ترامب: إسرائيل غير بارعة بإدارة صورتها وعليها إنهاء الحرب بسرعة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دعا المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قبل يوم واحد من اجتماعه المقرر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنهاء حرب إسرائيل على قطاع غزة وإعادة المحتجزين، قائلا إن على تل أبيب إدارة "علاقاتها العامة" بشكل أفضل.
وأضاف ترامب في حوار مع قناة فوكس نيوز الإخبارية أن على الحرب أن تنتهي بسرعة لأن إسرائيل ليست جيدة فيما يخص "العلاقات العامة"؛ والدعاية المترتبة على هذه الحرب تقضي على إسرائيل.
وانتقد الرئيس الأميركي السابق أولئك الذين احتجوا على خطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس أمس الأربعاء.
كما دعا إلى الحكم بالسجن لمدة عام لمن يدنّس العلم الأميركي، مضيفا أن دولا مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية تضحك على الولايات المتحدة بسبب سياستها الخارجية، وفق تعبيره.
وكان ترامب أعلن أنه سيلتقي مع نتنياهو يوم الجمعة، واعدا بجلب السلام والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وقال ترامب عبر حسابه بمنصة "تروث" إنه سيلتقي نتنياهو في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأضاف "خلال فترتي الأولى، كان لدينا سلام واستقرار في المنطقة، حتى إننا وقعنا اتفاقيات أبراهام التاريخية، وسنحصل على ذلك مرة أخرى".
ووصل نتنياهو في وقت سابق إلى الولايات المتحدة، وألقى الأربعاء خطابا أمام الكونغرس، على أن يلتقي اليوم الخميس الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المركز العربي للدراسات: نتنياهو تهرّب من حضور قمة شرم الشيخ.. إسرائيل لا تؤمَن
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان من المنتظر أن يأتي لقمة شرم الشيخ للسلام بعد طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن نتنياهو اعتذر في اللحظات الأخيرة بحجة انشغاله بأعياد دينية، موضحًا أن ذلك كان نوعًا من التهرب من الوجود في هذا المحفل الدولي الكبير.
سبب اعتذار نتنياهو عن حضور قمة شرم الشيخ للسلام:وأضاف "غباشي"، خلال لقاءه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "حوار الساعة"، : "إسرائيل لا تؤمَن، والغدر جزء من طبيعتها، مؤكدًا أنه لا أمان مع إسرائيل ولا ثقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ضعوا تحت هذه الجملة مائة خط، لأن الولايات المتحدة هي من شجّعت إسرائيل ووقفت إلى جوارها بكل قوة".
وأوضح أن واشنطن حضرت بقوة في هذه المرحلة، إذ أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته التي لم يكن يتوقع أن تلقى ردًا إيجابيًا، لكن حين جاء الرد الإيجابي من المقاومة، تمسكت بها الولايات المتحدة، وبدأت في التحرك الفعلي لإنجاحها.
وتابع: "استقبال ترامب في الكنيست كان احتفاءً مهيبًا، لكنه أطلق تصريحات مقلقة للغاية، أبرزها تأكيده أن القدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي، وهو ما يتناقض مع فكرة حل الدولتين أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية.