سفارة المملكة في فرنسا تؤكد أهمية مراعاة الإجراءات الأمنية والتنظيمية خلال الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت سفارة المملكة في فرنسا عن ترحيبها بالمواطنين القادمين إلى باريس لحضور الألعاب الأولمبية 2024.
وأرفقت السفارة لإطلاعهم بعض المعلومات والإرشادات بهذا الخصوص متمنية لهم زيارة ممتعة.
وبمناسبة قرب انعقاد الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس تود السفارة الترحيب بالمواطنين القادمين إلى فرنسا والتنويه لما يلي:
*مراعاة إرشادات السلطات المحلية حول الإجراءات الأمنية والتنظيمية المطبقة في باريس خلال هذه الفترة، والمتضمنة المناطق التي سيتم تقييد الدخول لها أثناء منافسات الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وسيقتصر دخولها على حاملي تصريح الدخول المسبق وحاملي التذاكر، كما سيتم أيضا تقييد دخول المركبات إلى عدد من الأحياء في باريس.
*أهمية تأكيد حجوزات الفنادق قبل الوصول بوقت كاف والتحقق أيضا من وسائل المواصلات الملائمة سواء السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة، أو النقل العام.
*تسجيل جوازات السفر وبيانات الرحلة على الصفحة المخصصة لذلك فى بوابة وزارة الخارجية، لتيسير التواصل والإجراءات في حال فقدانها.
*الحرص على المتعلقات الشخصية، واتباع الحيطة والحذر في الأماكن المزدحمة.
*متابعة كافة التعليمات والاجراءات الصادرة عن السلطات الفرنسية المعنية والالتزام التام بها.
ترحب السفارة بالمواطنين الكرام القادمين إلى #باريس لحضور #الألعاب_الأولمبية وترفق لإطلاعهم بعض المعلومات والإرشادات بهذا الخصوص متمنية لهم زيارة ممتعة.
وفي حال الطوارئ أو الحاجة للمساعدة يمكن التواصل مع السفارة عبر الأرقام الموضحة في التغريدة المثبتة#Paris2024#JeuxOlympiques pic.twitter.com/PwT2fqWVvk
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باريس الألعاب الأولمبية سفارة المملكة في فرنسا ت الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
ناشط في النمسا لـعربي21: شباب المعصرة ألهموني لتسجيل موقف داخل سفارة مصر (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".