ما هي الإصابات النخاعية وأسبابها ؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإصابات النخاعية هي أضرار تحدث للنخاع الشوكي نتيجة لحادث أو إصابة. تترتب على هذه الإصابات تأثيرات جسدية ووظيفية خطيرة تؤثر على حركة ووظائف الجسم، مما يتطلب عادةً رعاية ومتابعة طبية مكثفة. تعد الإصابات النخاعية من أكثر الحالات الطبية التي تتسبب في إعاقة دائمة، وتتنوع أسبابها وتأثيراتها بناءً على موقع وشدة الإصابة.
أسباب الإصابات النخاعية:
الحوادث المرورية: مثل حوادث السيارات والدراجات النارية التي قد تتسبب في إصابات شديدة للنخاع الشوكي.
الحوادث الرياضية: خاصة الألعاب القتالية أو الرياضات التي تشمل احتمالية السقوط العالي.
الحوادث المنزلية: مثل السقوط من ارتفاع أو حوادث السباحة.
الجراحات الجراحية: يمكن أن تتسبب الجراحات في إصابات غير متوقعة للنخاع الشوكي أثناء العمليات الجراحية.
تأثيرات الإصابات النخاعية:
الشلل: يمكن أن تؤدي الإصابات النخاعية إلى فقدان الحركة والإحساس في الأطراف أو جزء من الجسم.
ضعف العضلات: نتيجة لانقطاع التواصل بين الدماغ والأعصاب العاملة في العضلات.
تغيرات في الوظائف الحيوية: مثل صعوبة التنفس، وتغيرات في وظائف الأمعاء والمثانة.
الألم المزمن: يمكن أن تصاحب الإصابات النخاعية ألمًا مزمنًا ناتجًا عن التشنجات العضلية أو تغيرات في الإحساس.
العلاج والرعاية:
العلاج الطبيعي والتأهيل: يهدف إلى استعادة القدرة الحركية وتقوية العضلات المتضررة.
الأدوية والعلاجات الدوائية: مثل الأدوية المسكنة للألم والمضادات الحيوية للتقليل من خطر العدوى.
الرعاية الشخصية: تشمل الاستعانة بأجهزة مساعدة مثل الكراسي المتحركة والأجهزة القابلة للارتداء.
الدعم النفسي: يساعد الدعم النفسي في التعامل مع التغيرات النفسية والعاطفية التي قد تنتج عن الإصابة.
التوعية والوقاية:
التوعية العامة: حول أسباب الإصابات النخاعية وأهمية السلامة في الأنشطة اليومية.
الوقاية: بالاستخدام السليم للمعدات الوقائية في الأنشطة الرياضية والمهنية، والالتزام بقواعد السلامة في الحياة اليومية.
ختامًا:
تحتاج الإصابات النخاعية إلى رعاية طبية شاملة تشمل التقييم السريري المتكامل وخطة علاج شخصية. بالتوعية والوقاية، يمكننا تقليل خطر الإصابات النخاعية وتحسين الرعاية والدعم للأفراد المتأثرين بهذه الحالات الطبية الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. 71% زيادة في إصابات جدري القردة بسيراليون
كشفت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن ارتفاع حاد في عدد الإصابات المؤكدة بجدري القردة في سيراليون.
وبلغت نسبة الزيادة 71% خلال أسبوع واحد فقط، ما يثير القلق من تسارع وتيرة تفشي الفيروس في البلاد.بؤر التفشي في إفريقياوأوضح رئيس فريق دعم إدارة الحوادث الخاص بجدري القردة في المراكز الأفريقية د. نجاشي نجونجو، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أن بؤر التفشي الرئيسية في إفريقيا مثل بوروندي وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بدأت تشهد تراجعًا في الحالات، لكن سيراليون تمثل استثناءً مقلقًا.
أخبار متعلقة الرئيس الأوكراني يرفض شروط روسيا: لن نسحب قواتنا من مناطقنابعد أمطار غزيرة.. الصين تحذر من السيول وتوقف حركة القطاراتوأشار إلى أن سيراليون سجلت أكثر من 200 حالة مؤكدة جديدة في أبريل فقط، ومع بداية مايو كانت تمثل نصف إجمالي الإصابات المؤكدة في إفريقيا.