اكتشاف حفرة مفتوحة على سطح القمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اكتشف باحثون من جامعة ترينتو في إيطاليا مؤخرا حفرة مفتوحة على سطح القمر يعتقدون أنها تؤدي إلى نظام قنوات خاص بكهف تحت أرض هذا الجرم السماوي.
واستخدم الباحثون بيانات الرادار الخاصة بالمركبة الفضائية Lunar Reconnaissance Orbiter التابعة لناسا للنظر إلى أعمق حفرة معروفة على القمر، والتي تسمى Mare Tranquillitatis Pit، وفقما ذكرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nature Astronomy.
وبحسب القراءات والتحليلات التي درسها الباحثون، فإن هناك مؤشرات على وجود قناة تخرج من قاع الحفرة يتراوح طولها بين 30 و80 مترا، ويصل عرضها لحوالي 45 مترا.
وذكر الباحثون في دراستهم: "يشير هذا الاكتشاف إلى أن الحفرة تمثل موقعا واعدا لقاعدة قمرية، لأنها توفر مأوى من البيئة السطحية القاسية، ويمكن أن تدعم الاستكشاف البشري للقمر على المدى الطويل".
وأضافوا أن "أنابيب الحمم البركانية يمكن أن تكون سمات شائعة موجودة أسفل السهول القمرية، لذلك يمكن أن يكون هناك العديد من المواقع الأخرى المناسبة لإنشاء قواعد رواد الفضاء أسفل سطح القمر مباشرة".
جدير بالذكر أنه تم العثور على حوالي 200 حفرة قمرية حتى الآن، ويمكن أن يساعد إجراء المزيد من الأبحاث عليها باستخدام تقنيات الرادار في تحديد المواقع التي يمكن أن تكون مفيدة لرواد الفضاء للاحتماء من درجات الحرارة القصوى والظروف الصعبة الأخرى على سطح القمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا القمر الجرم السماوي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو مادورو لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع واشنطن
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو أهمية الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة بين كاراكاس وواشنطن.
وبحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، امس السبت، أبلغ الرئيس أردوغان نظيره الفنزويلي خلال اتصال هاتفي، بأن أنقرة تتابع عن كثب التطورات الإقليمية.
وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا تؤمن بحل كافة المشاكل عبر الحوار، وأنها تشدد على ذلك في كل منبر دولي.
كما أكد أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، معرباً عن أمله أن تهدأ حدة التوتر في أقرب وقت.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.
المصدر: الأناضول