مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي تقر بالفشل في حماية ترامب من محاولة إغتيال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أقرت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي تشيتل، يوم الاثنين أمام الكونغرس، بأن محاولة اغتيال الرئيس السابق، دونالد ترامب، تمث ل “الإخفاق العملياتي الأكبر لجهاز الخدمة السرية منذ عقود”.
وقالت تشيتل، أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، “بصفتي مديرة لجهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمل كامل المسؤولية عن أي ثغرة أمنية”.
وأقرت المسؤولة الأمنية بأن “مهمة جهاز الخدمة السرية الرسمية هي حماية قادة بلادنا. في 13 يوليوز، فشلنا”.
وتم، في 13 يوليوز الجاري، إجلاء دونالد ترامب من تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة)، عقب إطلاق أعيرة نارية نجم عنه إصابة المرشح الجمهوري في الأذن. ولقي أحد الحاضرين حتفه، فيما أصيب اثنان آخران بجروح بليغة.
وتم “تحييد” الشخص الذي أطلق النار، توماس ماثيو كروكس. وحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، فإن م طلق النار تحر ك بمفرده، موضحا أن المحققين لم ي حددوا حتى الآن “انتماءه الإيديولوجي”.
وتواجه تشيتل دعوات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للاستقالة، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في نونبر المقبل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.