الجديد برس:

أشارت شبكة “بلومبرغ” الأمريكية، إلى أنه وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن،قد خرج من سباق 2024 للوصول إلى البيت الأبيض، إلا أن فريقه يشير إلى أنه لا يزال “حاضراً عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية”.

فبعد ساعات من إعلان بايدن أنه لن يسعى لولاية ثانية، كتب وزير الخارجية وكبير دبلوماسييه، أنتوني بلينكن، أن “الرئيس أعاد الزعامة الأمريكية في جميع أنحاء العالم”، وأضاف: “أتطلع إلى البناء على هذا السجل معه على مدى الأشهر الستة المقبلة”.

واعتُبر المنشور، وفق “بلومبرغ”، بمثابة رسالة لا لبس فيها، إلى الحلفاء والأعداء، بأنه لا ينوي التخلي عن الجهود الأمريكية للتوسط في “اتفاق سلام بين إسرائيل وحماس”، والضغط من أجل المزيد من الأسلحة والتمويل لأوكرانيا، “والرد على الدعم الصيني للقوات الروسية التي تقاتل هناك”.

وأضافت “بلومبرغ”، أنه لطالما اعتقد بايدن أن السياسة الخارجية هي إحدى نقاط قوته، إذ “إنها واحدة من الموضوعات التي تحدث عنها بثقة أكبر، حين جادل بأنه يجب أن يظل في السباق على الرغم من التساؤلات حول تقدمه في السن وتراجع حدة براعته”.

واعتبرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن أول اختبار لمدى النفوذ الذي لا يزال يتمتع به بايدن، أو فقده بالفعل، سيكون عندما يصل رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن في زيارة مخططة مسبقاً هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلتقي بايدن مع نتنياهو ويسعى إلى ممارسة ما لديه من نفوذ، لإقناعه بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، ما من شأنه أن ينهي القتال الذي دمر قطاع غزة.

لكن بحسب “بلومبرغ”، العلاقة كانت مضطربة بينهما، خاصة في ظل دعم نتنياهو الصريح لترامب في السنوات التي قضاها رئيساً. ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن ما قد يقوله نتنياهو عندما يلقي خطاباً أمام الكونغرس في وقت لاحق من الأسبوع “وما إذا كان سيستهدف بايدن الضعيف”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة

أعربت رابطةُ العالم الإسلامي، عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ للسلام”، التي استضافتها جمهورية مصر العربية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أعربَ معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن أملِه في أن تُسهم نتائج القمة في تخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة، والانسحاب الكامل لقوات حكومة الاحتلال، وضمان التدفق السريع والكافي للمساعدات إلى القطاع المنكوب، وتعزيز مسار حلِّ الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية و”إعلان نيويورك” للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي قادت جهوده الدولية المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع الجمهورية الفرنسية، بصفته السبيلَ الوحيدَ لإرساء السَّلام الدائم الشَّامل والعادل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تضع قائمة بــ”8 حروب أنهاها ترامب في 8 أشهر” وتثير الجدل
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • محافظة القدس: 9820 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال ما يسمى “الأعياد اليهودية” الأخيرة
  • بايدن يشيد لأول مرة بـ ''ترامب'' وحماس ترحب بتصريحاته الأخيرة
  • “حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال
  • “سرايا القدس” تنشر مشاهد من التجهيزات الأخيرة لتسليم أحد أسرى الاحتلال في غزة / فيديو
  • “حماس”: تحرير أسرانا الأبطال محطة مهمة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • رسو المدمّرة الأمريكية “USS ROOSEVELT” بميناء الجزائر لتعزيز التعاون البحري الثنائي