الكويت تبدأ أعمال الحفر في حقل الدرة خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، اليوم الخميس، البدء بأعمال الحفر والبناء في "حقل الدرة" خلال العام الجاري 2024، مؤكدا في تصريح أدلى به لوكالة "رويترز" أن المؤسسة تعتزم إنفاق نحو 22.91 مليار دولار على عمليات استخراج النفط خلال السنوات الخمس القادمة، مشيرا إلى أن القدرة الإنتاجية للكويت ستصل إلى نحو 3.
وأمس الأربعاء، أعلنت شركة نفط الكويت بدء الاستعدادات لحفر ستة آبار استكشافية جديدة في المياه الاقتصادية الكويتية تحتوي على موارد هيدروكربونية كبيرة، والأحد الماضي، أعلنت شركة نفط الكويت اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب، في حقل النوخذة البحري الذي يقع شرق جزيرة فيلكا في المياه الاقتصادية الكويتية.
ويعد حقل الدرة الذي اكتشف في مياه الخليج عام 1967، موضع خلاف بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث تقول الأخيرة إنها تشترك في جزء منه مع الكويت التي اتفقت مع السعودية على تطويره والاستفادة منه، العام الماضي، معتبرةً أنه كويتي سعودي خالص، وفي ديسمبر 2022، وقعت شركة "أرامكو لأعمال الخليج" و"الشركة الكويتية لنفط الخليج" مذكرة تفاهم لتطوير الحقل المشترك بين البلدين، ومن المتوقع تشغيل حقل الدرة للغاز المشترك بين الكويت والسعودية بالكامل بحلول 2029.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح رويترز استخراج النفط حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
بالكافيار والشمبانيا وعدت.. هل تنجح شركة غلوبال بإنعاش عصر السفر الذهبي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما أُعلِن عنها للمرة الأولى قبل أربع سنوات، بدت كأنها حلمٌ يتحقّق لعشاق الطيران. نحن نتحدّث عن شركة طيران بأسطول يتكوّن فقط من طائرات "إيرباص A380" العملاقة ذات الطبقتين، التي تُوفّر راحة لا مثيل لها في الجو.
أضفت الصور الترويجية التي نشرتها شركة "غلوبال إيرلاينز" الناشئة للطيران، لمؤسّسها المصرفي الاستثماري السابق، وحامل الرقم القياسي في موسوعة "غينيس"، جيمس أسكويث، المزيد من الإثارة، مع صورٍ لمقصورات ذكية وحتى "حانة" على متن الطائرة.
وفي حين أن العد التنازلي لإقلاع رحلة شركة الطيران الأولى هذه انطلق، إلا أن بعضًا من مشاعر الحماس بدأت تتلاشى، ذلك أنّ الحلم البراق بتَوفّر أسطولٍ كاملٍ من طائرات " A380" لم يتحقق بعد.
هذا لا يعني أن "غلوبال إيرلاينز" لا تبذل وسعها، فقد طُرحت تذاكر أول رحلةٍ للشركة للبيع بالفعل، التي توفّر "تجربة على متن A380"، كما وصفها الرئيس التجاري العالمي للشركة، ريتشارد ستيفنسون، في حديثه مع CNN.
تتضمّن التجربة رحلة من غلاسكو باسكتلندا إلى نيويورك بأمريكا في 15 مايو/ أيار، مع رحلة عودة مقررة بعد أربعة أيام في 19 مايو/ أيار. ومن المقرّر أيضًا إطلاق رحلة ثانية من مانشستر بإنجلترا، إلى نيويورك في 21 مايو/ أيار، والعودة في 25 مايو/ أيار.
غير أنّ انطلاق أولى رحلات "غلوبال إيرلاينز" ليست مدعاةً للاحتفال كما كان يأمل أسكويث.
قصة شركة الطيرانأسّس أسكويث شركة "غلوبال إيرلاينز" في العام 2021 رغبةً منه بالعودة إلى "العصر الذهبي للسفر الجوي".
وقال إنّ ذلك يعني تقديم تجربة مُحسَّنة للمسافرين على الرحلات العابرة للمحيط الأطلسي، تشمل الاستمتاع بالشمبانيا والكافيار.
وكان أسكويث قال في مقابلة سابقة مع CNN العام 2023: "لقد سافرت على متن حوالي 280 شركة طيران مختلفة، وراقبت ما هو جيد، وما هو غير فعّال، وما يمكن تحسينه".
كانت الطائرات من طراز "A380" محورية عند اقتراح فكرة الشركة.
الجانب السلبي لأسطول طائرات مكوّن من هذا الطراز بالكامل يتمثّل بتشغيلها المكلّف جدًا، لأسباب تشمل استهلاكها لكميات كبيرة من الوقود، وارتفاع رسوم الهبوط ومواقف الطائرات في المطارات.
وبشكلٍ عام، تحتاج شركات الطيران إلى ملء معظم مقاعد الطائرة، وبسعر مناسب، لتحقيق أقصى استفادة.
لم تسر الأمور كما هو مخطّط لها بالنسبة لشركة "غلوبال"، فبعد الإعلان عن صفقة لشراء أول طائرة من طراز "A380" لها في العام 2023، لم تتسلم الشركة الطائرة فعليًا، التي كانت من طراز مختلف ومملوكة لخطوط طيران جنوب الصين سابقًا، حتى فبراير/ شباط العام 2024.
ومن ثم خضعت الطائرة للصيانة وتعديلات أخرى لتلبية مواصفات "غلوبال"، في عملية لم تُكتَمَل إلا في وقتٍ سابق من هذا العام.
رحلات تجريبية محدودةعادةً ما تنتظر شركات الطيران حتى تتأكد من جميع الشروط والأحكام مع الجهات التنظيمية وتكون جاهزة لتقديم خدمة منتظمة يمكن للمسافرين الاعتماد عليها قبل بدء رحلاتها، لكنّ "غلوبال" تتّخذ نهجًا مختلفًا.
تُخطّط الشركة إطلاق أربع رحلات جوية لمرة واحدة فقط في مايو/ أيار من غلاسكو إلى نيويورك ذهابًا وإيابًا، والقيام بالأمر ذاته من مانشستر.
ستُشغّل شركة الطيران البرتغالية "هاي فلاي" الرحلات الأولى، إذ لا تتوقّع "غلوبال" الحصول على شهادة تشغيل خاصة بها من السلطات البريطانية حتى العام 2026.
لماذا إذًا تُشغّل الشركة رحلات جديدة لأول مرة مع أنّها لا تبدو مستعدة للتنافس بشكلٍ كامل مع شركات الطيران الأخرى العابرة للمحيط الأطلسي؟
أوضح ستيفنسون: "هاتان الرحلتان مستأجرتان، وهما مصمّمتان لمنح الأشخاص فرصة السفر على متن طائرة A380 وتجربة المنتج الذي نقدّمه".
قد يكون هذا جزءًا من السبب، لكن خبراء الطيران يعتقدون أنّها أيضًا محاولة لتأمين السيولة النقدية الضرورية.
وقال المحلّل والمستشار في قطاع الطيران في نيويورك، روبرت مان: "أعتقد أنّ هذه فرصة لجمع بعض الأموال، وهو أمر لا شكّ أنهم بحاجة إليه لتشغيل الشركة".
مخاطر الشركات الناشئةحجز أولى رحلات شركة "غلوبال" يحمل معه جميع المخاطر المرتبطة بالطيران مع شركة طيران ناشئة.
وعادةً ما تمتلك هذه الشركات قدرة محدودة على استيعاب المسافرين في حال تأخر الرحلات، كما أنّ استرداد الأموال غير مرجّح في حال حدوث إلغاء أو أي مشكلة أخرى.
أوصى أحمد عبد الغني، العميد المساعد بكلية إدارة الأعمال في جامعة "إمبري ريدل" للطيران في فلوريدا المسافرين بـ "البقاء على اطلاع، كما هي الحال مع أي شركة ناشئة".