مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
جمود يتحكم بالمشهد السياسي اللبناني ولاسيما في ما يتعلق بالملف الرئاسي بينما تبقى العين على الجبهة الجنوبية وبالتالي على جبهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
جمود الملف الرئاسي عبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري بقوله: (لا يوجد شيء على الإطلاق لا مبادرات ولا غير مبادرات.
ويؤكد رئيس المجلس تمسكه بمبادرته القائمة على حوار أو تشاور يفضي إلى توافق على مرشح أو مرشحين يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن فترة زمنية لا تتعدى عشرة أيام مؤكدا ان الكرة في ملعب رافضي التوافق.
والجمود السياسي الداخلي خرقه انفراج في موضوع الكلية الحربية عبد الطريق امام جلسة يعقدها مجلس الوزراء بعد غد الخميس.
ويتضمن جدول أعمال الجلسة بندا وحيدا يتعلق بطلب وزارة الدفاع تطويع ضباط في الكلية ليتم إلحاق الناجحين الأساسيين في المباراة التي أجريت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء العائد لتاريخ السابع من آب 2023.
وقد لفت وزير الدفاع موريس سليم إلى أن الحل جاء بعد وساطة من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي عبر الوزير محمد وسام المرتضى.
بالانتقال إلى الجنوب سجلت الوقائع العدوانية الإسرائيلية اليوم غارة بمسيرة على دراجة نارية في منطقة الخردلي بعد مجزرة مروعة ذهب ضحيتها ثلاثة أشقاء في غارة على منزلهم في بنت جبيل.
وردا على هذه المجزرة أمطرت المقاومة مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق.
والوضع المأزوم بالنسبة للصهاينة ليس في كريات شمونة وحدها بل في جميع مستوطنات الشمال وهو يشكل مادة يومية للتصويب على حكومة بنيامين نتنياهو والجيش اللذين يحملهما رؤساء مجلس المستوطنات مسؤولية ما يحصل فيها من فوضى وإرباك وخسائر وكذلك مسوؤلية غياب أي خطط انقاذية في تلك المنطقة التي تحولت إلى ساحة حرب حقيقية.
في غضون ذلك فضحت معارك غزة جيش الاحتلال الذي اعترف للمرة الأولى بأنه يعاني من نقص حاد في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في القطاع والشمال وخروجها عن الخدمة وعدم امكانية استعمالها في الميدان او التدريب بالاضافة الى نقص في الذخائر.
ولكن هذا النقص لم يحل دون ارتكاب العدو اليوم سلسلة مجازر جديدة ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وإلى الولايات المتحدة حيث سجل أول ظهور علني للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعدما أصيب في اذنه بالرصاص فجر الأحد.
ظهوره الأول كان في ولاية ويسكونسن حيث وصل الى المؤتمر العام للحزب الجمهوري مضمد الأذن ووسط تصفيق حار.
المؤتمر كرس ترامب مرشحا لخوض سباق الرئاسة قبل ان يختار المرشح الجمهوري السيناتور جيمس ديفيد فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس.
وقال ترامب إن فانس سيقاتل معه لجعل أميركا عظيمة مجددا.
وقد سارع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى انتقاد هذا الاختيار قائلا: ان فانس مؤيد للأثرياء ومضيفا ان الزعيمين الجمهوريين يريدان زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
الحماوة عادت الى جبهة الجنوب، كذلك الاستهدافات والاغتيالات. فعلى طريق النبطية اغتالت اسرائيل شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، فيما حزب الله قصف كريات شمونة. ومع تجدد الحماوة جنوبا، اوعزت واشنطن لاسرائيل بتجنب التصعيد في لبنان، وذلك في اتصال اجراه وزير الخارجية الاميركية مع مستشار الامن القومي الاسرائيلي.
وكما في الجنوب كذلك في غزة. فاسرائيل صعدت هجماتها من جديد، والجيش الاسرائيلي واصل ضرباته في رفح مرتكزا على توجيه استخباراتي دقيق.
والواضح من تطور الاوضاع ان نتنياهو ليس في وارد القبول باي اتفاق لوقف النار قبل زيارته المرتقبة الى واشنطن، وهو يراهن بشكل او بآخر على الارباك الواقعة فيه ادارة جو بايدن لتمرير الوقت ولتحقيق مكاسب لم يستطع تحقيقها حتى الان.
اما في الولايات المتحدة الاميركية فان الحملة الرئاسية مستمرة. وكما كان متوقعا، فان ترامب استفاد كثيرا من محاولة الاغتيال، اذ استقبل في مؤتمر الحزب الجمهوري كالابطال، اذ وقف له الحضور مصفقا لفترة طويلة، وبدأ انصاره يهتفون: قاتلوا قاتلوا، وهي الكلمة التي قالها بعد محاولة اغتياله رافعا قبضته في الهواء، وعلى وجهه اثار دم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
على طريق القدس يمشي المحبون الى كربلاء هذا العام، وبالدم الذي يغرق المحتل في ميادين الجهاد والاسناد، ينتصرون للدم الحسيني، الذي انتصر على سيف الباطل والظلم في عاشوراء.
وعهد المحبين والموالين بالانفس والارواح، كما بالقبضات المرفوعة والجباه الشامخة، والعنوان كان ولا يزال: السنا على الحق، اذا لا نبالي اوقعنا على الموت او وقع الموت علينا.
هي الواقعة التي هونت كل التضحيات، وربت اجيالا تراها اليوم تعيد تجسيد كربلاء، تنصر الحسين عليه السلام بنصرة الحق الفلسطيني، وتسند الدم المسفوك غيلة في غزة والارض المحتلة.
وعلى اسم الحسين ونهجه تلهج جموع المحبين في كل اصقاع الارض، وفي لبنان يحشد الجمع نصرة للخط الحسيني المقاوم في مسيرة الوفاء صباح الغد في الضاحية الجنوبية لبيروت، على ان تختتم مراسمها بكلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
وبالزخات الصاروخية كما القبضات الحسينية، كان احياء الذكرى في جنوب لبنان، حيث سارت مسيرات التلبية عند الحافة الامامية، بين الهاتفة للخط الحسيني كما في كفركلا، والمقدمة قرابين الوفاء على خط الحسين كما في بنت جبيل التي شيعت شهداءها عامر جميل داغر وشقيقتيه تغريد وفوزية، الذين ارتقوا بغارة غدر صهيونية.
وبرقي الموقف وعلو الهمة احيا اليمنيون ذكرى عاشوراء بالثبات على واجب اسناد الحق بوجه كل باطل، فاكد قائد انصار الله امام الجموع اليمنية المهيبة أن التحديات والمؤامرات من أمريكا وعملائها لن تخضع الشعب اليمني، وان بلاده ماضية في إسناد غزة حتى النصر.
وحتى آخر رمق من جيشه المنهك، يصر بنيامين نتنياهو على مواصلة حرب الابادة على غزة، التي يعتبرها معركته الشخصية لعلها تنجيه من العقاب الذي يطوقه على شتى الجبهات بعنواني الفشل والفساد.
فاكمل اليوم خطاب انكار الواقع متحدثا عن استمرار الحرب لاجتثاث جميع اذرع حماس كما قال، فيما اذرع جيشه مقطعة وآلياته مدمرة وصفوفه مهشمة بنقص العديد والعتاد باعتراف كبار الجنرالات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
دونالد ترامب رئيس مؤجل في انتظار أن يعود إلى البيت الأبيض في كانون الثاني المقبل جو بايدن رئيس انتهت ولايته عمليا قبل موعد انتهاء ولايته بستة أشهر.
الرصاصة التي أطلقت على رأس ترامب أصابت بايدن، ترامب نجا وبايدن سقط العالم، غربا وشرقا، بدأ يتحسب لعودة ترامب ولكيفية مقاربته ومعالجته للملفات، ولاسيما الخارجية منها، ومن أبرزها: حرب غزة، الملف النووي الإيراني، حرب أوكرانيا، العلاقة مع دول الخليج ولاسيما السعودية والإمارات .
العالم بدأ يقارب هذه الملفات وكأن ترامب في البيت الأبيض وليس بايدن، بهذا المعنى ، هناك فترة ترقب ستمتد لستة أشهر، فكيف ستمر هذه الفترة، غير القصيرة، على الدول التي يفترض ان تكون فيها استحقاقات، كلبنان مثلا ؟ او كحرب غزة ؟ لا أحد يملك أجوبة كافية لأنها مرحلة الأسئلة.
فالعمليات في رفح مستمرة، والضربات على جنوب لبنان تشهد كل يوم تطور جديد، وآخرها أستهداف دراجة نارية تحدثت المعلومات عن مقتل راكبيها.
من خارج سياق هذه التطورات، حادث نادر وغير مسبوق في سلطنة عمان، المعروفة باستقرارها.
هجوم مسلح على مسجد للشيعة في ساعة متقدمة من مساء أمس الاثنين أسفر عن مقتل تسعة أشخاص منهم ثلاثة من المهاجمين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
وزير المال يوسف الخليل بصحة جيدة لكن المال اللبناني معتل ومصاب بمرض عضال من دون أمل بالشفاء بسبب نقص العلاجات والعقاقير التشريعية والإدارية وفور انتشار الشائعة سارع وزير الخزانة الى مكتبه ليؤكد أن سيولته الصحية بكامل جريانها، ومحفظته العقلية تفرز موازنات وأعطى دليلا جاء على شكل إعداد موازنة العام 2025.
ومن وفرة النشاط أعادت وزارة المال كلا من حنا فارس ونعمة البراكس الى مراكزهما في الجمارك وهما المدعى عليهما في ملف انفجار المرفأ فرئيس مصلحة المرفأ ورئيس ادارة المانيفست متورطان إهمالا وتقصيرا في انفجار ما تزال تداعياته حاضرة منذ اربع سنوات، وهو ما يفسر خلفياته الزميل رياض قبيسي خلال هذه النشرة.
وباللون السياسي يحسب كل من فارس والبراكس على الصباغ "الأورنجي" الذي لا يتردد في فتح ملفات الفساد بين كل مؤتمر وآخر غير أن هذا الفساد لا يراه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلا من رؤيته المصرفية فأعلن اليوم ان التكتل وقع على سؤال للحكومة حول منع القضاء من القيام بعمله والوجهات التي تحولت إليها الأموال للخارج. وقال إن هذه قضية حق لا ننساها، ولا نسكت عنها خاصة أن الرئيس السابق ميشال عون كان وراء التدقيق الجنائي.
والتقرير الأولي أعطى نتائج مرعبة ومرعبة كانت النتائج في التدقيق الجنائي واعتقال التشكيلات القضائية وتعطيل الحكومات ورفع شارة الثلث المعطل وفرز قاضية جبل لبنان لاستعادة مليارات تسعة من مكاتب شركة مكتف حيث قضى الرجل نحبه ولم نر فلس الأرملة والرعب أطول من أن يذكر في لائحة السنوات الرئاسية الست والتي انتهت الى تسليم السلطة لجهنم.
وازمة لبنان منذ ذلك الحين أن الفراغ يحكم.. والمعارضة لا تعارض وتقصف بعضها بعضا بالمبادرات الرئاسية وآخرها ما يعصف اليوم بين التكتلات في "ديربي بيروت" من دون ابطال او اسماء رئاسية ومع سريان مفعول إعصار المبادرات حتى ما بعد مناسبة عاشواء، فإن القوات اللبنانية تذكر الرئيس نبيه بري يوميا بان طاولة الحوار مرفوضة وهي سألته اليوم على وقع رقصة "تلات دقات": ألا يجوز التوافق على مرشح او اكثر من دون طاولة حوار رسمية؟
وسواء القوات ام الثنائي وبقية افراد عصبة الامم النيابية فإن الجميع بات مدركا أن لا رئيس حاليا ولا طاولة والتأجيل في المرحلة الاولى لن يكون قبل الاطمئنان على انتخاب رئيس اميركي في تشرين الثاني المقبل اما الموعد الابعد مدى فهو المرتبط بالحرب على غزة.
وفي اول موقف له بعد ترشيحه لمنصب نائب ترامب، حث جيمس ديفيد فانس إسرائيل على إنهاء حرب غزة بأسرع ما يمكن متهما جو بايدن بجعل الأمر أصعب وأصعب على إسرائيل لكسب الحرب ويظل هذا مجرد وعود لأن بنيامين نتنياهو سيشتد تصلبا عندما يقف امام الكونغرس الاميركي ويستمع الى التصفيق الذي يلامس النصر على اربعين الف شهيد غزي ومئات الالاف من الجرحى والمشردين من القطاع.
ولكن قراءة الصحف الاميركية قد تقلق نتنياهو ولاسيما ما هو صادر في الواشنطن بوست عن ان جنوده باتوا منهكين.. وأن اسرائيل ستواجه عدوا أكبر حجما وأفضل تسليحا وأكثر احترافية، اذا ما دخلت في مستنقع لبنان. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.
التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.
تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.
ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.
ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.
البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.
يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.
ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.
ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.
وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.
الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.
وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.
وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.
اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.
وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.