عوض الله يتحدث حول استصدار فتوى قانونية حول ماهية الاستيطان في فلسطين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحدث عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية في الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023، حول استصدار فتوى قانونية حول ماهية الاستيطان الإسرائيلي لدولة فلسطين، والإجراءات القادمة بعد تقديم المرافعة القانونية من فلسطين.
وأوضح عوض الله، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن محكمة العدل الدولية أصدرت بيانًا صحفيًا كون القضية كانت تحت الاجراء السري والآن أعلنت ان هناك 57 دولة قدمت مرافعات مكتوبة الى المحكمة حول السؤال الذي تقدمت به دولة فلسطين.
وأكد على أهمية هذا الرقم كونه غير مسبوق، مُشيرًا إلى أن هذا الرقم يؤكد على أن القضية الفلسطينية ما زالت تحظى بأولوية على الأجندة الدولية، حيث أن 57 تقوم بتقديم مداخل قانونية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري .
وقال عوض الله: "نحن الان منكبون على مجموعة من القضايا، منها إعداد الردود على مجموعة من الدول التي حادت عن القانون الدولي ومنها إسرائيل وبعض الدول الاخرى التي صوتت ضد فلسطين في القرار الذي تم اعتماده في الجمعية العام في ديسمبر الماضي".
وأضاف عوض الله معللاً: "نعد الردود لنوضح أسباب لجوء دولة فلسطين وقيادتها الى محكمة العدل الدولية، لتركيع هذا الاحتلال الاستعماري بالوسائل القانونية، والذي من المفترض أن ينتهي مع الـ25 من شهر أكتوبر لذلك نحن نعمل على هذه القضية الان بجانب قضايا أخرى".
وتابع: "حتى الدول التي حادت عن القانون الدولي قدمت مرافعتها لصالح فلسطين؛ لأنها جاءت بدلائل غير قانونية وهزيلة مما وضع هذه الدول في الحرج السياسي امام المحكمة، مكملاً: "لا يوجد دولة في العالم لا تعتقد أن إسرائيل ليست قوة احتلال سوى دولة او اثنتين وحجمهم صغير على الخارطة".
وأشار إلى أنه عند صدور الرأي الاستشاري سيشكل جبهة دولية كبيرة من اجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحريك حركات التضامن العالمية الشعبية الدولية مع القضية الفلسطينية وصولاً لصناع القرار والبرلمانات لتغيير هذا العالم ذو المعايير المزدوجة واعادته الى المسار الصحيح وتصحيح البوصلة.
ونوه إلى أن: "محكمة العدل تتعامل مع فلسطين كدولة، أما عضوية فلسطين في الأمم المتحدة هو الامر الذي يعتبر جزء من أولويتنا اثناء التوجه للأمم المتحدة خاصة في دورتها القادمة بما في ذلك حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، لافتًا إلى أن "شهر سبتمبر سيكون حافلاً بالأحداث العالمية التي يجب ان ننخرط من خلالها لترتيب الاجندة الدولية لصالح القضية الفلسطينية" .
وحول تطورات الرد الأمريكي على الجرائم الاستيطانية، أكد أن إدارج المستوطنين على قوائم الإرهاب الدولي عمل فلسطيني دائم حيث يتطلب أن يكون هناك انعكاسات قانونية لهذه القضايا.
وأوضح: "الولايات المتحدة أخذت خطوة جيدة بهذا الجانب لأن حزب بن غفير ونتنياهو إرهابي، كما أن بعض الأحزاب الإسرائيلية مسجلة على قائمة الإرهاب سواء في إسرائيل ذاتها أو أمريكا لذا الذهاب بهذا الملف إلى الدول ليصبح واقعًا، مما يتطلب تطوير البنية القانونية في فلسطين، على أن تستطيع المحاكم الفلسطينية توجيه تهم مباشرة للمستوطنين باعتبار أنهم يشاركون بشكل مباشر في عمليات إرهابية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دولة فلسطین عوض الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
أظهرت بيانات أبرز الدول العربية المعتمدة للنفط في توليد الكهرباء، تراجع حصته في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم بلدان المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وسط التوجه نحو المشروعات النظيفة لمحاربة الانبعاثات والاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة.
وجاء ذلك مع انخفاض حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء العالمي إلى 2.77% خلال 2024، مقابل 2.92% في العام السابق له، حسبما ذكرته منصة “الطاقة”.
ويعدّ الفحم والغاز أكبر مصدرين لتوليد الكهرباء عالميًا، ومع ذلك انخفضت حصتهما إلى 34.32% و22.03% على التوالي خلال العام الماضي، مع ارتفاع للطاقة المتجددة، وتحديدًا طاقة الرياح بحصّة 8.1%، والطاقة الشمسية بـ6.9%.
أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء
تُعدّ كل من الكويت والسعودية والعراق من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في مزيج توليد الكهرباء، بفارق كبير عن العديد من الدول الأخرى، وفقًا للتالي:
الكويت: 46.7%
العراق: 40.7%
السعودية: 36%
مصر: 6.61%
المغرب: 4.13%
وتُظهِر الأرقام السابقة أن حصة النفط في توليد الكهرباء لدى الكويت انخفضت إلى 46.7% خلال العام الماضي، مقابل 46.9% في عام 2023.
والغاز هو أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في الكويت بحصّة ارتفعت العام الماضي إلى 51.08%.
كما يستعمل العراق والسعودية النفط في توليد الكهرباء بحصة في المزيج بلغت 40.7%و36% على الترتيب خلال عام 2023، حسب أحدث البيانات المتاحة.
ومن حيث الكمية، فإن السعودية أكبر مستهلك للنفط في توليد الكهرباء عالميًا، أكبر من مليون برميل يوميًا، لكنها تتجه نحو التخلّص منه نهائيًا بحلول 2030، لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
وجاءت مصر كذلك من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة انخفضت إلى 6.61% خلال 2024، مقابل 7.55% في عام 2023.
يظهر المغرب في قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة في المزيج انخفضت إلى 4.13% خلال العام الماضي، مقابل 4.3% في العام السابق له.
ويشهد مزيج توليد الكهرباء في المغرب تغيرًا لافتًا في الآونة الأخيرة، مع صعود طاقة الرياح لتكون ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
كما تأتي سلطنة عمان من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة ارتفعت في المزيج إلى 2.75% خلال 2024، مقابل 2.64% في العام السابق له.
وما يزال الغاز يستحوذ على غالبية مزيج توليد الكهرباء في سلطنة عمان بحصة بلغت 93.1%.
جاءت تونس ضمن الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، مع ارتفاع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء خلال العام الماضي إلى 1.01%، مقابل 0.99% في العام السابق له،
ومن أبرز الدول كذلك اليمن وجيبوتي ولبنان بحصّة بلغت 65.2% و65%و 52.6% على الترتيب خلال 2023، وموريتانيا وفلسطين وسوريا بحصّة في مزيج توليد الكهرباء 72.6%و66.7% و57.3% على التوالي، حسب أحدث البيانات المتاحة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب