عُمان تدين القصف الإسرائيلي على اليمن وتعتبره تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أدانت سلطنة عُمان، الأحد، العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة غرب اليمن.
وأعتبرت الخارجية العمانية في بيان لها على منصة إكس، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية "تصعيداً جديداً للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود، وخاصة فيما يتصل بالصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".
وأهاب البيان، بالمجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
وأكدت سلطنة عمان، على أهمية معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للصراع والتركيز على الحوار والتفاوض كوسيلة لتحقيق الحلول المستدامة، على أساس القانون الدولي الذي يجب أن يسري على جميع الأطراف دون تمييز أو ازدواجية في المعايير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لوقف التصعيد فورًا
أكد وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية رفضهم وإدانتهم العدوان الإسرائيلي على إيران، محذرين من تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
وشدد البيان المشترك لوزراء خارجية كل من الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بروناي، تركيا، تشاد، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، وموريتانيا، على ما يلي:
رفض وإدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتباره انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار.
التحذير من التصعيد الحالي، والدعوة إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، والعمل على تهدئة شاملة ووقف لإطلاق النار.
الدعوة إلى جعل الشرق الأوسط خاليًا من الأسلحة النووية، ومطالبة جميع دول المنطقة بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي دون استثناءات.
رفض استهداف المنشآت النووية المدنية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي الإنساني.
الدعوة للعودة السريعة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتباره الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق دائم.
التأكيد على احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية، ورفض أي ممارسات تهدد أمن الملاحة البحرية.
التشديد على أن الحل الوحيد للأزمات هو المسار الدبلوماسي والحوار، والالتزام بالقانون الدولي، ورفض المعالجات العسكرية للأزمة الراهنة.