دبي - الرؤية

مع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، يسُر فندق "فيرمونت" الدوحة دعوة زواره الكرام من جميع أنحاء دول الخليج للاستمتاع بأجواء أولمبية مذهلة بين ربوع "بيلار ويلبينج". يحتضن فندق "فيرمونت" الدوحة النادي الفاخر "بيلار ويلبينج" ضمن شراكة رائدة تُعد الأولى من نوعها عالميًا، مما يُتيح الفرصة للزوار الكرام للاستمتاع بخدمات التدريب، والتغذية، والعلاج الاستشفائي على يد نُخبة من الخبراء المحترفين كالرياضيين الأولمبيين.

يوفر "بيلار ويلبينج" نُخبة من العلاجات الصحية الفاخرة لاستعادة النشاط والحيوية، مع برامج عضوية حصرية، وأفخم المرافق المُصممة خصيصًا لتلبية مُختلف احتياجات الزوار.

الحركة: التدريب كالأبطال الأولمبيين
يسُر "بيلار ويلبينج" الإعلان عن أحدث توسعات صالة اللياقة البدنية، التي تمتد الآن على مساحة مُذهلة تبلغ 3700 متر مربع، وسط أروع الإطلالات الخلابة على الخليج العربي. تشمل المرافق المُجهزة على أحدث طراز مسبحًا داخليًا بطول 24 مترًا، بالإضافة إلى تطبيق إلكتروني متطور مُصمم خصيصًا للبرامج التدريبية الفردية. زوار "بيلار ويلبينج" الكرام على موعد مع تدريبات رياضية مُخصصة يُقدمها نُخبة من أمهر المُدربين الشخصيين، لتجارب مُتميزة على مستوى أبطال الألعاب الأولمبية المُحترفين.

يقوم الفرع الأول لنادي "بيلار ويلبينج" على 3 ركائز أساسية لتعزيز الرفاه والعافية الشاملة وهي: الحركة، والتغذية، والاستشفاء، لتلبية الاحتياجات العصرية للأفراد ذوي الأداء العالي أينما كانوا. يمتثل "بيلار ويلبينج" بأعلى معايير الصحة الوقائية والتطوير الذاتي، لذا يتم متابعة مؤشرات الصحة والأداء باستمرار لتوجيه الزوار نحو الطرق المُثلى لتحسين الصحة لحياة أكثر سعادة.

التغذية: تناول الطعام كالأبطال
نُخبة مُنتقاة بعناية فائقة من الخيارات الطهوية والمشروبات الصحية بالتعاون مع "بيلار كيتشن"، لتكتمل رحلة اللياقة البدنية المثالية. سيستمتع الزوار بالعديد من الإبداعات الطهوية، بما في ذلك الوجبات المغذية والمرطبات المنعشة، المُعدة خصيصًا لتلبية الاحتياجات من العناصر الغذائية الأساسية للزوار لبلوغ العافية الشاملة المنشودة. استمتعوا بالأطباق المستدامة المُحضرة باستخدام مكونات محلية المصدر على يد الطاهي التنفيذي المُحترف "موسى فاتي"، لتجربة طهوية أكثر تميزًا.

الاستشفاء: الاستجمام على طريقة اللاعبين الأولمبيين
يُعد الاستشفاء مهمًا بقدر ممارسة التمارين الرياضية، لذا يدعو "بيلار ويلبينج" عُشاق الرياضة لتجربة أفخم المرافق المُعزِزة لتجارب الاستشفاء الشاملة. استمتعوا بجلسات اليوغا المُحفزة على الاسترخاء، ومُختلف وسائل الراحة الفاخرة بما في ذلك الساونا، وحمام الثلج، والمسبح الحراري، ومسدسات تدليك العضلات، كل هذا وأكثر لضمان الاستشفاء الأمثل للعضلات، واستعادة حيوية الجسم وتجديد نشاطه.

فندق "فيرمونت" الدوحة و"بيلار ويلبينج": الشراكة المثالية
يحتضن فندق "فيرمونت" الدوحة نادي "بيلار ويلبينج"؛ حيث تتوافر أفخم المرافق الرياضية المُصممة خصيصًا لتقديم أرقى تجارب العافية. لا تُفوتوا الفرصة لممارسة التمارين الرياضية في استوديو الدراجات الثابتة، واستوديو الحركة، بالإضافة إلى جدار التسلق، والمسبح الداخلي الفسيح، كل هذا وأكثر وسط أروع الإطلالات الخلابة مباشرة على الخليج العربي.

برامج العضوية الحصرية
يُعد "بيلار ويلبينج" أكثر من مجرد وجهة لممارسة تمارين اللياقة البدنية، فهو مركز حيوي يستهدف استقطاب الأفراد الذين يتشاركون الأهداف والاهتمامات ذاتها، لبناء مجتمع مُتميز زاخر بأفخم المرافق ووسائل الراحة المُجهزة على أحدث طراز.

يُتيح "بيلار ويلبينج" برامج عضوية حصرية حافلة بالعديد من المزايا الاستثنائية بأسعار تبدأ من 15,000 ريال قطري. يحق للأعضاء الاستمتاع بمجموعة واسعة من وسائل الراحة الفاخرة، بما في ذلك بطاقات اليوم الواحد، وجلسات التدريب الشخصية، وجلسات التدليك المُجددة للنشاط، فضلًا عن التمارين المائية، والعروض الحصرية لدى مُختلف مطاعم الفندق والنادي الصحي الخاص به.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المرافق الرياضية.. طموحات كبيرة تقابلها فجوات في البنية والفرص

رغم ما تحقق من مشاريع رياضية في بعض المحافظات في سلطنة عُمان خلال السنوات الأخيرة، إلا أن صورة الواقع لا تزال تحمل تفاوتًا واضحًا في مستوى البنية الرياضية من محافظة إلى أخرى، فبينما تحظى بعض الولايات بمجمعات رياضية مجهزة، وملاعب صالحة للاستعمال، ما زالت ولايات أخرى تفتقر إلى الحد الأدنى من المرافق، أو تعاني من ضعف التنوع وسوء التوزيع الجغرافي، وهذا التفاوت لا يقتصر فقط على الجانبين العمراني أو الإنشائي، بل يطال البرامج، والفعاليات، والاهتمام بالمواهب الرياضية، مما يؤدي إلى فجوة في عدالة الوصول إلى الرياضة كممارسة، وحق، وأداة لبناء نمط حياة صحي ومنتج.

في هذا الاستطلاع، نقترب من ملامح هذا الواقع من خلال تجارب عدد من الرياضيين والمواطنين الفاعلين في الميدان، وننقل آراءهم حول ما هو موجود، وما ينبغي أن يكون، وما الذي يمكن تغييره إذا ما أُخذت أصواتهم على محمل الجد.

البنية الأساسية

يرى اللاعب الدولي السابق محمد البطاشي أن البنية الأساسية الرياضية في سلطنة عُمان شهدت تطورًا تدريجيًا، خصوصًا في المحافظات الكبرى التي حظيت بإنشاء مجمعات رياضية ومنشآت حديثة، ويصف هذا التطور بأنه مؤشر إيجابي على الاهتمام المتزايد بالقطاع الرياضي، لكنه يعتقد أن التحدي الحقيقي يكمن في جاهزية هذه المرافق ومدى قدرتها على تلبية احتياجات الرياضيين على اختلاف أعمارهم ومراحلهم.

ويشير البطاشي إلى أن المرافق الحالية، رغم تطورها، لا تزال دون مستوى تطلعات الشباب، خصوصًا فيما يتعلق بتنوع الرياضات وسهولة الوصول إليها، ويضرب مثالًا ببعض مقار الأندية والمجمعات التي لا تزال تفتقر إلى البنية التشغيلية المناسبة والكادر الفني المؤهل، ويضيف إن هناك شريحة كبيرة من الشباب تبحث عن بيئة رياضية متكاملة، تشمل التجهيزات المناسبة، والمدربين، والإدارة المنظمة، وهو ما لا يتوفر دائمًا، خاصة خارج المحافظات الكبرى.

وعند الحديث عن الفوارق الجغرافية، يوضح البطاشي أن المحافظات الريفية تعاني من نقص حاد في الإمكانيات والتجهيزات، ما يضطر الشباب إلى الاعتماد على حلول بديلة وغير رسمية، قد تكون غير آمنة، وتؤثر على تطورهم الرياضي سلبًا، ويرى أن هذا التفاوت لا يجب أن يستمر، ويشدد على ضرورة التدخل لتوفير تكافؤ الفرص في ممارسة الرياضة واكتشاف المواهب.

ويضيف: إن غياب البنية المتكاملة يؤدي إلى خسارة مواهب وطنية لم تجد البيئة المناسبة للنمو، سواء من حيث التدريب أو المتابعة الفنية، ويقول: إن كثيرًا من الطاقات الواعدة تنطفئ قبل أن تُكتشف، فقط لأنها لم تجد ملعبًا أو مدربًا أو فرصة للمشاركة، ويختم حديثه مؤكدًا أهمية توفير منشآت رياضية مؤهلة، وتأهيل الكوادر الفنية، ووضع برامج منهجية لاكتشاف وتطوير المواهب، إلى جانب تشجيع القطاع الخاص على دخول المجال الرياضي بشراكات استراتيجية طويلة المدى.

واقع رياضي ناقص

في محافظة الوسطى، يُعبّر سهيل الحرسوسي، أحد سفراء التحول الرقمي، عن واقع رياضي يصفه بالناقص وغير الكافي، ويقول: إن المرافق المتوفرة لا تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، مما يحد من ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويضعف فرص الاستفادة منها كنمط حياة، ويضيف إنه يمارس تنس المضرب، وهي رياضة لا تتوفر لها ملاعب في المحافظة، معتبرًا أن غياب البنية الأساسية يحرم الشباب من اكتشاف ميولهم، ويكبت المواهب التي قد تكون قادرة على تمثيل سلطنة عُمان.

ويرى الحرسوسي أن المسألة لا تتعلق فقط بعدم وجود مرافق، بل بعدم وجود مبادرات رياضية منتظمة تستقطب فئات المجتمع، وتعيد تعريف الرياضة كقيمة صحية واجتماعية، ويشير إلى أن محافظة الوسطى تفتقر إلى هذا النوع من المبادرات، وأن الغياب يؤدي إلى فجوة في الوعي بأهمية الرياضة وتداعياتها على الصحة العامة والبنية الاجتماعية والبنية الاقتصادية مستقبلًا.

ويؤكد أن وجود المرافق الرياضية يشجع الشباب على تبني نمط حياة صحي، بينما يؤدي غيابها إلى خمول بدني ومجتمعي عام، يجعل من الرياضة نشاطًا نخبويًا أو موسميًا، ويأمل الحرسوسي أن يرى في منطقته مرافق رياضية متكاملة تهتم باحتضان المواهب منذ الصغر، وتنظم برامج وفعاليات للأشبال، مؤكدًا تطلعه لأن يرى أحد أبناء المحافظة يرتدي قميص المنتخب الوطني في المستقبل القريب.

الحاجة إلى المزيد من التنوع

أما من محافظة ظفار، فيتحدث عبدالله الشحري، معلم رياضة مدرسية، عن واقع يرى أنه بحاجة إلى تطوير جذري في نوعية المرافق وتوزيعها، ويقول: إن المرافق الرياضية في المحافظة متوفرة، لكنها غير متنوعة، ومحصورة في أماكن معينة لا تراعي الفئات العمرية المختلفة، ما يقلل من فرص الاستفادة الشاملة.

ويضيف: إنه يمارس رياضتي الريشة الطائرة والسباحة، لكنه يواجه صعوبات متكررة في ممارستهما، فالريشة الطائرة تحتاج إلى بيئة هادئة وشخص يشاركك، وهو أمر نادر، أما المسابح فهي قليلة، ومقيدة بشروط تنظيمية صارمة تحد من إمكانية الاستفادة منها.

ويشير الشحري إلى أن مراكز الرياضة الموجودة خارج مدينة صلالة، في ولايات أخرى من المحافظة، غالبًا ما تقتصر على كرة القدم، وتفتقر إلى الألعاب الفردية، أو المرافق المتخصصة، مما يجعل ممارسة الرياضة خيارًا محدودًا، ويرى أن من المهم تخصيص أماكن عامة مهيأة للمشي وممارسة الرياضة، مثل الشواطئ والمناطق المفتوحة، بحيث تخدم العائلات والأفراد معًا، ويختم حديثه بالدعوة إلى إنشاء صالات رياضية متعددة الاستخدامات تُدار من جهات مختصة، وتوفّر أنشطة متنوعة، كما يرى أهمية استثمار هذه المرافق لتعزيز دخل المجتمع من خلال تخصيص أيام للوافدين، مع الحفاظ على أوقات مخصصة لأبناء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات الممرضين في سلا بسبب اختلالات في المرافق الصحية في المدينة
  • الزهراني يحتفل بزواج ابنه أنس
  • بنك عُمان العربي يحتفل بإنجازات أبطال عُمان في"الأولمبياد الخاص 2025"
  • نيجيرفان بارزاني يتلقى دعوة رسمية للمشاركة في قمة الدوحة
  • مراسل سانا: وصول رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى العاصمة الفرنسية باريس
  • مستقبل وطن يحتفل بعيد العمال ويُكرم المتميزين من الوحدات المحلية بأسيوط
  • وزير يواكب مرافق وزارته
  • مصرع عامل صيانة بسقوطه من فندق عشتار شيراتون ببغداد
  • المرافق الرياضية.. طموحات كبيرة تقابلها فجوات في البنية والفرص
  • كشف تفاصيل القصف على فندق مارينا في بورتسودان