يترقب العالم انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، لأول مرة في التاريخ خارج أسوار الملعب، في البطولة التي تُقام ما بين فترة 26 تموز/ يوليو الجاري حتى 11 أب/ أغسطس المقبل.

ينطلق الحفل على نهر السين في 26 تموز/يوليو في العرض الذي يستمر لمدة 3 ساعات و45 دقيقة، حيث تقام لأول مرة خارج الملعب الرئيسي، ويستعرض وفوداً من الرياضيين لمسافة تزيد عن 6 كيلومترات على متن 85 قارباً.



موعد حفل افتتاح أولمبياد باريس
يبدأ حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 في الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة المقبل، ويستمر لنحو 4 ساعاتباريس 2024، ويتألف من 12 جزءاً، سيكون بعضها حول البلد المضيف فرنسا، قدّم منظمو إعلانات تشويقية لخططهم المذهلة لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل إلا أن التصريحات العامة خلال الأشهر القليلة الماضية كشفت بعض التفاصيل عن الفكرة والفنانين والموسيقى.

 ما هي الفكرة؟ 
بدلاً من استخدام الملعب الرئيس لألعاب القوى في العرض الافتتاحي، كما هي العادة، نقل المنظمون الحدث إلى خارجه وتحديداً إلى قلب العاصمة، تماشياً مع شعارهم "الألعاب مفتوحة على مصراعيها".

ومن المقرّر أن يبحر ما بين 6000 إلى 7000 رياضي على مسافة ستة كيلومترات في نهر السين من جسر أوسترليتز، شرق برج إيفل، إلى جسر يينا، على متن 85 عبّارة وقاربًا.

ومن المقرر أن يشاهد ما يصل إلى 500 ألف شخص العرض شخصياً من منصات بنيت خصيصاً، حيث تباع التذاكر بما يصل إلى 2700 يورو (2900 دولار)، على ضفاف النهر مجاناً ومن الشرفات والشقق المطلّة.

وقال رئيس اللجنة المنظّمة توني استانغيه لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر إن "تنظيم حفل على نهر السين ليس أسهل من تنظيمه في ملعب... لكنه أقوى".

نظرًا لحجم العرض وتعقيده، لم يتم التدرّب عليه بالكامل مطلقًا.

وماذا عن الترفيه؟ 
صُمّم العرض من قبل المخرج المسرحي المبدع توماس جولي، البالغ من العمر 42 عامًا والمعروف بموسيقى "ستارمانيا".

ضمّ فريقًا إبداعيًا يضم كاتبة المسلسل التلفزيوني الفرنسي "اتصل بوكيلي" (كول ما إيجنت) فاني هيريرو، بالإضافة إلى المؤلفة الأكثر مبيعًا ليلى سليماني والمؤرخ الشهير باتريك بوشرون.

وُزّع العرض على 12 قسمًا مختلفًا، حيث يتمركز حوالي 3000 راقص ومغن وفنان على ضفتي النهر والجسور والمعالم القريبة.

ستلقى تحية لكاتدرائية نوتردام التي هي في طور التجديد بعد حريق مدمّر في عام 2019، ربما مع راقصين على سقالاتها.

وابتداءً من الساعة 19:30 مساءً بالتوقيت المحلي (17:30 بتوقيت غرينيتش)، سيقام ثلثا الحفل في وضح النهار، ثم عند الغسق، حيث يأمل جولي في الاستمتاع بغروب الشمس المذهل في صيف باريس، وسينتهي بعرض ضوئي.

ستكون الموسيقى عبارة عن مزيج من الكلاسيكية والتقليدية "أغان فرنسية"، بالإضافة إلى موسيقى الراب والإلكترو.

من المتوقع على نطاق واسع أن تغني نجمة آر أند بي الفرنسية المالية آية ناكامورا، رغم انتقادات السياسيين اليمينيين المتطرفين، بينهم مارين لوبان التي قالت إن ظهورها من شأنه أن "يهين" فرنسا.

قال نجوم موسيقى الإلكترو الفرنسيون "دافت بانك" إنهم رفضوا دعوة للغناء، في حين تم تجاهل منسّق الأغاني الفرنسي المتنقل حول العالم دافيد غيتا، الأمر الذي أثار غضبه كثيرًا.

ما هي الرسالة؟ 
ورداً على سؤال حول تلخيص رسالته الأسبوع الماضي، قال جولي إنها "الحب"، وعلى الرغم من خطر إثارة غضب المحافظين، أكّد أن عمله سيكون بمثابة احتفال بالتنوّع الثقافي واللغوي والديني والجنسي في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم.

وقال لوكالة فرانس برس "أعتقد أن الأشخاص الذين يريدون العيش معاً في هذا التنوع وهذا الاختلاف أكثر عدداً، لكننا نحدث ضجيجاً أقل".

يمكن الافتراض بأنه لن يشبه حفل افتتاح نهائيات كأس العالم للروغبي في العام الماضي والذي حظي بانتقادات واسعة النطاق. شهد سلسلة من الصور الفرنسية النمطية من الخبز الفرنسي إلى القبعات وبرج إيفل.

ويشعر فريق جولي بالقلق أيضًا من المبالغة في التأكيد على مساهمة فرنسا التاريخية في تطوير الديمقراطية ومفهوم حقوق الإنسان العالمية بفضل فلاسفة التنوير وثورة 1789.

قال هيريرو لصحيفة لوموند مؤخراً: "أردنا تجنب ميلنا الطبيعي إلى إلقاء المحاضرات على الناس".

ولا تتوقعون أن يكون تكريم العظمة الفرنسية لمدة ثلاث ساعات قادراً على منافسة الأبهة القومية التي شهدتها ألعاب بكين عام 2008.

وقال بوشرون لصحيفة لوموند "حفل الافتتاح في بكين عام 2008 كان بالضبط ما لم نرغب في القيام به".

ماذا ستكون اللحظات الكبيرة؟ 
وبما أن الكثير لا يزال طي الكتمان، فمن الصعب التنبؤ، سيكون أداء آية ناكامورا، بعد الكثير من الجدل حول دورها، بمثابة لحظة كبرى بعد فترة وجيزة من الانتخابات البرلمانية التي شهدت حصول اليمين المتطرّف المناهض للهجرة على 143 مقعدًا تاريخيًا في البرلمان الوطني.

وألمح جولي بقوّة إلى إمكانية خروج غاطس أو غواصة من مياه نهر السين في مرحلة ما.

وقال للصحافيين الأسبوع الماضي: "لديك السماء، لديك الجسور، لديك الماء، لديك الضفاف، لديك مساحة كبيرة لكتابة الشعر"، مضيفاً "فلم لا تحت النهر أيضًا؟".

قد تكون اللحظة الأكبر على الإطلاق هي ببساطة النهاية إذا عاد الجميع إلى منازلهم بأمان.

وقد تسبّب الحفل في تصبّب رجال الشرطة الفرنسية عرقاً منذ الكشف عنه في عام 2021، بسبب صعوبة تأمين هذا العدد الكبير من الأشخاص في مثل هذه المنطقة الحضرية الشاسعة.

وسيكون هناك حوالي 45 ألف فرد من قوات الأمن في الخدمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية حفل افتتاح باريس 2024 فرنسا فرنسا حفل افتتاح افتتاح دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024 رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حفل افتتاح نهر السین

إقرأ أيضاً:

ترقّب التحركات الفرنسية والأميركية.. وبراك وبولسثنائييتولى الملف اللبناني مرحلياً

يعود النشاط السياسي اليوم مع حركة دبلوماسية لافتة باتجاه لبنان،بعدما خيّم الجمود على المشهد الداخلي بفعل عطلة عيد الأضحى، فيما بقيت ارتدادات العدوان الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية تلقي بثقلها على المقار الرسمية التي أدانت العدوان ورفض لبنان الرضوخ للإملاءات والشروط الإسرائيلية،
وسيصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت اليوم، ويناقش مع المسؤولين اللبنانيين الملفات المحلية كلها من اتفاق وقف النار مروراً بمصير اليونيفيل وصولاً إلى الاقتصاد، ووسط ترقب لما سيحمله الموفد الأميركي توماس براك إلى بيروت في ما يتصل بموضوع سلاح حزب الله. وعلم أن السفير الأميركي الجديد اللبناني الأصل لن يصل لبنان قبل شهر أيلول، وحتى ذلك الوقت سيملأ الموفد براك الفراغ.
وكتبت"نداء الوطن": تؤكد مصادر قريبة من الخارجية الأميركية أن واشنطن تدرس دورها وخطواتها السياسية تجاه الملف اللبناني الذي من المرجح أن يتسلمه موقتاً «الثنائي الأميركي» توم براك ومسعد بولس. وتلفت مصادر البيت الأبيض إلى أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك قد يتولى الملف الأمني الاقتصادي الذي يتقاطع العديد من تفاصيله مع الملف السوري، فيما يستمر بولس في منصبه الاستشاري في الملف اللبناني، لا سيما السياسي المحلي منه.
ومن المعروف أن شخصية براك حازمة ولا يساير بموضوع «حزب الله». ويعني أن أميركا لا تزال مهتمة جداً بالملف اللبناني. وبعد انتهاء مهمة المبعوثة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس، قد يتسلم الملف اللبناني بعدها السفير ميشال عيسى. لذا، مهمة «الثنائي» هدفها عدم حصول فراغ خصوصاً مع تسارع الأحداث وسط جو لدى المسؤولين اللبنانيين بأن الإدارة الأميركية تنظر بريبة إلى التطورات الراهنة. لذا، سيتحرك الثنائي براك - بولس لأن تثبيت عيسى إذا لم يحصل هذا الشهر في الكونغرس فسترحّل المسألة إلى ما بعد العطلة الصيفية أي إلى أيلول المقبل.

وكتبت" النهار": بدا عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عشية عيد الأضحى الضاحية الجنوبية لبيروت، أن وتيرة التصعيد والتهديدات بالمضي قدماً في الغارات اتّخذت بعداً أشد خطورة على الصعيدين الميداني والديبلوماسي حين تصاعدت وتيرة "التبشير"الإسرائيلي بـ"إنهاء" مهمة وتفويض ووجود القوات الدولية العاملة في الجنوب اليونيفيل بـ"الاتفاق" بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. التهويل بهذا الاتجاه أو تسريب معطيات عنه قد تكون جادة، لم يُقابل بعد بالمعطيات الحاسمة التي من شأنها تبديد التداعيات السلبية الخطيرة التي يرتبها احتمال نسف مهمة اليونيفيل التي يعدّ وجودها ودورها في الجنوب أحد أبرز مضامين القرار الأممي 1701 كشاهد دولي وشريك للجيش اللبناني في إعادة بسط سلطة الشرعية بالكامل. فلا لبنان الرسمي تبلّغ أي معطيات جديّة عن هذا الاتجاه ولا الإدارة الأميركية أصدرت بياناً رسمياً واضحاً وقاطعاً عن حقيقة موقفها منه. ولذا بدا بديهيا ان تسود مخاوف ديبلوماسية مما قد يخطط لتعطيل دور اليونيفيل بعدا تصاعدت معالم "تقاطع" بين الاعداء على استهداف هذا الدور، إذ إنها تعرضت وتتعرض لاعتداءات ميدانية من إسرائيل ولمضايقات واعتراضات من "الأهالي" في مناطق نفوذ "حزب الله"، كما أن المعطيات عن الموقف الأميركي منها لا يشجع على إسقاط المخاوف على إنهاء دورها، علماً أن لبنان مدعوماً من الكثير من الدول يتمسك بدور اليونيفيل ووجودها من دون أي تعديل في صلاحياتها. 
ومن غير المستبعد أن يطرح هذا الموضوع الطارئ في المحادثات التي سيجريها الموفدان الفرنسي والأميركي إلى بيروت في الأيام المقبلة، إذ يتوقع وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في الساعات المقبلة، حيث سيناقش مع المسؤولين اللبنانيين الملفات المحلية كلها، من اتفاق وقف النار مروراً بمصير اليونيفيل ووصولاً إلى الاقتصاد، كما يسود ترقّب لدقة ما ذكر عن زيارة مرتقبة للموفد الأميركي توماس براك إلى بيروت في ما يتصل بموضوع سلاح "حزب الله" باعتبار أن بيروت لم تكن تبلغت قبل العطلة أي شيء رسمي عن هذه الزيارة المحتملة. 

وتعتبر أوساط دبلوماسية لـ «نداء الوطن» أنه آن الأوان لكي يتخذ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الموقف الذي لم يتخذاه بعد ألا وهو طرح مسألة تسليم «حزب الله» سلاحه وتفكيك بنيته العسكرية كشرط لانفتاح الأفق أمام تلقي لبنان المساعدات التي تكفل له الشروع في عملية إعادة الإعمار وإطلاق عجلة النهوض المتوقفة حالياً. 

ومما قالته الأوساط أيضاً: «يجب أن نعترف بحقيقة حرجة. فبعد أكثر من ستة أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، أصبح من الواضح أن كلاً من السلطات اللبنانية (رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء) و«حزب الله» ما زالوا يراوحون مكانهم. فعلى الرغم من الزيارات الدولية العديدة التي قام بها الرئيس جوزاف عون والوفود الأجنبية التي تزور لبنان، لم تصل أية مساعدات».
أضافت: «القضايا الرئيسية أمام لبنان حالياً هي:
1. موقف «حزب الله»: لا يزال يرفض الإعلان عن أي نية لنزع سلاحه أو تفكيك بنيته التحتية العسكرية. 
2. السلطات: لم تتخذ زمام المبادرة للتصدي لوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة.
ونتيجة لذلك، لا يزال لبنان يدور في حلقة مفرغة وهو عرضة للهجمات الإسرائيلية، غير مستقر سياسياً وراكد اقتصادياً، بدون استثمار حقيقي أو ازدهار».
وبدلاً من تقديم الحلول، يؤخر «حزب الله» التقدم. ليس لدى السلطات القدرة على عكس الأحداث الجارية أو تحدي التحولات الإقليمية الأوسع نطاقاً. تقاعسها عن العمل، أو سلبيتها المحسوبة، تضر الآن بالبلاد».
وكتبت" اللواء"؛ لم يعرف ما اذا كان الموفد الاميركي الى سوريا توماس براك وهو من اصل لبناني سيزور بيروت بعد الاستغناء عن خدمات الموفدة مورغان اورتاغوس، وما الذي سيحمله معه، وسط تسريبات «محلية بأنه يحمل رسالة شديدة اللهجة حول ضرورة البت بموضوع سلاح حزب الله»، لكن حسب المعلومات لم تتوافر اي معلومات رسمية عن زيارته ولم يتم تحديد اي موعد للزيارة. كما لم يتلقَ المسؤولون اي اشارات عن «رسالة شديدة االلهجة» سوى من الاعلام.
وأشارت مصادر مطلعة الى ان لقاء رئيس الجمهورية مع
لودريان المرتقب بعد عودة الرئيس عون من زيارته الى الاردن يتناول مجموعة ملفات في مقدمها اعادة الأعمار واتفاق وقف اطلاق النار والعلاقات بين البلدين،واكدت ان هذه الزيارة محصورة بملف الإعمار ودور فرنسا في هذا المجال لاسيما التحضير لمؤتمر في هذا السياق.
ورأت ان فرنسا على التزامها بدعم استقرار لبنان ومؤسساته الشرعية، وهي مسألة ثابتة ولا تتبدل.
وكتبت" الاخبار": تضمّ الروزنامة اللبنانية هذا الشهر زيارة يجريها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ويستهلّها اليوم الثلاثاء بلقاء المسؤولين من أجل بحث عدد من الملفات وعلى رأسها اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وترتيباته وإعادة الإعمار والإصلاحات
وفيما قالت مصادر مطّلعة إنّ «زيارة لودريان تأتي في سياقها الطبيعي، خاصة أنّ فرنسا مهتمّة بالدرجة الأولى بملف إعادة الإعمار والحضور على الساحة اللبنانية وتثبيت هذا الحضور»، أكّدت أن «موضوع اليونيفل سيكون في صلب محادثات لودريان، حيث تحرص فرنسا على بقاء هذه القوات في جنوب لبنان وتعارض إنهاء دورها».
لكنّ هناك إشارات إلى أن الجانب الفرنسي يحاول إقناع الحكومة في لبنان باتخاذ خطوات أكثر فعالية في ملف سلاح حزب الله، من أجل ضمان التأييد الدولي للبنان، ومن أجل تسهيل حصوله على دعم اقتصادي عربي ودولي.

وكتبت" الديار": تشير اوساط ديبلوماسية الى ان الإدارة الأميركية لم تحدد بعد موعد زيارة مسؤول الملف السوري توم برّاك إلى بيروت، لمعالجة الملفات المتعلقة بلبنان، وهو لن يحضر إلى لبنان قبل نهاية حزيران او بداية الشهر المقبل. وثمة تسريبات ايضا عن زيارة مرتقبة لمستشار ترامب للشؤون الافريقية مسعد بولس، لنقل رسالة متشددة الى المسؤولين اللبنانيين.
وفسرت مصادر سياسية البيان «الغاضب»  للرئيس عقب الاعتداءات على الضاحية الجنوبية ، بان ثمة قناعة راسخة باتت تتشكل في بعبدا، بان واشنطن تراوغ وتسمح لـ «اسرائيل» بتخريب اي تفاهم لبناني- لبناني حول السلاح، وهي لا تريده ان ينجح لتبقى السيادة اللبنانية مستباحة، وتستمر في اعتداءاتها وغاراتها، والرئيس غير مقتنع تماما بان واشنطن لا تستطيع الحد من العربدة «الاسرائيلية».
وفي هذا السياق، وضع الرئيس ثلاث لاءات: لا مجال للرضوخ وللابتزاز، ولا تعديل للاولويات اللبنانية، ولا تخريب للسلم الاهلي.

وكتبت" البناء": يشير مرجع دبلوماسي إلى أن الجيش الإسرائيلي أبلغ الأميركيين والفرنسيين أنه لن ينسحب من النقاط الخمس في الجنوب حتى إشعار آخر، ويُرجح خبراء ومحللون في الشؤون العسكرية أن يوسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية والأمنية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وربما في بيروت، لكنهم يستبعدون اجتياحاً إسرائيلياً برياً للجنوب لأسباب عدة أولها غياب الحاجة للتقدّم البري في ظل الإمكانات التكنولوجية والاستخبارية والعسكرية ولتفادي الإنزلاق إلى مواجهة مكلفة بشرياً في ظل التخبط والانهيار المعنوي وضعف القدرة داخل الجيش الإسرائيلي، ويلفت الخبراء إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن بقاء سلاح مع حزب الله سوف يعود إلى بناء قوته من جديد وتهديد الأمن الإسرائيلي بعد سنوات، لذلك تحاول إسرائيل الاستفادة من فرصة الظروف الدولية والإقليمية وموازين القوى الجديدة للقضاء على حزب الله أو نزع سلاحه الثقيل بالحد الأدنى.
وأفادت أوساط مطلعة على موقف بعبدا إلى أن الاتصالات التي أجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون مع لجنة الإشراف الدولية ومع واشنطن وباريس بشأن العدوان الإسرائيلي لم تثمر، بسبب التعنت الإسرائيلي، حيث أبلغت الرئاسة الأولى الأميركيين بأن الجيش اللبناني تحقق من المباني المهدّدة وفق إنذارات العدو، ولم يجد أي سلاح أو صواريخ وفق زعم الاحتلال، لكن الأميركيين ابلغوا لبنان بأن إسرائيل لم تقتنع وتريد استهداف المباني وعلى الجيش اللبناني الإخلاء فوراً. مواضيع ذات صلة عبدالله: نؤيد رفع الحد الادنى للأجور كخطوة انتقالية مرحلية Lebanon 24 عبدالله: نؤيد رفع الحد الادنى للأجور كخطوة انتقالية مرحلية 10/06/2025 05:25:34 10/06/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 تحقيقات المرفأ مستمرة وترقب عودة الوفد القضائي الفرنسي Lebanon 24 تحقيقات المرفأ مستمرة وترقب عودة الوفد القضائي الفرنسي 10/06/2025 05:25:34 10/06/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر: إسرائيل تخشى من تحركات غير متوقعة لترمب بشأن الملف الإيراني Lebanon 24 القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر: إسرائيل تخشى من تحركات غير متوقعة لترمب بشأن الملف الإيراني 10/06/2025 05:25:34 10/06/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 استبعاد أورتاغوس عن الملف اللبناني: الأسباب والتبعات Lebanon 24 استبعاد أورتاغوس عن الملف اللبناني: الأسباب والتبعات 10/06/2025 05:25:34 10/06/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـ"إنهاء" اليونيفيل تصعيد جديد Lebanon 24 مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـ"إنهاء" اليونيفيل تصعيد جديد 22:12 | 2025-06-09 09/06/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طلائع عودة إلى ربوع لبنان Lebanon 24 طلائع عودة إلى ربوع لبنان 17:40 | 2025-06-09 09/06/2025 05:40:56 Lebanon 24 Lebanon 24 إزدهار سوق الدولار Lebanon 24 إزدهار سوق الدولار 17:35 | 2025-06-09 09/06/2025 05:35:07 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة على طريق صيدا - جزين.. حادثة تقتل فتاة! Lebanon 24 مأساة على طريق صيدا - جزين.. حادثة تقتل فتاة! 16:58 | 2025-06-09 09/06/2025 04:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد نازك.. زوج هند الحريري: نرفض بث مسلسل "رفيق"! Lebanon 24 بعد نازك.. زوج هند الحريري: نرفض بث مسلسل "رفيق"! 16:48 | 2025-06-09 09/06/2025 04:48:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) 00:36 | 2025-06-09 09/06/2025 12:36:07 Lebanon 24 Lebanon 24 لأول مرة عاصي الحلاني يُعلّق على طلاق ابنته ماريتا.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 لأول مرة عاصي الحلاني يُعلّق على طلاق ابنته ماريتا.. هذا ما قاله (فيديو) 00:33 | 2025-06-09 09/06/2025 12:33:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما أُدخِلَ إلى المستشفى للمرّة الثالثة وتدهورت صحّته... هذا وضع الفنان الشهير Lebanon 24 بعدما أُدخِلَ إلى المستشفى للمرّة الثالثة وتدهورت صحّته... هذا وضع الفنان الشهير 05:21 | 2025-06-09 09/06/2025 05:21:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُجدداً راغب علامة يُثير الجدل.. شاهدوا ماذا فعل مع المُعجبات (فيديو) Lebanon 24 مُجدداً راغب علامة يُثير الجدل.. شاهدوا ماذا فعل مع المُعجبات (فيديو) 03:20 | 2025-06-09 09/06/2025 03:20:06 Lebanon 24 Lebanon 24 بحفل بسيط.. ممثلة معروفة تحتفل بخطوبتها وتُطلق الزغاريد (فيديو) Lebanon 24 بحفل بسيط.. ممثلة معروفة تحتفل بخطوبتها وتُطلق الزغاريد (فيديو) 03:57 | 2025-06-09 09/06/2025 03:57:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:12 | 2025-06-09 مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـ"إنهاء" اليونيفيل تصعيد جديد 17:40 | 2025-06-09 طلائع عودة إلى ربوع لبنان 17:35 | 2025-06-09 إزدهار سوق الدولار 16:58 | 2025-06-09 مأساة على طريق صيدا - جزين.. حادثة تقتل فتاة! 16:48 | 2025-06-09 بعد نازك.. زوج هند الحريري: نرفض بث مسلسل "رفيق"! 16:48 | 2025-06-09 وزير الاتصالات عايد قوى الأمن: نثق بإصراركم على إنهاء كلّ ما هو غير شرعي فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 10/06/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 10/06/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 10/06/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصين
  • لأول مرة.. اجتياز امتحانات البكالوريا في الثانوية الفرنسية بالعيون
  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025.. ترقب واسع بعد إجازة العيد
  • البعثات الفرنسية بالمغرب تتوقع استقطاب 50 ألف تلميذ في الموسم الدراسي المقبل
  • متظاهرون يطالبون الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل
  • ماكرون يهدد المعارضة الفرنسية بحل البرلمان
  • ترقّب التحركات الفرنسية والأميركية.. وبراك وبولسثنائييتولى الملف اللبناني مرحلياً
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا