«القاهرة الإخبارية»: صدمة في فلسطين من التصفيق الحار لنتنياهو بالكونجرس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن القيادة الفلسطينية في صدمة من الكونجرس الأمريكي والتصفيق الحار لنتنياهو، الذي ألقى خطابًا بداخله أمس.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الضفة الغربية حالتها صعبة للغاية، مشيرة إلى أن ما تحدث به نتنياهو يوم أمس في الكونجرس كان له وقع الصدمة على الفلسطينيين خاصة أن الأكاذيب من نتنياهو كانت حاضرة بشدة، كما أن التصفيق الحار جعل الفلسطينيين في دهشة شديدة، متسائلة: «كيف للكونجرس الأمريكي أن يصفق لمن قتل وسفك دماء الفلسطينيين، حيث قال نتنياهو إنه لا يوجد هناك مدنيين تم قتلهم إلا 10 في رفح بالخطأ بشظايا صاروخ».
وتابعت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الفلسطينية في صدمة كبيرة هي الأخرى، مؤكدة «ما يحدث في قطاع غزة يدلل على من هو الكاذب ومن الصادق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال الكونجرس غزة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: تصفية الفلسطينيين هدف أمريكي إسرائيلي مُعلن | فيديو
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الحرب الدائرة بين أمريكا وإيران ستنتهي في لحظة تحددها واشنطن، ولكن ما يجب أن يشغلنا هو المحطة التالية في مشروع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشيرًا، إلى أن ما بعد إيران سيكون أخطر، لافتاً إلى أن هناك نية لتحويل غزة إلى قاعدة أمريكية بعد تصفية الوجود الفلسطيني فيها، إما بالإكراه أو بالإغراء.
وأضاف “أبو بكر”، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ السياسة الأمريكية لم تعد تعتمد على نشر قواعد عسكرية في الدول العربية، بل تفكر في نقلها إلى أماكن استراتيجية جديدة، وغزة من أبرز هذه المواقع.
واعتبر أن الحديث عن خروج الفلسطينيين "طوعاً أو كرهاً" أصبح جزءاً من المخطط، في ظل صمت دولي وعجز عربي وإسلامي عن التصدي لهذا المشروع.
وتابع، أنّ أمريكا تسعى لتقليل اعتمادها على الدول العربية الحليفة، وتسعى إلى أن يكون من تحميه يدفع لها، وإلا فإنها لن تبقي قواتها في أي مكان، لافتًا، إلى أن ما يجري هو تنفيذ فعلي لسياسات "قوة السلاح"، حيث لا قيمة لأي بيانات شجب أو إدانة إذا لم تكن مدعومة بقوة حقيقية تفرض توازن الردع.
وختم أبو بكر حديثه بالتساؤل: "ماذا نحن فاعلون كعرب ومسلمين؟" مؤكدًا أنه لا يمتلك إجابة منطقية أو معلوماتية واضحة، لكنه دعا إلى سياسة رشيدة لا تدخل الشعوب في صدام مباشر، وتحافظ في الوقت ذاته على كرامة الأمة.