إدانات عربية للتفجير الإرهابي في مقديشو
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أدانت مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف مقهى مزدحمًا في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.
وأكدت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان، تضامنها الكامل ودعمها لمساعي الصومال في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب.
أخبار متعلقة المملكة تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي في العاصمة الصوماليةبينهما قيادي.
وأعربت الرابطة، باسم مجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن التام مع جمهورية الصومال وشعبِها العزيز، في مُواجهة كلِّ ما يهدّد أمن البلاد واستقرارها.
كما قدمت تعازيها الخالصة لذوي الضحايا ومواساتها للمصابين، راجية لهم من الله الشفاء العاجل.البرلمان العربيوأدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي، مؤكدًا في بيان تضامنه التام مع الصومال في هذا المصاب الأليم، ووقوفه معها في حربها على الإرهاب، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأعرب البرلمان العربي عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس عواصم الصومال التفجير الإرهابي رابطة العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
شاعر عالمى بروح عربية… (1/ 2)
إنه الشاعر الكبير "إيليا أبو ماضى"، الذى ولد في 16 أبريل من عام 1889م، في قرية المحيدثة بجبل لبنان، وهي قرية صغيرة تحيط بها الطبيعة الجبلية التي تركت لاحقًا أثرًا واضحًا في شعره. نشأ في أسرة متواضعة تعانى من ضيق الحال مما جعله يدرك منذ صغره معنى الكفاح والعمل المبكر. تلقى تعليمه الأولي في مدرسة القرية، فتعلم القراءة والكتابة والمبادئ الرئيسية للغة العربية، لكنه سرعان ما أظهر ميوله الشعرية من خلال حفظه للقصائد، ومحاولة محاكاتها. كانت مرحلة الطفولة مليئة بالتحول، فقد عاش في بيئة تخضع لأوضاع اقتصادية صعبة دفعت الكثير من سكان لبنان إلى الهجرة، ومع بلوغه سن الثالثة أصبحت أوضاع أسرته أصعب مما دفعها إلى اتخاذ قرار بمغادرة لبنان متوجهًة إلى مصر.
لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان نتيجة طبيعية للضائقة الاقتصادية. استقرت الأسرة في البداية بالإسكندرية، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى القاهرة حيث كان يعمل مع عمه في تجارة التبغ. حمل معه إلى مصر ذكريات قريته، والطبيعة هناك والإحساس بالحرية، وبدايات ميوله الشعرية التي نمت بسرعة في البيئة الثقافية الجديدة التي كانت تنتظره في القاهرة. كانت مصر بالنسبة للشاعر إيليا أبو ماضى مدرسة حقيقية، ففى القاهرة تعرف على نمط جديد من الحياة، واكتشف قوة الصحافة، ودورها في تشكيل الرأي العام، كما تعرف على شعراء، وكُتّاب كان لهم أثر في حياته الفكرية. ومع مرور الوقت بدأ يقترب من الأوساط الأدبية والصحفية، ووجد نفسه يقرأ الصحف اليومية، ويتردد على المنتديات الثقافية مما وسّع مداركه وفتح أمامه آفاقًا لم يكن يعرفها.
استطاع أن ينشر أولى قصائده في الصحف المصرية، ومنها جريدة "الرجاء"، مما أتاح له الفرصة للظهور بوصفه صوتًا شابًا جديدًا في عالم الشعر، كما التقى بـ"أنطون الجميل" الذي كان قد أصدر مجلة "الزهور"، ودعاه للكتابة فيها بعد أن اكتشف موهبته الأدبية، وعندما كان في الثانية والعشرين من عمره أصدر ديوانه الأول بعنوان "تذكار الماضي"، ورغم أن الديوان يحمل الكثير من سمات البدايات الشعرية، إلا أنه كشف عن شاعر يمتلك حسًّا مرهفًا واضحًا، وميولاً إنسانية عميقة، ورغبة في الابتعاد عن التكلف اللغوى الذى كان سائدًا، وقتئذ في بعض المدارس الشعرية. ولقد تزامنت فترة وجوده في مصر مع ظهور الحركات الوطنية، وموجات الوعى السياسي مما عمّق علاقة الأدب بالواقع الاجتماعي. ومع ذلك ظل حلمه أكبر من حدود مصر، إذ بدأ يتابع أخبار الهجرة إلى الأمريكيتين، وسمع الكثير عن الفرص المتاحة هناك. وكان يدرك أن السفر إلى الولايات المتحدة سوف يمنحه ما يصبو إليه من فضاء أوسع للتعبير، ولتحقيق ذاته الشعرية.
وفى عام 1912 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما شكل التحول الأكبر في حياته، وقد وصل إلى مدينة "سينسيناتي" أحد أكبر مدن ولاية أوهايو الأمريكية، وهناك عمل مع أخيه في التجارة، وتنقل في الولايات المتحدة حتى استقر في نيويورك في 1916. وهناك عمل رئيسًا لتحرير "المجلة العربية" ليتركها بعد ذلك، ليعمل في تحرير مجلة "الفتاة" التى أصدرها "شكرى النجاشي"، كما عمل نائبًا لرئيس تحرير مجلة "مرآة الغرب" بين عامي 1918، و1928. وكان أن تزوج من "دورا نجيب" ابنة صاحب الجريدة، وأنجبا ثلاثة أبناء هم (ريتشارد، إدوارد، وروبرت).. .وللحديث بقية…