قدمت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أجهزة ومعدات لحماية المتاحف السودانية، وذلك ضمن مشروع حماية التراث الثقافي السوداني المادي وغير المادي. يأتي هذا التعاون بين اليونسكو ووزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للآثار والمتاحف.

وكشف وزير الثقافة والإعلام، الدكتور جرهام عبد القادر، عن خطة طموحة لمعالجة قضايا الآثار وصيانتها وحمايتها وإعادة عرضها بعد الحرب.

وأكد استمرار الاتصالات بين السودان واليونسكو على المستويين الإقليمي والدولي بشأن القيم الحضارية للآثار السودانية في ظل الحرب، مشيرًا إلى وجود مهددات تتطلب تعاونًا دوليًا.

وأكد استمرار تواصل لجنة حماية الآثار مع الإنتربول والأجهزة الدولية. وأشاد بالتعاون المثمر والإيجابي مع اليونسكو، الذي أثمر عن توافق لحماية الآثار وتوفير المعلومات الكافية عن المقتنيات الأثرية ودعم الفنانين العاملين في إطار الثقافة المادية وغير المادية. وأشار إلى أن التعاون مع المجتمع الدولي في مجال الآثار، ممثلاً في اليونسكو، سيكون له أثر إيجابي كبير يخدم قضايا الآثار والسياحة.

وأكد أن المعدات والأجهزة التي قدمتها اليونسكو ستساعد في توفير المعلومات والتوثيق ودعم العاملين. وقال د. عبد الرحمن علي، مسؤول ملف الثقافة في مكتب اليونسكو بالسودان، إن اليونسكو قدمت هذه الأجهزة والمعدات لحماية التراث والآثار السودانية.

كما خصصت دعما ماليا لهيئة الآثار لدعم عدد خمسة متاحف بالولايات الآمنة وعملت على تقييم المخاطر لعدد 9 مواقع بالشمالية ونهر النيل منها 8 مسجلة في قائمة التراث العالمي بمواقع جبل البركل ونبته ومروي واهرامات البجراوية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دائرة آثار حلب تستعيد قطعاً أثرية سورية كانت معدة للتهريب

حلب-سانا

تسلمت المديرية العامة للآثار والمتاحف في حلب مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تعود لعصور سورية مختلفة كانت معدّة للتهريب، بعد جهود حثيثة من وزارة الداخلية والجهات المختصة في المحافظة.

وبينت المديرية العامة عبر صفتحها الرسمية على الفيسبوك أن هذه القطع تمثل جزءاً مهماً من التراث الثقافي الوطني، وتأتي استعادتها انطلاقاً من أن حماية الآثار ليست مسؤولية فردية فحسب، بل هي واجب جماعي يقتضي تضافر جهود الجميع للحفاظ عليها وصونها للأجيال.

يشار إلى أنه منذ عام 2011 تعرضت المواقع الأثرية والمتاحف السورية لحملة ممنهجة من السرقات والنهب والتخريب في زمن النظام البائد، ما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث الثقافي السوري الذي يعد من الأغنى في العالم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تطبيقات “ميكروسوفت” للذكاء الاصطناعي تُعرض على سلطة حماية المعطيات
  • “الشهادة السودانية” هل تنجح في امتحان “الترتيبات الأمنية”..؟
  • شاهد بالفيديو.. راقصة “الطمبور” السودانية الحسناء “هاجر” تصل مصر وتشعل حفل بأسوان بوصلة رقص مثيرة على أنغام الموسيقى وطار “قسوم”
  • الخارجية السودانية: تحالف “صمود” ساهم في اندلاع الحرب بالبلاد
  • أقمار صناعية ترصد آثار القصف الأمريكي على منشأة “فوردو” النووية ..صور
  • دائرة آثار حلب تستعيد قطعاً أثرية سورية كانت معدة للتهريب
  • البحرين تفعّل العمل “عن بعد” بنسبة 70% في الوزارات والأجهزة الحكومية
  • «التراث»: إطلاق حملة «عادت» لتعزيز الوعي بأهمية الآثار
  • الرهوي يشيد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة آسيا بنة وزوجها يحصلان على هواتف “آيفون” هدية من أحد المحلات السودانية بالقاهرة