اليوم .. المركزي ينظر الفائدة وسط توقعات بالإبقاء دون تغير
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تجتمع اليوم الخميس 18 يوليو لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري للنظر في أسعار الفائدة وسط توقعات بالأبقاء على الفائدة دون تغير .
ورفعت لجنة السياسة النقدية الفائدة 8 بالمئة منذ مطلع العام، حيث رفعت الفائدة 2 بالمئة في أول فبراير، و6 بالمئة خلال اجتماع استثنائي يوم 6 مارس، وأبقت على أسعار الفائدة دون تغير يوم 23 مايو ويأتي الاجتماع الرابع للبنك المركزي يوم 18 يوليو وسط توقعات بالأبقاء على أسعار الفائدة دون تغير بسبب التضخم، وعدم الخروج من أزمة العملة
وتراجع معدل التضخم السنوى لإجمالي الجمهورية خلال شهر يونيو الماضي إلى 27.
توقع طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم السابق، قيام لجنة السياسة النقدية بالأبقاء على أسعار الفائدة دون تغير خلال اجتماعها الخميس المقبل 18 يوليو المقبل
وأوضح أن السياسة النقدية لا تنظر إلي الوضع الحالي للاقتصاد والتضخم فقط، وإنما تنظر إلي التوقعات المستقبلية، وفي ضوء ذلك تتخد القرار
وأوضح أن التضخم مازال مرتفع، وهناك قرارات سيتم اتخاذها فيما يخص المحروقات، وغيرها خلال الفترة القادمة ربما يؤدي إلي تحريك التضخم بعد أن تباطئ خلال الشهور الأربع الماضية
قال متولي، أنه يفضل خفض الفائدة، لأن أسعار الفائدة ليست مؤثرة بشكل كبير على التضخم وإنما الذي يؤثر هو سوق الصرف، وسعر الدولار، ومدى إتاحة العملات الأجنبية في الأسواق
وتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض الفائدة نهاية العام الحالي، أو بداية العام المقبل، ولكن ذلك مرهون بتراجع التضخم، واستقرار في سوق الصرف، وإتاحة الدولار عند الطلب، مشيرا إلي أهمية تحرك الحكومة من أجل زيادة الاستثمارات والتخارج من النشاط الاقتصادي، والعمل على زيادة موارد مصر الأجنبية، خاصة أن ما يحدث حتي الان مجرد كلام ولم يترجم على أرض الواقع
أكد الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي ليس لديه خيار إلا الأبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال الاجتماع المقبل، حيث لا يمتلك موارد تمكنه من خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة بخلاف انه في انتظار رفع جزئي للدعم من كهرباء و محروقات مما تؤدي إلى مزيد من ارتفاع التضخم و هي عناصر أساسيه في تكاليف تسعير المنتجات و الخدمات
وقال النحاس، أن الحكومة في اختبار صعب خاصة أن صندوق النقد الدولي كشف عن عوار في شرعية الحكومة،وكان يجب إلا تمارس عمالها إلا بعد موافقة البرلمان عليها و على البرنامج المقدم منها و هو مما يتطلب تعديل بعض المواد اللائحيه للبرلمان الخاصة ببعض الأعمال الإجرائية قبل أن تقوم بحلف اليمين، وبالتالي الحكومة حتي الأن لم تطرح للثقة والموافقه من البرلمان .
وحث الحكومة على العمل وبسرعة لتحسين المؤشرات الاقتصادية، من أجل تغيير الحالة المزاجية للمواطن، حيث شهدنا خلال الفترة الماضية ارتفاع الدولار بسبب الحالة المزاجية ليزيد عن ٧٠ جنيها، وانخفض أيضا بسبب الحالة المزاجية عندما أعلنت الحكومة عن تدفقات نقدية بالعملات الأجنبية فانخفض حول منطقه 50 جنيها وحاليا وبعد قرارات المركزي يتحرك حول 48 جنيها.
وأوضح أن من المفترض ان تكون القيمه الحاليه للدولار ما بين 44 جنيها و46 جنيها طبقا لتحسن الاحتياطي النقدي وانخفاض الدين الخارجي و تحول صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي من ارقام سالبة مخيفة إلى ارقام ايجابيه مطمئنة مع ثابت العقود الاجلة للدولار حول منطقة 50 جنيها اما ما يعبر عنه الان جزء منه مرونه و جزء منه عدم اكتمال سداد باقي مستحقات الشركات الأجنبية و أن المحرك الأساسي للتضخم هو سعر الدولار، ويجب العمل على ضبط سوق الصرف، وتحسين المؤشرات الاقتصادية قبل شهر نوفمبر المقبل لظهور بعض التوقعات عن الموارد الدولارية السنوية مما لا تؤثر على حركة المضاربه و عودة الدولره من أجل تحسين الحالة المزاجية للمواطن والمستثمر
وفي نفس السياق، توقع الخبير المصرفي، أحمد أدم، ثبات أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المقبل، بسبب استمرار مخاطر عودة التضخم مرة ثانية نتيجة لزيادة الطلب في السوق خاصة من الوافدين إلي مصر، وذلك رغم استقرار سوق الصرف خلال الفترة الماضية، وما تم اتخاذه من قرارات من قبل البنك المركزي في مارس الماضي والتي أدت إلي انهاء السوق السوداء وتراجع التضخم خلال الشهور الماضية مع مع وجود استثمارات مرتفعة العائد بخلاف ودائع البنوك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياسة النقدية البنك المركزي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون الحالة المزاجیة السیاسة النقدیة البنک المرکزی خلال الفترة سوق الصرف
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% وتراجع التضخم لـ 9.6%
رجح تقرير اقتصادي صادر من بنك الكويت الوطني، اليوم الأحد، أن يشهد الاقتصاد المصري نمواً بنسبة 4.7% في العام المالي الحالي، ذلك قبل أن يسجل الاقتصاد نمواً بنسبة 5.1% بالعام المالي المقبل 2026-2027.
وذكر تقرير بنك الكويت الذي يحمل عنوان «آفاق مصر» أن التضخم في مصر سيتراجع من متوسط 14% في عام 2025 الجاري إلى نسبة 11% في عام 2026، وتوقع البنك أن يبلغ متوسط معدل التضخم في العام المالي الحالي 2025-2026 نحو 12.6%، ذلك قبل أن يهبط التضخم خلال السنة المالية المقبلة حتى نسبة 9.6%
وبالنسبة لتحركات البنك المركزي المصري في ملف أسعار الفائدة، أفاد تقرير «آفاق مصر» الذي اطلعت عليه «الأسبوع»، أن البنك المركزي سيتوخى الحذر في خفض أسعار الفائدة مع إمكانية تقليصها بنحو 600 نقطة أساس خلال عام 2026.
وعزا توقع هبوط التضخم في مصر بدعم إلى نظام سعر الصرف الموثوق، وأسعار الفائدة الرسمية المرتفعة، إضافة إلى تراجع قيود سلاسل الإمداد، وانخفاض أسعار سلع الغذاء العالمية.
وأشار بنك الكويت إلى أن توقعات تراجع التضخم في مصر خلال عام 2026 أخذت في الحسبان الأثر التضخمي المؤقت لزيادة أسعار الوقود والنقل خلال عام 2025، موضحاً أن هذا الأثر سيبقى محدوداً بفضل استقرار الطلب وتحسن السيولة بالنقد الأجنبي.
وقال البنك في التقرير: من المتوقع أن يشهد الاقتصاد المصري مزيداً من التحسن خلال العام المقبل، مع انعكاس مكاسب جهود الاستقرار الكلي والإصلاحات الهيكلية في إطار برنامج صندوق النقد الدولي.
وأضاف: بعد إعادة ضبط السياسات في مارس 2024، بدأت الأنشطة الاستثمارية في الانتعاش، وتوسعت القدرات التصنيعية، وحصل قطاع السياحة على دفعة قوية في ظل استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتوجه مالي واقتصادي واضح قائم على الإصلاح.
وتابع: رغم بقاء الالتزامات الخارجية على مصر كبيرة، وتقلب الأوضاع المالية العالمية، واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة المحلية، فإن التدفقات المالية من القطاعات المختلفة، وتنوع مصادر التمويل، وتحسن مصداقية السياسات، توفر أساساً أكثر استقراراً وصلابة للاقتصاد المصري.
انتعاش النمو وزخم الاستثماروأورد: من المرجح أن يزداد النشاط الاقتصادي المصري قوة خلال فترة التوقعات، في ظل تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي من 4.7% في السنة المالية 2025/2026 إلى 5.1% في السنة المالية 2026/2027، مع انعكاس مكاسب الاستقرار الكلي على الاستثمار والاستهلاك والتجارة الخارجية.
ويرى أن يكون لـ «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» والتي تمثل تحولاً استراتيجياً نحو النمو بقيادة القطاع الخاص، وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات، وتحديث المؤسسات، دور متزايد الأهمية في المرحلة المقبلة.
وأفاد، مع توافر النقد الأجنبي بشكل أكبر واعتماد نظام صرف أكثر قابلية للتنبؤ، انخفضت حالة عدم اليقين لدى الشركات، وعادت المشاريع الكبرى في قطاعات السياحة والبناء والخدمات اللوجستية إلى مسارها، كما يبرز قطاع التصنيع كمحرك رئيسي للتوقعات، مدعوماً بحوافز للصناعات الموجهة للتصدير، وتحسن توافر الطاقة، وتبسيط الإجراءات التنظيمية.
وتشهد المناطق الصناعية، خصوصاً في مجال الكيماويات وتصنيع الأغذية والمنسوجات، تدفق استثمارات جديدة، مع توسيع الشركات متعددة الجنسيات للطاقة الإنتاجية المحلية. وتزداد تنافسية الصادرات غير النفطية بفضل مرونة سعر الصرف وارتفاع الطلب العالمي، فيما تبقى صادرات المنتجات الزراعية قوية.
وتوقع أن يتسارع الطلب المحلي مع تحسن الثقة واستقرار الأجور الحقيقية وتوقعات أكثر وضوحاً للسياسة النقدية في مصر.
استقرار اقتصادي مع تقدم محدود في الخصخصةوأشار تقرير بنك الكويت الوطني إلى أن الاقتصاد المصري استفاد من إعادة ضبط السياسات في 2024 وبرنامج الاستقرار الكلي الذي تم بوساطة صندوق النقد الدولي، حيث أُعيد توجيه الدعم، وارتفعت الاحتياطيات إلى مستويات قياسية، وعاد صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي إلى مستويات ما قبل الجائحة.
ووسط هذا التحول، لا يزال المستثمرون يترقبون تقدماً ملموساً في الخصخصة لمعالجة المخاوف بشأن المزاحمة في السوق، كما يجري تعميق سوق الدين المحلي عبر برنامج الصكوك الجديد لتوسيع قنوات التمويل، وسيكون الحفاظ على إطار موثوق قائم على القواعد أمراً أساسياً لضمان الاستقرار والحد من تراكم الاختلالات مع اقتراب انتهاء اتفاق صندوق النقد الدولي في أواخر 2026.
إعادة ضبط المالية العامة وإصلاحات السردية الوطنية للتنمية الاقتصاديةوقال البنك: إن أوضاع المالية العامة في مصر تحسنت ومن المتوقع أن تتحسن أكثر، إذ يُرجح أن ينخفض العجز الكلي من 7% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024/2025 إلى 6% في السنة المالية 2026/2027، مع استمرار الحكومة المصرية في تقليص الدعم، وتوسيع مصادر الإيرادات، وترشيد النفقات العامة.
تحسن وضع القطاع الخارجي بدعم من حوالات العاملين والسياحةوتحسن وضع القطاع الخارجي لمصر مع انتعاش الأنشطة المولّدة للنقد الأجنبي مثل السياحة واستقرار تدفقات رؤوس الأموال، ويدعم هذا التحسن استمرار تحويلات العاملين بالخارج، والتي ارتفعت بشكل ملحوظ بعد خفض قيمة العملة.
ويتوقع بنك الكويت الوطني أن ينخفض عجز الحساب الجاري لمصر من نسبة 4.2% للناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024/2025 إلى نحو 3.3% في السنة المالية 2025-2026 وإلى نسبة 3% خلال السنة المالية 2026/2027.
وقال: يستحق قطاع السياحة إشارة خاصة، إذ يُتوقع أن يسهم افتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة في زيادة أعداد الزوار، التي ارتفعت بالفعل بنسبة 21% على أساس سنوي في 2025.
وفي الوقت نفسه، بدأت عائدات قناة السويس في التحسن مع عودة حركة الشحن في البحر الأحمر تدريجياً بعد وقف إطلاق النار في غزة، وستبقى هذه القطاعات، إلى جانب الاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية المباشرة مثل استثمار قطر في مشروع «علم الروم»، محورية في إعادة بناء الاحتياطيات وتحسين السيولة بالنقد الأجنبي، في حين ارتفعت الاحتياطيات إلى مستويات قياسية بلغت 50 مليار دولار، بما يغطي نحو 8 أشهر من الواردات.
وأعلنت وزارة التخطيط يوم الجمعة الماضية، ارتفاع نسبة نمو الاقتصاد المصري في الربع الأول من العام المالي 2025-2026 بنسبة 5.3%، مسجلاً بذلك أعلى أداء فصلي منذ أكثر من ثلاث سنوات، مقابل نمو اقتصادي بنسبة 3.5% في نفس الربع من العام المالي السابق له.
توقعت وزارة التخطيط أن يسجل الاقتصاد المصري نمواً سنويا خلال العام المالي 2025-2026 بنسبة 5% مقابل نمو بنسبة 4.4% بالعام المالي 2024-2025.
اقرأ أيضاًسعر الدينار الكويتي اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025
ارتفاع سعر الريال القطري اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025
كم تسجل العملة الأمريكية؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 30-11-2025