أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بإجباره لها سداد جزء من راتبها لمصروفات المنزل شهريا، وعندما رفضت انهال عليها ضربا وطردها من مسكن الزوجية بعد زواج دام 8 أشهر رغم حملها بطفل منه، لتؤكد:" سرق زوجي مصوغاتي ومنقولاتي، وأنهال علي ضربا، وكاد أن يتسبب لي بالإجهاض حتي لا يسدد لي نفقات ويتخلص مني".

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" أشعل الخلافات بيننا بسبب طمعه، وكان يجبرني على سداد 15 ألف جنيه شهريا له- بحجة نفقات المنزل- رغم أنه بخيل ولا يشتري أي شيء في المنزل ويعتمد على عائلتي في شراء الأغراض لي".

وأضافت:" زوجي يستحل أموالي ويدخرها ولا أعلم أين يخفيها، وعندما اعترض ومللت من عنفه وتصرفاته واستغلاله لي، اتهمني بتهم كيدية، لأعيش في جحيم بسبب تعنته وإصراره علي التحكم في ما أملكه، وافتعل الخلافات، وأقامت دعوي قضائية للحصول على الطلاق خوفا على حياتي من عنفه، بعد أن تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة" .

ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق

إقرأ أيضاً:

عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟

قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن الزواج علاقة تتطلب تفاهمًا وخصوصية، لكن أحيانًا قد تتعرض هذه العلاقة لضغوط من الخارج، وأحيانًا يكون المصدر الأقرب، وهو عاطفة أم الزوجة التي لا تخلو من حب وحرص على ابنتها.

وأضافت أن الأم عندما ترى زوج ابنتها من زاوية قريبة جداً، خاصة إذا لاحظت بعض التصرفات أو الكلمات التي لم ترق لها، قد تبدأ بشكل غير واعٍ في تخبيب ابنتها على زوجها، بهدف حمايتها ودعمها.

وأوضحت أن هذه المشاعر نابعة من حنان الأم وحرصها على راحة وسعادة ابنتها، لكنها في نفس الوقت قد تصبح سببًا في خلق فجوة بين الزوجين، خاصة إذا كانت الزوجة تعتمد بشكل كبير على كلام أمها في تقييم زوجها.

وأشارت إلى أنه في قصة واقعية، كانت الأم السبب الرئيسي في طلاق ابنتها، بعدما أوهمتها بأن زوجها هو عدو لها بسبب خلاف بسيط بينهما، إذ لم تكن الأم تقصد الخراب، لكن عاطفتها وحمايتها الزائدة جعلتها تصدق كلامًا قد لا يكون دقيقًا، مما دفع ابنتها لاتخاذ قرار الطلاق مبنيًا على وهم وليس حقيقة.

وأضافت أن النتيجة أن الزوجة تقع بين نار حبها لزوجها، ومشاعرها التي تغذيها أمها من قلق وحماية، فتجد نفسها في صراع داخلي. هذا الصراع قد يؤثر على استقرار الزواج ويزيد الخلافات، رغم أن الأم لم تقصد الضرر.

وبينت أن العاطفة الغير مدروسة قد تزرع الشكوك، وتعزز الغيرة، وتضع الزوجة في موقف دفاعي دائم، ما يجعل العلاقة الزوجية أكثر هشاشة.

وتابعت: "في النهاية، لا بد من فهم أن العاطفة مهما كانت قوية، تحتاج إلى توازن وحكمة، فالحب الحقيقي للابنة يكون في دعمها بطريقة تبني ولا تهدم، وتشجيعها على الحوار المباشر مع زوجها لحل المشكلات بدلًا من تأجيجها عبر المواقف والمداخلات العائلية".

وقدمت السعد نصيحة للأمهات، قائلة: " كوني حذرة في موقفك من مشاكل بنتك وزوجها. لا تعتقدي فورًا أن زوجها هو العدو، فقد تكون الزوجة في لحظة زعل وألم، فتبدأ بوضع كلام مبالغ فيه أو غير صحيح لكسب الدعم منك في هذه المرحلة.وني سندًا لها بحكمة وهدوء، وشجعيها على الحوار مع زوجها بدلًا من تأجيج الخلاف، فهذا هو الحب الحقيقي الذي يحمي زواجها ويصون عائلتها".

الزواجالأسرةعبير السعدقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • للحفاظ على الدفء في العلاقة الزوجية قواعد هي..
  • إحالة أوراق سيدة للمفتي قتلت ابنها بسبب خلافات مع زوجها فى البحيرة
  • بعد ملاحقته بدعوى مصروفات مرافق.. زوج يطالب تخفيض نفقات زوجته ويتهمها بالنشوز
  • بعد 3 أشهر من الزواج.. سيدة تقيم دعوى حبس ضد زوجها لرفضه الإنفاق عليها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • فتاة تخلع زوجها بسبب لايك على فيسبوك
  • عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟
  • زوج يشكو بدعوى نشوز: زوجتى موظفة وعايزه مصروف ضعف راتبها
  • حاضنة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد سرقته حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج
  • بعد أسبوعين من الزواج.. سيدة تطالب بالخلع: هددنى ورفض رد مصوغاتى