فنانون سعوديون يحصلون على وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
منحت الجمهورية الفرنسية وسام "الفنون والآداب الفرنسي" رتبة فارس باسم رئيس الجمهورية الفرنسية لكلٍ من: صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله مؤسسة معرض الفن النقي ومعهد المهارات والفنون، وللفنان المعاصر أحمد ماطر، وللفنانة نورة بن سعيدان كأول رسامة غرافيتي سعودية، وللفنان مهند شونو، وللفنانة سارة إبراهيم كشركاء دائمين لسفارة فرنسا في الفعاليات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وذلك نظيراً لإسهاماتهم الاستثنائية في عالم الفن وتأثيره العميق على المشهد الثقافي السعودي، ودوره في تعزيز العلاقات السعودية الفرنسية، من خلال الفنون.
وقلّد سفير فرنسا لدى المملكة لودوفيك بوي، الفنانين السعوديين في احتفالية أقيمت في الرياض، ويُعدّ الوسام أحد أرفع الأوسمة الفرنسية التي تُمنح للأشخاص الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات الفن والأدب والتاريخ, ويأتي نتيجةً للدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع الفنون والآداب من القيادة الرشيدة.
يذكر أن هذا الوسام يمنح من طرف وزارة الثقافة الفرنسية للكفاءات المبدعة في المجال الفني أو الأدبي، أو للذين يسهمون في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا أو في شتى بقاع العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.