معلومات الوزراء يستعرض تقرير منظمة اليونسكو حول تأثير التطور التكنولوجي على التعليم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برصد واستعراض تقرير «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (اليونسكو) الصادر مؤخراً والذي جاء بعنوان «التكنولوجيا في التعليم: من يضع شروط هذه الأداة» والذي أثار مخاوف بشأن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، داعيًا إلى حظرها في المدارس بجميع أنحاء العالم، لاسيما وأن الاستخدام المفرط لها يؤثر على مخرجات وأهداف عملية التعلّم.
وأضاف التقرير أن الحظر سيحسن من العملية التعليمية، ويساعد في حماية الأطفال من التنمر عبر الإنترنت، وأن التكنولوجيا الرقمية ككل، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، يجب ألا تكون لها الأسبقية على "رؤية محورها الإنسان" للتعليم أو أن تحل محل التدريس التفاعلي وجهاً لوجه.
وسلّط التقرير الضوء على الفوارق التي أحدثها التعلّم الرقمي خلال تفشي جائحة "كوفيد-19"، حيثُ تم استبعاد نصف مليار طالب في جميع أنحاء العالم بسبب التحول إلى التعليم عبر الإنترنت فقط، ومن الناحية الجغرافية، أشار التقرير إلى وجود خلل كبير في الموارد عبر الإنترنت لصالح أوروبا وأمريكا الشمالية دون بقية دول العالم الأخرى، مما دفع إلى التأكيد على ضرورة إعادة النظر في التكنولوجيا التي لابد وأن تعتبر وسيلة وليست غاية لدعم عملية التعلّم.
وعلى الرغم من هذا التطور التكنولوجي، واعتماد التكنولوجيا بشكل عام في العديد من القطاعات، أوضح التقرير أن اللوائح الخاصة بالتكنولوجيا الموضوعة خارج قطاع التعليم لن تلبي بالضرورة احتياجات التعليم.
لذلك، تدعم اليونسكو جنبًا إلى جنب حملة (TechOnOurTerms#)، التي تدعو إلى اتخاذ قرارات عاجلة وعادلة بشأن تطبيق التكنولوجيا في التعليم لتحديد أولويات احتياجات المتعلم بعد تقييم ما إذا كان تطبيقها مناسبًا ومنصفًا وقائمًا على الأدلة ومستدامًا.
وأكد التقرير على أهمية التكيف مع التكنولوجيا الرقمية، لأخذ ما هو مطلوب من وفرة المعلومات مع تجاهل ما هو غير ضروري، والسماح للتكنولوجيا بدعم الاتصال البشري الذي يقوم عليه التعليم والتعلّم، لا أن يحل محلهما.
وفي إطار ذلك يؤكد التقرير أنه يجب أن يكون التركيز على نتائج التعلّم، وليس المدخلات الرقمية، كما أنه للمساعدة في تحسين عملية التعلّم، لا ينبغي أن تكون التكنولوجيا الرقمية بديلًا عن التفاعل المباشر مع المعلمين بل مكملًا له.
وشدد التقرير على أن الحق في التعليم أصبح مرادفًا بشكل متزايد للحق في الاتصال الهادف، داعيًا جميع البلدان إلى وضع معايير لربط المدارس بالإنترنت من الآن وحتى عام 2030، والتركيز بشكل أساسي على هذه المجتمعات المهمشة، كما دعا التقرير صانعي السياسات إلى مراعاة البعد الاجتماعي للتعليم.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض الفرص الاقتصادية الناتجة عن النقل المستدام
«معلومات الوزراء» يطلق مبادرة لطرح 50 فكرة لاقتصاد أكثر تنافسية غدا
معلومات الوزراء: مصر دولة واعدة في مجال الهيدروجين الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطوير التعليم مجلس الوزراء معلومات الوزراء التعل م
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يتفقد المركز التكنولوجي بقرية طحانوب ضمن مشروعات «حياة كريمة» بالقليوبية
لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المركز التكنولوجي بقرية طحانوب التابعة لمركز شبين القناطر، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتطوير منظومة الخدمات الحكومية وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف المصري.
مركز خدمي متكامل لخدمة أهالي طحانوبخلال الجولة، أوضحت الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، أن المركز التكنولوجي بطحانوب يُعد أحد أهم المشروعات التنموية التي نُفذت ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ويأتي ضمن 9 مجمعات خدمية تم تنفيذها بنطاق مركز شبين القناطر.
وأكدت أن المركز يمثل نموذجًا متكاملًا لتجميع الخدمات الحكومية والمدنية داخل مبنى واحد حديث ومميكن، بما يسهم في تيسير حصول المواطنين على الخدمات دون عناء الانتقال إلى مركز المدينة.
دعم التحول الرقمي وتقليل المعاناةأشارت نائب المحافظ إلى أن المركز يهدف إلى:
تحويل التعاملات الحكومية من النظام الورقي إلى النظام الرقمي تسهيل الإجراءات على المواطنين تقليل زمن الحصول على الخدمات الحد من التنقل والازدحاموذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي وبناء جهاز إداري كفء.الخدمات التي يقدمها المركز التكنولوجي
اطلع رئيس مجلس الوزراء على الخدمات المقدمة داخل المركز، والتي تشمل:
الوحدة المحلية لخدمة القريةمكتب التموينالشهر العقاريالسجل المدنيمكتب بريد حديثمكتب الشئون الاجتماعية وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 9 ملايين جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذه بنسبة 100%، مع بدء التشغيل الفعلي لخدمة المواطنين.«حياة كريمة»… نقلة نوعية في الخدمات الحكوميةيعكس المركز التكنولوجي بقرية طحانوب توجه الدولة نحو تطوير الريف المصري وتقديم خدمات حكومية متكاملة بأسلوب حضاري، بما يحقق رضا المواطنين، ويدعم جهود التحول الرقمي، ويُسهم في تحسين جودة الحياة بالقرى المستهدفة.