احتفالات اليوم في دير العذراء في أسيوط.. خلوة روحية وإنارة الشموع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
احتفالات اليوم في دير العذراء في محافظة أسيوط خلوة روحية وإنارة الشموع التي تعد تقليدًا هامًا في تاريخ الدير. وقد شهدت الاحتفالات حضور عدد كبير من الأقباط الأرثوذكس، الذين توافدوا من مختلف الأماكن للمشاركة في هذا الحدث المهم.
تضمنت الاحتفالات فعاليات دينية مميزة، حيث قاد الأقباط الكهنة صلاة خلوة روحية داخل الكنيسة.
بعد انتهاء الصلاة، تمت مراسم إنارة الشموع بشكل رمزي، حيث اشتعلت الشموع في أيدي المشاركين وسط أجواء مليئة بالإيمان والسكينة. وتعد إنارة الشموع بمثابة رمز للنور والإشراقة، وترمز إلى مسيرة الإيمان والأمل في حياة الأقباط.
وشهدت الاحتفالات حضور العديد من الشخصيات الدينية والمسؤولين، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة الدينية الهامة. وقدموا التهاني والتبريكات لأبناء الكنيسة بهذه المناسبة السعيدة.
تعتبر هذه الاحتفالات مناسبة للتواصل الروحي والاجتماعي بين أفراد الكنيسة، حيث يتم تعزيز الروابط المجتمعية وتبادل التهاني والتبريكات. كما أنها تعكس الروح الوحدة والتضامن بين المؤمنين في الأوقات السعيدة والمحن.
لاقت هذه الاحتفالات استحسانًا كبيرًا من جميع المشاركين، الذين أعربوا عن سعادتهم وتقديرهم للجهود التي بُذلت في تنظيم هذا الحدث. وتأمل الكنيسة أن تتكرر هذه الاحتفالات في المستقبل، وأن تكون فرصة للتواصل والتلاحم الروحي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن دير العذراء بأسيوط يحتفل بعدد من المناسبات الدينية طوال العام، وهو مرجع هام للأقباط الأرثوذكس في المنطقة. وتحرص الكنيسة على تنظيم هذه الفعاليات وتعزيز الروحانية والإيمان بين أفراد الجالية المسيحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات دير العذراء محافظة أسيوط إنارة الشموع
إقرأ أيضاً:
فيديو- عرس جماعي في غزة يشقّ طريقه وسط ركام الحرب
تُعتبر حفلات الزفاف عنصرًا جوهريًا في الثقافة الفلسطينية، إلا أنها قلّت بشكل كبير خلال الحرب، قبل أن يتمكن بعض الأزواج مؤخرًا من إحيائها بعد هدنة هشة، رغم اختلافها عن الاحتفالات المبهجة التي كانت تقام سابقًا.
احتفل 54 زوجًا فلسطينيًا بزفاف جماعي في قطاع غزة، حيث سار العرسان والعرائس، بمن فيهم إيمان حسن لَوة وزوجها حكمت لَوة، مرتدين أزياء تقليدية فلسطينية، بين الأبنية المدمرة في مدينة خان يونس ومدينة دير البلح.
وقالت إيمان، 27 عامًا، : "فرحي غير مكتمل، أولًا لأن عائلتي ليست هنا. أتمنى لو كانوا معنا."
وأضافت مع دموعها، أنها تأمل أن يكون هذا الزواج بداية لحياة أفضل رغم الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب.
من جانبه، عبّر حكمت عن سعادته بالزفاف قائلاً: "على الرغم من كل ما حدث، سنبدأ حياة جديدة. نتمنى نهاية الحرب." وتابع : "كنت أحلم ببيت وعمل، وأن أكون مثل الجميع. أريد شيئًا بسيطًا لمساعدتنا في حياتنا، لا أطلب الكثير."
وتم تنظيم الزفاف بدعم من "الفارس الشهم"، عملية إغاثة إنسانية في غزة بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وفرت للأزواج مبلغًا صغيرًا من المال ومستلزمات أساسية لتأسيس حياتهم المشتركة.
وقد شهدت مراسم الزفاف موكب سيارات مزين يمر بين الأبنية المدمرة، مع ترديد الأغاني الفلسطينية ورقصات الدبكة التقليدية، في حين تابع السكان الاحتفالات من حولهم رغم الخسائر التي مني بها قطاع غزة.
Related مقتل 7 فلسطينيين في غزة.. والشرطة الإسرائيلية تعلن تسلم بقايا جثمان رهينة من القطاع "جيش بلا وجوه".. إسرائيل تكشف كواليس "التحرك الخفي" لقواتها داخل غزةتل أبيب تتسلم جثمان رهينة من غزة.. وإصابة أربعة جنود إسرائيليين في رفحوتُعتبر حفلات الزفاف عنصرًا جوهريًا في الثقافة الفلسطينية، إلا أنها قلّت بشكل كبير خلال الحرب، قبل أن يتمكن بعض الأزواج مؤخرًا من إحيائها بعد هدنة هشة، رغم اختلافها عن الاحتفالات المبهجة التي كانت تقام سابقًا.
ويعيش سكان غزة في ظروف صعبة، حيث تسبب النزاع في تشريد أعداد كبيرة ونقص مستمر في الغذاء والمساعدات، ما يجعل بناء حياة مستقرة أمرًا صعبا، خصوصًا للأزواج الجدد اللذين اضطروا للجوء إلى مدينة دير البلح خلال الحرب.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة التي حللتها وكالة الصحافة الفرنسية، بلغ حجم الحطام الناتج عن الدمار الواسع في قطاع غزة بعد عامين من الحرب نحو 61.5 مليون طن، وهو ما يعادل وزن مبنى إمباير ستيت في نيويورك نحو 170 مرة، أو وزن برج إيفل في باريس حوالي ستة آلاف مرة.
ودخلت هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي، غير أن العنف لم يتوقف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا