن خطة شركة "أبل" لإبرام اتفاق شراكة مع مجموعة "علي بابا" الصينية، يهدف إلى دمج برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الأخيرة على هواتف آيفون في السوق الصينية.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن السلطات الأمريكية تعبر عن مخاوف جدية من أن تساعد هذه الصفقة شركة "علي بابا" على تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق برامج الدردشة الخاضعة لقيود الرقابة، فضلاً عن زيادة إخضاع شركة "أبل" لقوانين الرقابة ومشاركة البيانات التي تفرضها الحكومة الصينية في بكين.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مجموعة "علي بابا" في شباط/ فبراير الماضي شراكتها مع "أبل" لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي على هواتف آيفون في الصين، ما يمثل مكسبًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية، حيث تطور "علي بابا" برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام كنموذج محلي منافس وبأسعار أقل مقارنة بنماذج غربية.
وتواجه "أبل" مقاومة متزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس، الذين يخشون أن تسهم الشراكة في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة صينية خاضعة لرقابة الحزب الشيوعي، ما قد يعزز من النفوذ الرقابي لبكين ويزيد من قدراتها العسكرية المستقبلية.
وخلال اجتماعات عقدت في واشنطن مع كبار مسؤولي "أبل"، عبّر ممثلو لجنة الكونغرس المعنية بالصين عن قلقهم من إمكانية تبادل بيانات حساسة مع "علي بابا"، وطالبوا بتوضيحات بشأن الالتزامات القانونية المحتملة لشركة "أبل" بموجب قوانين الرقابة الصينية، غير أن الشركة لم تستطع تقديم إجابات وافية، وفقًا لمصدرين حضرا المناقشات.
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي راجا كريشنامورثي موقف "أبل" بأنه "مقلق للغاية"، مؤكدًا أن "علي بابا" تجسد استراتيجية "الدمج المدني-العسكري" التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني.
وتشكل الصين نحو 20% من مبيعات "أبل" العالمية، إلا أن حصتها السوقية في البلاد انخفضت من 19% في 2023 إلى 15% في 2024، ما دفع الشركة إلى البحث عن دعم من شركات محلية لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي موازية لتلك المتوفرة في الأسواق الغربية، خاصة مع غياب خدمات شركة "أوبن إيه آي" في الصين، وهو ما جعل "علي بابا" الشريك المحلي الأمثل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل أجهزة آيفون في البلاد.
وفي المقابل، تعرض الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، لانتقادات من الرئيس ترامب بسبب تصنيع بعض منتجات الشركة في الهند بدلاً من الولايات المتحدة، مما زاد من الضغوط السياسية التي تواجهها الشركة.
مع تزايد إدراك واشنطن للدور المحتمل للذكاء الاصطناعي كأداة عسكرية استراتيجية، تسعى إدارة ترامب إلى منع أي شراكات أمريكية قد تمنح بكين تفوقًا تقنيًا، حيث تدرس وزارة الدفاع وهيئات الاستخبارات إدراج شركات مثل "علي بابا" على قوائم سوداء تحظر التعامل التجاري معها، في إطار جهودها لكبح تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني.
وتؤكد مراكز بحث أمريكية، منها مركز "وادهواني" للذكاء الاصطناعي، أن تمكين شركات صينية من جمع بيانات مستخدمي أجهزة آيفون قد يسرع من تطور نماذجها، ما يثير مخاوف أمنية بالغة.
وفي حال فشل الصفقة، قد تواجه "أبل" صعوبات في تسويق هواتفها في الصين، مقارنة بمنافسيها المحليين مثل "هواوي" و"شاومي" الذين يقدمون حلول ذكاء اصطناعي محلية متطورة، مع الإشارة إلى أن الصفقة مع "علي بابا" لا تقتصر على الدعم التقني فقط، بل تمتد إلى التسويق والتوزيع عبر منصات التجارة الإلكترونية التي تسيطر عليها المجموعة الصينية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا حيويًا.
وتتجاوز هذه الشراكة حدود السوق التجارية لتصبح اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الولايات المتحدة والصين على التعاون في حقبة الذكاء الاصطناعي، وسط تصاعد القناعة الغربية بأن السيطرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعني السيطرة على اقتصاد المستقبل والأمن القومي.