هل هي إقالة من السلطات على إثر صدور حكم قضائي ضده؟... خلفيات "استقالة" الرئيس التجمعي لمجلس سيدي بنور
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
« دخلنا بعزنا وغادي نخرجو بعزنا » هكذا علق عبد المعيد أسعد رئيس جماعة سيدي بنور، من حزب التجمع الوطني للأحرار، على نبأ استقالته من مهامه، مستبعدا في تصريح صحفي، أن يكون الأمر يتعلق بإقالة من السلطات على خلفية حكم قضائي صدر ضده، قائلا: « هذه استقالة وضعتها أنا وأتحمل فيها كامل المسؤولية ».
بالنسبة للرئيس عبد المعيد أسعد، تبين له بعد مرور أكثر من نصف الولاية، أن عليه أن يهتم بأمور أخرى… لدي أمي مريضة…، قبل أن يصرح أيضا بقوله: « إن حتى ظروف العمل في المجلس لم تعد ملائمة بالنسبة إليه، لكثرة الانتقادات التي توجه إليه، معلقا: « بغينا هاد الناس يجيو يسيرو ونشوفو أش غادي يديرو، في إشارة إلى صراعه مع المعارضة، أتمنى لمن سيأتي من بعدي أن يكون أفضل مني ويتفاعل مع الساكنة ومشاكلها، يضيف رئيس المجلس الجماعي لسيدي بنور في تصريحه، الذي قدم استقالته من رئاسة الجماعة، اليوم الثلاثاء.
حسب المعارضة في المجلس البلدي سيدي بنور، علاوة على التدبير السيء للرئيس، فإن أسعد استبق إقالة قادمة من عامل الإقليم تقضي بعزله، بعدما قضت محكمة الاستئناف بالجديدة، قبل أشهر بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حقه بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ.
الحكم الابتدائي صدر ضد رئيس جماعة سيدي بنور بتاريخ 8 مارس 2021، وأدين بالحبس موقوف التنفيذ ثمانية أشهر، وغرامة قدرها 66 ألف درهم، بسبب متابعته بجنحة « إصدار شيك بدون رصيد ».
وكانت المعارضة بمجلس سيدي بنور، إثر هذا الحكم ضد رئيس حزب الأحرار بسيدي بنور، طالبت عامل الإقليم، بالشروع في مسطرة العزل ضد الرئيس التجمعي.
وكان عبد المعيد أسعد، انتخب رئيسا لمجلس سيدي بنور في 19 شتنبر، حيث حاز على 22 صوتا من أصل 31 عضوا يتكون منهم المجلس.
كلمات دلالية الاستقالة التجمع الوطني للأحرار حكم قضائي رئيس جماعة سيدي بنور
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستقالة التجمع الوطني للأحرار حكم قضائي رئيس جماعة سيدي بنور
إقرأ أيضاً:
السعودية في قمة مجلس التعاون.. جهود ممتدة لتعزيز العمل الخليجي المشترك
تعكس زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، لمملكة البحرين ومشاركته -أيده الله- في أعمال الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستُعقد في العاصمة البحرينية المنامة، امتداد جهود المملكة الرامية لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي أقرها قادة دول المجلس في العام 2015م.
وتتمثل أهمية مشاركة سمو ولي العهد في الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في تزامنها مع تطورات الأحداث في المنطقة، مما يتطلب تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يدعم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أخبار متعلقة إجازة مطولة للطلاب الأسبوع المقبل.. واختبارات الفصل الأول تنطلق 15 رجببتنظيم "فنون الطهي".. مهرجان الوليمة يعقد اللقاء السنوي الأول للطهاةوحددت رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك أولويات التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون لتعزيز العمل المشترك عبر منظومة خليجية تتسم بالفعالية والكفاءة.
كما تسهم في الحفاظ على الاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي، وتعزيز المكانة الدولية للمجلس، وتحقيق الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على مواطني دول المجلس وعلى المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعدادات البحرين لانعقاد القمة الخليجية السادسة والأربعين - اليومالتحديات السياسية والاقتصاديةوكان للجولة الخليجية التي قام بها سمو ولي العهد –حفظه الله- عام 2021م بالغ الأثر البالغ في فتح آفاق جديدة لرؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك، من خلال تكثيف التواصل مع قادة دول مجلس التعاون وتنسيق المواقف حيال التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم، وخلق المزيد من فرص التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وعمل مجلس التعاون انسجاماً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين وبدور قيادي من المملكة، على تطوير وتعزيز الحوارات والعلاقات والشراكات الاستراتيجية مع كبرى دول العالم، حيث يُجري المجلس حوارات منتظمة مع نحو 16 دولة ومنظمة إقليمية، أبرزها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول الآسيان.
وأسهمت المملكة بشكل فاعل في إنجاح الرئاسة الكويتية لأعمال الدورة الـ45 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرصاً منها على تفعيل الشراكة مع دول المجلس بما يحقق أولويات العمل الخليجي المشترك.المـشروعات الخليجية المشتركةكما تحققت خلال الدورة الـ42 لمجلس التعاون برئاسة المملكة العديد من النتائج المهمة في تنمية التبادلات التجارية مع أبرز الشركاء التجاريين لدول المجلس، ومن ذلك تعزيز مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة لمجلس التعاون مع المملكة المتحدة، والصين، وكوريا، والهند، وأستراليا، ونيوزلندا، وايجاد بيئة تجارية مفتوحة تقوم على القواعد التجارية العالمية.
وأطلق مجلس التعاون منذ تأسيسه العديد من المـشروعات الخليجية المشتركة، لرفد الاقتصاد الخليجي، والإسهام في التنمية المجتمعية، ورفع جودة حياة شعوب دول المجلس.
ومن أبرزها مشـروع الربط الكهربائي، والموافقة على إنشاء هيئة السكك الحديدية، لربط الدول الأعضاء، وتسهيل الحركة التجارية وتنقل السكان، وإنشاء شركة المدفوعات الخليجية، والربط بين البنوك المركزية الخليجية، وإنشاء وتطوير المجلس الصحي الخليجي، والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وإصدار القوانين الموحدة المتعلقة بسلامة الأغذية.