شاهد.. سرايا القدس تستهدف جنودا إسرائيليين بقذيفة مضادة للتحصينات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف
بثت #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من استهداف مقاتليها #جنود_الاحتلال الإسرائيلي داخل أحد منازل مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة.
وتضمنت المشاهد رسالة من أحد مقاتلي سرايا القدس إلى #الاحتلال الإسرائيلي مفادها “أننا باقون بإذن الله إلى قيام الساعة نقاتلكم وتقاتلونا”، مضيفا “نحن نريد #الشهادة أما أنتم تريدون الحياة، خبتم وخسئتم”.
وأظهرت اللقطات تنقُّل مقاتلي السرايا بين المنازل المدمرة عند مفترق عوض الله بمخيم #يبنا جنوبي #رفح الحدودية مع مصر، قبل استهداف جنود وقناصة إسرائيليين كانوا متحصنين داخل مبنى بقذيفة “تي بي جي” المضادة للتحصينات.
مقالات ذات صلةإضافة إلى ذلك، تضمنت اللقطات رصدا لتحركات جنود وآليات الاحتلال في محيط المنطقة ذاتها، ثم قصفها بقذائف الهاون بشكل مكثف.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث فصائل المقاومة مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
????سرايا القدس تعرض مشاهد من :
????رصد واستهداف قناصة وقوة صهيونية متحصنة داخل مبنى بقذيفة TBG شديدة الانفجار
????رصد وقصف تمركزا لقوات وآليات العدو بقذائف الهاون عند مفترق عوض الله بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح آلان#غزة_الفاضحة #ابو_عبيده
#محمد_الضيف #بشرى_ساره pic.twitter.com/QpB0tmTd53
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس جنود الاحتلال رفح غزة الاحتلال الشهادة يبنا رفح محمد الضيف سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.