سفيرة الكويت بواشنطن تؤكد ضرورة تعزيز أصوات الشباب “لاستعادة إنسانيتنا المشتركة” وسط أحداث غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكدت سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح ضرورة تعزيز أصوات الشباب “لاستعادة إنسانيتنا المشتركة” وسط تعرض أقرانهم في قطاع غزة “لعنف لا يوصف”.
جاء ذلك في حفل استضافته سفارة دولة الكويت في واشنطن مساء أمس الأحد بمشاركة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكويتية – الامريكية (كاف) الدكتور حسن الإبراهيم ونائب الرئيس فوزي السلطان لتكريم 54 طالبا تم اختيارهم من بين أكثر من 77 ألف مشارك في تصفيات على مستوى الولايات المتحدة باعتبارهم سفراء للسلام للعام 2024.
وأكدت الشيخة الزين الصباح أن “العنف لا يعرف دينا ولا جنسية ولا حدودا” معتبرة ان “الظلم الذي يقع على الشباب في أي مكان هو ظلم يصيب الشباب في كل مكان”.
وأشارت إلى معاناة الشباب في غزة من عنف لا يوصف نتيجة العدوان المروع في أحد أكثر الصراعات تدميرا في القرن ال21.
وشددت السفيرة على أن “هناك مسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لكسر دائرة العنف وذلك عبر توحيد الصفوف لتحقيق السلام”.
وأوضحت أن “تعزيز أصوات الشباب وكتاباتهم هو السبيل لاستعادة إنسانيتنا المشتركة وقيادتنا جميعا نحو مستقبل أكثر إشراقا وسلاما”.
وفي حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قالت السفيرة الشيخة الزين الصباح “من المستحيل الحديث اليوم عن العنف والظلم من دون ذكر القضية الفلسطينية وتحديدا ما يتعرض له الشباب الفلسطينيون في غزة والضفة والسجون في الاراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشددت على ان الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية المعيشية والتعليمية والاجتماعية للشباب والاطفال الفلسطينيين “غير مسبوق في القرن ال21”.
وأعربت عن أملها برؤية المزيد من المبادرات الشبابية المتميزة من خلال البرنامج وأن تسهم تلك الاعمال بكسر دائرة العنف في كل مكان في العالم.
من جانبه قال الإبراهيم في تصريح مماثل ل(كونا) إن الأطفال عرضة للعنف في جميع دول العالم مثمنا جهود المشاركين فيه في رفع المعاناة عن جميع المعرضين للعنف والظلم في كل مكان وبتوسع البرنامج ليشمل ولايات جديدة كان آخرها (هاواي).
وهدف التكريم للاحتفاء بمقالات هؤلاء الطلاب المتميزين العميقة حول العنف وحلولهم المبتكرة التي سيتم تضمينها ضمن الكتابات المحفوظة في مكتبة الكونغرس الامر الذي سيساهم في توثيق أصواتهم وأفكارهم للأجيال القادمة.
ويشارك الشبان المكرمون في قمة التكريم الوطنية (دو ذا رايت ثينغ) أو (افعل الصواب) التي تستضيفها المؤسسة الكويتية – الأمريكية (كاف) دعما للبرنامج في الفترة من 20 إلى 24 يوليو.
وتم إنشاء مؤسسة الكويت – أمريكا (كاف) في عام 1991 بهدف أساسي مستوحى من تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم على يد قوات التحالف الدولي في حرب الخليج وذلك تقديرا للتضحيات الأمريكية والعلاقات المتينة بين شعبي البلدين.
وركزت أنشطة المؤسسة على برامج التبادل التعليمي والثقافي لفئة الشباب ومن في حاجة إلى الرعاية والاهتمام بهدف الحد من ممارسة العنف في المدارس والمجتمعات في مختلف انحاء الولايات المتحدة.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرقة “اتوستراد” الاردنية تحلق في فضاءات “الشمالي” ضمن جرش39
صراحة نيوز-حلقت فرقة “أتوستراد” الأردنية، مساء أمس الجمعة، في حفلها الذي قدمته على المسرح الشمالي في المدينة الأثرية بجرش، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، تحت شعار “هنا الأردن.. ومجده مستمر”.
والفرقة التي تأسست عام 2007، وتضم خمسة عازفين على آلات موسيقية غربية، بالإضافة إلى المغني الرئيس يزن الروسان، تمزج في موسيقاها بين أساليب “الروك”، و”الريغي”، و”الموسيقى اللاتينية”، و”الفانك”، جنبا إلى جنب مع كلماتها الخاصة المكتوبة باللهجة الأردنية، والتي تستلهم موضوعاتها من الحياة اليومية في الأردن.
وبحضور وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، التي تابعت فعاليات “الشمالي” مساء أمس، قدمت فرقة “أتوستراد” وسط حضور جماهيري كثيف مجموعة من أغانيها المعروفة باللهجة الأردنية، بمصاحبة توزيع موسيقي خاص ذي إيقاع حداثي سريع، ومنها: “مرسال”، و”استنى شوي”، و”مطروح”.
وواصلت الفرقة تقديم أغانيها المحبوبة، استجابة لطلبات الجمهور الذي تفاعل معها بحماس، ومنها: “راحت يا خال”، و”غريب”.
كما قدمت الفرقة وصلة (ميدلي) من الموروث الغنائي الأردني بأسلوبها الخاص، شملت أغنيات مثل: “ردي شعراتك”، و”البيدر”، و”ع العين موليتين”، و”بدك تيجي حارتنا”، و”وين ع رام الله”، و”يا ساري سار الليل”.
واختتمت الفرقة حفلها الفني، الذي طالبها الجمهور بمزيد من الأغاني، بأغنيتين من أعمالها الخاصة هما: “غيابك خطر ع بالي”، و”أنا بكرا معطل وإنت مداوم”، وسط تصفيق حار وتفاعل كبير من الحضور، الذي غلب عليه فئة الشباب.
وفي ختام الحفل، كرمت الوزيرة عناب الفرقة بشهادة المهرجان التقديرية.
وكان المسرح الشمالي قد شهد قبل حفل “أتوستراد” حفلا غنائيا لمغني موسيقى “الراب” وعازف الإيقاع طارق أبو كويك، المعروف فنيا باسم “الفرعي”، يرافقه عازف على آلة “الكيبورد”، حيث قدم مجموعة من أغانيه، استهلها بأغنية “ضلك ملاك”، وسط تفاعل كبير من جمهور “الشمالي”.
وواصل “الفرعي” تقديم باقة من أغانيه التي تنتمي إلى موسيقى “الراب”، وتعبر عن قضايا الشباب والواقع الاجتماعي.
كما كرمت الوزيرة عناب في ختام الحفل مغني “الراب” بشهادة المهرجان التقديرية.
ويشار إلى أن مهرجان جرش سعى في هذه الدورة، من خلال فعاليات المسرح الشمالي، إلى تسليط الضوء على ألوان من الموسيقى الحديثة التي تستقطب جمهورا واسعا من فئة الشباب، وفتح فضاءات وآفاق جديدة لجيل الفنانين الأردنيين الذين يقدمون هذا النوع من الموسيقى، من خلال تجارب موسيقية مغايرة تعبر عن نبض الشارع وهمومه وواقعه الاجتماعي.