تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي قراء الموقع السلام عليكم جميعا، أنا فتاة متزوجة حديثا، وقد بدأت ألاحظ بعض الخلافات تطفوا على حياتي الزوجية. ما جعل الخوف يتسلل إلى داخلي خوفا من أن تتفاقم يوما ما، وأصل إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أن زوجي عصبي نوعا ما، وأتفه الأشياء تثير غضبه. أما أنا إذا غضبت ألتزم الصمت.

صدقيني سيدتي، لا أريد أن أكون فاشلة، ولا أريد لعلاقتي الزوجية أن تتفكك، أحمد الله أنه وإلى حد الآن لا يزال الود والتناغم يطبع حياتي بزوجي. لكنني أريد أن أتجنب كل خلاف معه، فكيف أتصرف من فضلكم؟
سهى من الشرق

الرد:

سلام حار لك ولكل القراء، ومرحبا بك في موقعنا، شكرا على طرحك، وعلى شجاعتك فيطلب النصيحة قبل أن تتراكم عليك المشاكل وحينها حقا يصبح صعب حلها، في البداية أتمنى أن يبارك الله لك في حياتك ويزرع بينك وبين شريك عمرك المودة والرحمة. لقد لمست من خلال رسالتك النضج والاهتمام، فطوبا لزوجك بك.

حبيبتي إن أول ما يجب أن تعرفيه، أنه لا يوجد أي علاقة زوجية تخلوا من الخلافات، بل ويمكن القول أنها سر الاستمرار على الطريق الصحيح إذا ما عرف الطرفان كيفية تسويتها، لأنها تجعل شخصية الطرف الثاني واضحة بالنسبة للآخر، والمثال على ذلك عصبية زوجك، التي لم تكوني لتكتشفيها لو لم يحدث بينكما خلاف، لهذا فإن أسلوب حل الخلافات هو الذي يجعل العلاقة أكثر متانة، لهذا سأنصحك بما يلي، أعتبر هذا الرد لك ولكل الأزوج، فالخلافات مثلما تنشب بين طرفين لابد أن يتم تسويتها عن طريق الطرفين أيضا:
1/ مواجهة المشاكل:
لأن الصمت لا يحل المشاكل والخلافات الزوجيّة، بل العكس، فإنّهُ يُساهم في تفاقم المشاكل مع الأيّام، لهذا على كلا الزوجين أن يُواجهوا كافة المشاكل التي تصادفهم في حياتهم، بما فيها مشاكلهم الخاصة، وأن يعقدوا بعض الجلسات لمعالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها في الوقت المناسب وقبل أن تهدم حياتهم وأسرتهم.
2/ التحلّي بالهدوء:
فمهما كانت الخلافات الزوجيّة والأسريّة كبيرة، على كلا الزوجين أن يتمتعوا بالهدوء وطولة البال، وأن يبتعدوا عن استخدام الصراخ والصوت العالي أثناء معالجتها، وأن يلتزموا الهدوء.
3/ لا تذكريه بأخطاء الماضي:
يجب على كل من الزوج والزوجة أن ينسوا الماضي بكل الأخطاء التي حدثت فيهِ، وأن يحصروا اهتمامهم فقط بالحاضر والمستقبل الذي ينتظرهم، وتذكّر بأنّ أخطاء الماضي في حال بقيت في ذاكرتك، فإنّها ستترك الكثير من الآثار السلبيّة في على علاقتك الزوجيّة وقد تتسببُ بتدميرها يوميًا بعد يوم.
4/ تضييق دائرة الخلاف:
في حال وقوع أي خلاف بين الزوجين مهما كان بسيطًا أو كبيرًا، يجب أن يبقى ضمن حدود الأسرة والمنزل فقط، وألّا يسمحوا لأي شخصٍ إن كان صديق أو قريب بأن يتدخل لحل الخلاف أو معالجتهِ، وذلك لأنّ تدخل الأطراف الأخرى سيُوسع الخلاف ويُضخمهُ، وتذكر دائمًا بأنّ هذهِ الحياة هي حياتكم الخاصة أنتم وليست حياة الآخرين، إلا في الضرورة القسوة التي تقتضي ذلك.
5/ الاعتذار:
فالاعتذار ثقافة مهمة جدًا، وهي وسيلة لحل العديد من الخلافات الزوجيّة المستعصيّة، لهذا على كل من الزوج والزوجة أن يعتذروا لبعضهم البعض عند وقوع الخلافات بينهم، ويؤمنان بفكرة مهمة وهي أنّ الاعتذار هو دليل قوة وليس دليل ضعف على الإطلاق.
هذا ويبقى دوما لكل زوجين بصمتها الخاصة في الحياة والتي تختلف عن زوجين آخرين، لهذا تجنبي المقارنة، وراعي دوما الظروف التي تعيشينها إلى جانب الطرف الآخر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الزوجی ة

إقرأ أيضاً:

والد أسير إسرائيلي: “لا أريد مزيدًا من الجنود القتلى لأجل ابني”

#سواليف

قال والد الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، #إيتان_هورن، إن #الأسرى الذين لن تشملهم صفقة التبادل المقبلة معرضون لخطر أكبر، مؤكدًا أن العودة إلى الصيغة التي اقترحها المبعوث الأميركي #ستيف_ويتكوف بعد أربعة أشهر من #الضغط_العسكري “أمر غير منطقي”، وفق ما صرّح به للإذاعة الرسمية للاحتلال.

وأضاف والد هورن أن “لا سبيل لإخراج الأسرى دون تفعيل الضغط السياسي والإنساني والعسكري”، مضيفًا: “لا أريد أن يُقتل جنود آخرون لاستعادة ابني، ويجب التوصل إلى صفقة شاملة”.

وأكد أن جميع صفقات التبادل السابقة أُنجزت بفعل ضغوط مكثفة، ولا يمكن الإفراج عن المحتجزين دون انتهاج الأسلوب ذاته.

مقالات ذات صلة صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر 2025/07/11

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد طالبت بالتوصل إلى “اتفاق شامل يعيد آخر مختطف وفق جدول زمني واضح”، داعية فريق المفاوضات إلى وضع آلية لتقصير الجدول الزمني لإنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع.

كما شددت على ضرورة أن تشمل #الصفقة جميع المحتجزين دون تمييز أو انتقائية، مؤكدة: “لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط شعبية متصاعدة، حيث تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين خلال الأيام الماضية في تل أبيب والقدس وحيفا، مطالبين بإتمام صفقة تضمن استعادة جميع الأسرى.

ورفع المشاركون شعارات تشير إلى أن #الأسرى يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، وأن بعضهم معرض للموت أو الاختفاء.

وتُقدّر سلطات الاحتلال عدد #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة بنحو 50 أسيرًا، من بينهم 20 على الأقل تؤكد أنهم على قيد الحياة، فيما يحتجز #الاحتلال آلاف الفلسطينيين في سجونها، وتُوثّق تقارير حقوقية محلية ودولية تعرضهم للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم داخل المعتقلات.

مقالات مشابهة

  • كاش وجلاسبول يُتوجان بـ «الزوجي» في ويمبلدون
  • أريدُ ترتقي بتجربة التجوال للمسافرين هذا الصيف.. 50% بيانات إضافية على باقات جواز أريدُ الأسبوعية
  • والد أسير إسرائيلي: “لا أريد مزيدًا من الجنود القتلى لأجل ابني”
  • الاتحاد اللوثري العالمي قلق على نساء العراق من الاغتصاب الزوجي وسلطة العشائر والدين
  • والد أسير بغزة: لا أريد أن يقتل جنود آخرون لاستعادة ابني ويجب التوصل إلى صفقة شاملة
  • ويمبلدون تتوج «الزوجي المختلط»
  • "قبول" تتيح الإطلاع على الرغبات التي لم تحقق شروط الأهلية للجامعات والتخصصات
  • عاجل تحديث في "منصة قبول" يتيح للطلاب الإطلاع على الرغبات التي لم يحققوا فيها شروط الأهلية الخاصة بالجامعات والتخصصات
  • عبارات شكر وامتنان في العمل
  • الخلافات مع كوردستان والانتخابات على طاولة الإطار مساء اليوم