الإطاحة بتاجري مخدرات ومتهم بالقتل العمد في بغداد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
بهدف تعزيز الأمن والإستقرار وملاحقة الخارجين عن القانون وعصابات الجريمة المنظمة وتجار ومروجي المواد المخدرة بإسناد الوكالات والاجهزة الاستخبارية، تمكنت قوة من الفرقة الثانية شرطة اتحادية، من إلقاء القبض على متهم بالقتل "العمد" بذريعة (غسل عار) ومصادرة السلاح الذي بحوزته ضمن منطقة (سبع البور) وإثنين آخرين بتجارة وترويج المواد المخدرة ضبط بحوزتهما كمية من مادة الكريستال وميزان إلكتروني عدد (١) في منطقة (الحرية) بجانب الكرخ.
تم إحالة الملقى القبض عليهم والمواد المضبوطة إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
إعلام عمليات بغداد
١٨ تموز ٢٠٢٤
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة أمام الجنايات.. الاستئناف تحدد مصيرها خلال أيام
تحدد محكمة الاستئناف خلال أيام جلسة لنظر محاكمة سارة خليفة و27 متهمًا آخرين، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الإتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وأمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا –من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة– إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وقد كشفت التحقيقات، عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها، هذا وقد بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من 750 كيلو جرامًا.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، أصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين.
وقد استند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.