من المتوقع أن يصل الخميس المقبل إلى الدوحة وفد من الاحتلال الإسرائيلي لبحث مطالبه الجديدة بشأن هدنة وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.

ووفقا لمصادر فإن الوفد سيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث ثلاثة مطالب إسرائيلية، من بينها السيطرة على عودة النازحين إلى شمال غزة.



تتوسط قطر منذ أشهر في مفاوضات، بدعم من مصر والولايات المتحدة، في جهود التوصل إلى هدنة في غزة تشمل إطلاق سراح الأسرى.

ويتمحور الوقف المرتقب للعدوان على غزة حول اتفاق مرحلي يبدأ بهدنة مدتها محددة.

وارتكزت المناقشات الأخيرة على إطار العمل الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر أيار/مايو الماضي وقال إن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي اقترحه.

وأكد المصدر أن الاحتلال طلب بقاء قواته فيما يسمى بمحور فيلادلفيا الاستراتيجي الذي يمتد مسافة 14 كلم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن تتحكم إسرائيل بعودة المدنيين إلى شمال القطاع المدمر.

وأضاف المصدر أن الاحتلال طلب أيضاً حلّ مشكلة تمركز قواته في غزة قبل بدء الهدنة.

وقال المصدر إن النقاط "أمر يمكن التفاوض بشأنه" وإن التوصل إلى اتفاق ممكن على أساس أن الاحتلال الإسرائيلي لن يبقى في غزة "إلى أجل غير مسمى"، فضلاً عن إيجاد حل بشأن ممر فيلادلفيا الذي يبحث الوسطاء المصريون بشأنه.

لكن المصدر قال إن عودة الاحتلال بمطالب إضافية كانت "موضوعاً متكرراً" في المحادثات، وأن إسرائيل "غيّرت قواعد اللعبة".

غادر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متوجهاً إلى واشنطن الاثنين تحت ضغوط محلية ودولية كبيرة للموافقة على هدنة واتفاق يفضي لإطلاق سراح الأسرى في غزة.

لكن في مواجهة هذه الضغوط، يصرّ نتنياهو على أن زيادة الضغط العسكري على حماس هي أفضل طريق للتوصل إلى اتفاق. وقال مكتبه الأحد إنه سيرسل فريقاً للتفاوض لإجراء محادثات جديدة.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة بدعم أمريكي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدوحة الإسرائيلي مفاوضات فلسطيني إسرائيل فلسطين مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله

قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن عددا من وزراء الخارجية العرب كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، مشيرا إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة.

ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان سيترأس وفدا عربيا للقاء محمود عباس يوم غد الأحد، في ما كان سيعتبر أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية".

وأضاف أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.

إعلان

كما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين، الذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".

يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.

مقالات مشابهة

  • حصيلة أولية.. 30 شهيدا و150 جريحا في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بمواصي رفح
  • مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
  • الاحتلال يمنع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • بدعم استخباراتي إسرائيلي.. هل يبدأ لبنان في تفكيك سلاح حزب الله؟