«رعب وطرد أرواح شريرة».. تفاصيل الاعتداء على الإعلامية نهاوند سري في السينما
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامية نهاوند سري محركات البحث على «جوجل»، وذلك بعد واقعة الاعتداء عليها من قبل 3 أشخاص أثناء تواجدها فى سينما مول مصر بمدينة 6 أكتوبر، لحضور فيلم الرعب الأحنبي «the exorcism ».
ويرصد موقع «الأسبوع» لكل متابعيه وزواره، تفاصيل واقعة الاعتداء على الإعلامية نهاوند سري، خلال السطور التالية.
سبب واقعة الاعتداء على نهاوند سرياعترضت نهاوند سري، على وجود أطفال في عرض فيلم the exorcism «طرد الأرواح الشريرة»، والمصنف للكبار فقط، إلا أن بعض الأسر اصطحبت أطفالهم لحضور العرض، مما أثار حالة من الضوضاء، لتحدث مشادة بين نهاوند وبعض الأشخاص مما سبب لها بعض الخدوش في رقبتها.
قامت مذيعة قناة الأهلي، نهاوند سري، بتحرير بلاغ ضد إدارة مول مصر لدي أجهزة مديرية أمن الجيزة، اتهمتهم فيه بالإهمال لسماحهم بدخول الصغار عروض أفلام الكبار +18 داخل عروض السينما.
وكشفت نهاوند سري، خلال المحضر عن حدوث مشادة كلامية بينها وبين 3 أشخاص، بسبب اصطحابهم الأطفال، أثناء تواجدها بسينما مول مصر لحضور حفلة 12 صباحا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين في واقعة التعدي على نهاوند سري، بمول مصر بمدينة 6 أكتوبر، وجرى الاستماع لأقوالهما للوقوف على ملابسات المشاجرة التي نشبت بسبب عرض فيلم للكبار فقط.
فيلم الرعب excorcismتدور أحداث فيلم the excorcism أو «طرد الأرواح الشريرة»، حول ممثل متخبط يواجه العديد من الظواهر الغريبة خلال تصويره لفيلم رعب، ويضع ابنته المنفصلة عنه في حيرة ما بين شكوكها في عودته لعاداته hgسيئة، أو أن هناك ظواهر شريرة تقوم بالسيطرة على جميع تصرفاته، والفيلم مصنف للكبار فقط.
اقرأ أيضاًنهاوند سري تتصدر التريند بعد واقعة التعدي عليها بالسينما
القبض على المتهمين بواقعة التعدي على الإعلامية نهاوند سري بأكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية نهاوند سري نهاوند سري مول مصر
إقرأ أيضاً:
خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه
في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.
خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.
تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.
وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.
رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.