لماذا لم تتأثر مصر بالخلل التقني الذي ضرب العالم؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف المهندس محمد مغربي، الخبير في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، عن تفاصيل الخلل في أنظمة التشغيل الإلكتروني العالمية والذي نتج عن شركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني، وأثر على العديد من الأنظمة الإلكترونية الحيوية مثل المطارات والبنوك والموانئ وغيرها.
وأشار مغربي خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن تأثير هذا الخلل شمل أيضا النظام الصحي في بريطانيا، وذلك لاعتمادهم بشكل كبير على نظام التخزين السحابي "كلاود"، ولكن لحسن الحظ، فإنّ مصر لم تتأثر بهذا الخلل نظرًا لامتلاكها بنية تحتية معلوماتية قوية تشمل نظام تخزين بيانات ومراكز معلومات محلية خاصة بها.
ونوه أن مصر لم تتأثر بسبب اعتمادنا على نظام "الداتا سنتر" وكلاود ببعض المؤسسات خاص بنا، وهذا ضمن خطة البنية التحتية المعلوماتية الذي نفذته الدولة ضمن خطة مصر 2030.
وفي ختام حديثه، أكد السيد مغربي على أهمية امتلاك الدول مراكز بيانات محلية ونظام كلاود خاص بها، وهو ما أظهر نجاح وفعالية الخطط التي اتبعتها الحكومة المصرية في تطوير بنيتها التحتية المعلوماتية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الأمن السيبراني مصر الخلل التقني العالمي
إقرأ أيضاً:
تهديد أمريكي بضريبة جمركية 500% على واردات روسية.. وتركيا تتأثر
أنقرة (زمان التركية) – قدم مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون جديد يهدف إلى عزل روسيا عن الأسواق العالمية، حيث ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على جميع الدول التي تستورد الغاز من روسيا. ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل كبير على تركيا، بالإضافة إلى العديد من الدول الأوروبية الأخرى.
عقوبات غير مسبوقة للضغط على بوتينيحظى مشروع القانون بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي، ويهدف إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا لإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على وقف الحرب في أوكرانيا. وتشمل الخطة فرض ضرائب جمركية بنسبة لا تقل عن 500% على واردات الطاقة الروسية، مما قد يعزل الاقتصاد الروسي عن الأسواق العالمية.
تركيا ضمن الدول الأكثر تضررًالا يقتصر تأثير هذا القرار على روسيا فحسب، بل يمتد إلى الدول التي تعتمد على واردات الطاقة الروسية، بما في ذلك تركيا والهند والصين وبعض الدول الأوروبية. وتعد تركيا من أكثر الدول عرضة للخطر، نظرًا لاعتمادها الكبير على خطوط أنابيب الغاز الروسية مثل “السيل التركي” و”تيار بلو ستريم”.
يشير الخبراء إلى أن تطبيق هذا القانون سيواجه صعوبات لوجستية ودبلوماسية كبيرة، خاصةً في ظل اعتماد العديد من الدول الأوروبية على الغاز الروسي. ومع ذلك، في حال الموافقة على القانون، فقد تتعرض الدول المستوردة للغاز الروسي، بما فيها تركيا، لعقوبات تجارية شديدة من الولايات المتحدة.
من المقرر أن يمنح القانون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية منح إعفاءات لمدة 180 يومًا للدول المتضررة، والقرار النهائي سيكون تحت تقديره الشخصي. ويعكس هذا التحرك تصعيدًا جديدًا في الحرب الاقتصادية بين واشنطن وموسكو، مع تبعات محتملة على الأسواق العالمية للطاقة والعلاقات الدولية.
Tags: الولايات المتحدة الأمريكيةتركياروسياغازطبيعيموسكو