أعلن اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة استقبلت ، وفداً سياحياً من دولة اسبانيا ؛ للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة ، شمل برنامج زيارة الوفد مناطق  تونا الجبل وبني حسن وتل العمارنة ، وتضم اثارا فرعونية من مراحل وعصور مختلفة، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

وأكد كدوانى أن القيادة السياسية المصرية تعمل جاهدة لتطوير قطاعات الإستثمار السياحي ، نظرًا لأهميته الحيوية والاستراتيجية في دعم النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، مع الوضع في الاعتبار مواكبة التكنولوجيا العالمية ، الخاصة في هذا المجال، بالتوازي مع استثمار المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا ، مشيراً إلى أن السياحة واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة ، وجسر للتواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب.

كما وجه المحافظ، بإعداد خطة متكاملة لدعم  الجهود الرامية للنهوض بالقطاع السياحي ، داخل المحافظة  ، من خلال تكثيف برامج الدعاية والحملات الترويجية ، والتنشيط السياحي ، وفق أساليب تكنولوجية ُمبتكرة ، لزيادة اعداد السائحين ، ورفع معدلات التدفق السياحى لعروس الصعيد ، الى جانب عقد دورات تدريبية للعاملين في القطاع السياحي ، والإلتزام بمعايير السياحة  الخضراء  والسياحة البيئية  في  إطار  مفهوم  التنمية المستدامة ، فضلاً عن تطوير المنافذ لإستقبال الزائرين ، وتطوير المراسي النيلية ، لتفعيل منظومة الرحلات السياحية والترفيهية ، عبر نهر النيل الخالد.

الجدير بالذكر، ان محافظة المنيا تتمتع بمناطق أثرية وسياحية متميزة ، تضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي ، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا ، بحوالي 20 كيلومترا، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومترا ، شمال شرق مدينة ديرمواس ، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا ، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير ، التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا الواقعة ، على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناطق الأثرية أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

تفجير قبة “مريم العذراء” الأثرية يثير صدمة وغضبًا بالضالع

الجديد برس| أقدم مجهولون يُعتقد بانتمائهم إلى جماعات سلفية متشددة، فجر الاثنين، على تفجير قبة “مريم العذراء” الأثرية في منطقة الشريفة بمديرية حجر، التابعة لمحافظة الضالع، والخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات. وأفاد مصدر محلي بأن المسلحين قاموا بنسف القبة التاريخية باستخدام عبوات ناسفة، ما أدى إلى تسويتها بالأرض وتدميرها بالكامل، في واقعة أثارت موجة غضب عارمة في أوساط أبناء المنطقة. وأوضح الأهالي ووجهاء المنطقة أن الاعتداء تم بعد تحريض مباشر من قبل عناصر تكفيرية وصفت القبة بأنها “بدعة” يجب إزالتها، رغم كونها لا تُستخدم كمزار او مكان للعبادة، بل تُعد أحد أبرز المعالم التاريخية في حجر، وامتدادًا للتراث اليمني العريق الذي يعود لآلاف السنين. وطالب سكان الشريفة الجهات الأمنية التابعة للسلطات الموالية للتحالف بكشف هوية المتورطين ومحاسبتهم، محذرين من صمت قد يُشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تطال آثار البلاد وموروثها الحضاري.

مقالات مشابهة

  • التصعيد العسكري يهدد الموسم السياحي في لبنان
  • جبال محافظة فيفا.. كنز جازان السياحي والطبيعي
  • رئيس الأساقفة يزور الأنبا مكاريوس أسقف المنيا للأقباط الأرثوذكس
  • علماء آثار مصريون وبريطانيون يهتدون إلى مدينة إيميت المفقودة في دلتا النيل
  • أمطار مدينة بدر اليوم.. حالة الطقس الآن في القاهرة والمحافظات
  • مركز “إنفاذ” يُشرف على (55) مزادًا لبيع (433) أصلًا
  • تفجير قبة “مريم العذراء” الأثرية يثير صدمة وغضبًا بالضالع
  • محافظ المنيا: استمرار تدفق الوفود السياحية يعكس اهتمامهم بالكنوز الأثرية الفريدة
  • توافد سياحي غير مسبوق على مناطق المنيا الأثرية من جنسيات متعددة خارج الموسم الرسمي
  • توافد سياحي غير مسبوق على مناطق المنيا الأثرية من جنسيات متعددة