اكد حزب الرشاد اليمني في مأرب اليوم، دعمه وتأييده لمجلس القيادة الرئاسي وقرارات البنك المركزي التي اتخذها مؤخرا بهدف توحيد العملة واصلاح النظام الاقتصادي وحمايته من الانهيار.

 

جاء ذلك خلال حفل خطابي وفني،اليوم، في مدينة مأرب احتفاء بالذكرى الـثانية عشرة لتأسيسه, وسط حضور رسمي وشعبي وحزبي كبير.

 

وفي الحفل الذي أقيم تحت شعار "اليمن أولا " هنأ نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث في كلمته حزب الرشاد انعقاد ذكراه الثانية عشرة، الرامية لتعزيز النهج الديمقراطي وتدعيم مداميك الدولة اليمنية الحديثة،والمشاركة الفاعلة الكفؤة في العمل النضالي، وتضحياته الكبيرة خلال عشر سنوات على امتداد الجبهات والميادين ضد ممارسات الكهنوت،وعصابات التخلف والرجعية "مليشيا الحوثي" .

..مؤكدا المضي بإصرار وعزيمة في صفوفٍ جمهورية،متعالية على الصغائر، لتحقيق النصر على مليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها،واستعادة الدولة ومؤسساتها.

ولفت ابو الغيث إلى أهمية حشد كافة الجهود والإمكانات والطاقات لتوحيد الصف والبندقية، والاصطفاف الوطني حول مجلس القيادة الرئاسي، والعمل لاستعادة اليمن وحريته وديمقراطيته و إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الظلامية السلالية على الشرعية وخيارات الشعب والجمهورية.

 

وفي كلمة السلطة المحلية التي القاها وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري ،اكد فيها أن المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية تستدعي من الجميع التلاحم، ورص الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مواجهة الإنقلاب الحوثي الذي يهدد خطره الجميع دون استثناء، ويستهدف العقيدة والهوية الوطنية والنظام الجمهوري.

 

واشاد الباكري بالتضحيات التي قدمها ابناء اليمن ومايزالون في المعركة الوطنية منذ احتلال مليشيات الحوثي الإرهابية لمؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات، واشتراكهم في كافة جبهات العزة والشرف على امتداد الساحة الوطنية دفاعا عن القيم الانسانية والثوابت والهوية الوطنية والثورة والجمهورية ومكتسباتها وكرامة الانسان اليمني. 

 

وفي كلمة حزب الرشاد التي ألقاها رئيس الفرع عبدالرحمن الأعذل اكد فيها

أن الهدف المحوري للحزب في المرحلة الحالية ضمن أحزاب التحالف الوطني يتمثل في مناهضة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، والدفاع عن الجمهورية، والحفاظ على مكتسبات الثورة.....داعيا إلى رص الصفوف والتسامي على كل الخلافات،واستحضار المعركة الكبرى في مواجهة طغيان المليشيا الحوثية الإمامية.

وقال الأعذل في كلمته "نحن نؤكد دعمنا ومساندتنا لكل الإجراءات والتدابير والقرارات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، لتحرير القطاع المصرفي من هيمنة مليشيا الحوثي،ورفض كل الضغوط التي تهدف كل مرة إلى إنقاذ المليشيا وإطالة أمد الحرب وإعاقة استعادة الدولة".  

 

من جانبه اعتبر رئيس فرع الحزب الإشتراكي في مأرب ناجي الحنيشي في كلمته عن الأحزاب السياسية بمأرب، أن الاحتفالية تؤكد على النهج الديمقراطي الذي ارتضاه اليمنيون منذ وقت مبكر على قاعدة حكم الشعب نفسه بنفسه.

وأكد الحنيشي على أهمية توحيد الصفوف والعمل جميعا من أجل إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية التي ترى في الأحزاب الخصم الأول لها، لأن الأحزاب أحد ركائز التداول السلمي لسلطة والذي ترفضه المليشيا...داعيا إلى رص الصفوف والوقوف سدا منيعا امام المليشيا، والابتعاد عن المناكفات التي لاتخدم سوى مليشيا الحوثي الارهابية.

.كما قدم في الحفل العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية نالت الاستحسان واستثارت مشاعر الحاضرين.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استشهاد مدني وإصابة اثنين من أقاربه بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي في البيضاء

استشهد مواطن وأصيب اثنان من أقاربه بجروح خطيرة، السبت، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى بلدات محافظة البيضاء وسط البلاد، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق المدنيين.

وأوضح "مركز رصد للحقوق والتنمية" أن الضحية يدعى جازع امبارك ناصر القر القيسي، فيما أصيب كل من علي قاسم امبارك القيسي وسالم ناصر محمد القشم القيسي إصابات بالغة، إثر انفجار اللغم أثناء مرورهم بمركبة من نوع "هايلوكس" في منطقة "شوكان" بمديرية الصومعة.

وأشار المركز إلى أن المركبة التي كانت تقل الضحايا تضررت كليًا بفعل شدة الانفجار، مؤكدًا أن الحادثة تندرج ضمن الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، عبر زراعة الألغام في الطرق العامة والمناطق المأهولة بالسكان.

وفي بيان مشترك، أدان "مركز رصد للحقوق والتنمية" و"منظمة عين لحقوق الإنسان" الحادثة بشدة، معتبرين أنها تمثل "استمرارًا لنهج دموي تنتهجه مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين عبر زرع الألغام بشكل عشوائي، في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد".

وأكد البيان أن هذه الممارسات تشكّل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، وتضاعف من معاناتهم، خصوصًا في المناطق الريفية التي يعتمد سكانها على الزراعة والتنقل بين القرى. كما شدد على أن استمرار زراعة الألغام يعيق جهود السلام، ويمنع عودة الاستقرار والحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة.

وحملت المنظمتان مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، داعيتين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ مواقف حازمة إزاء استمرار هذه الانتهاكات، والضغط على المليشيا لتسليم خرائط الألغام، والتوقف الفوري عن زراعتها، والعمل على دعم برامج إزالة الألغام وتقديم الرعاية الصحية والنفسية للضحايا.

وتُعد محافظة البيضاء من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي على نطاق واسع خلال السنوات الماضية.

وقد تسببت هذه الألغام في سقوط المئات من الضحايا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، وسط غياب أي التزامات حقيقية من قبل المليشيا بالمعاهدات الدولية أو قواعد القانون الإنساني.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تحول عشرات المزارع في الدريهمي إلى ثكنات عسكرية
  • استشهاد مدني وإصابة اثنين من أقاربه بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي في البيضاء
  • آليات جديدة لـ حوكمة البنوك طبقًا لقانون البنك المركزي .. تفاصيل
  • ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
  • تمكين المرأة في الصفوف الأولى.. الأكاديمية الوطنية تفتح آفاقا جديدة للقيادات النسائية
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
  • استشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في مأرب