فتح باب التسجيل وتسديد الاشتراكات بالجمعية العمومية للأطباء البيطريين غداً
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دعا الدكتور كريم زكي، الأمين العام للأطباء البيطريين، جموع الأطباء البيطريين للمشاركة وحضور فعاليات الجمعية العمومية، التي ستقام غدا بمقر القاعة الكبرى بدار الحكمة، موضحا أنه من المقرر أن يبدأ التسجيل في تمام العاشرة صباحا على أن تبدأ فعاليات الجمعية العمومية في تمام الثانية ظهرا.
وأضاف أن الحرص على التواجد يعكس قوة الجمعية العمومية للأطباء البيطريين، لأنها تعد المحرك الأساسي لأى فعاليات تخص المهنة ومشاكلها وتنقل رسالة قوية وإيجابية لمتخذي القرار، كما أنها تعد مجالا للأطباء البيطريين للتعبير عن طلباتهم وآرائهم فيما يخص بنود الجمعية العمومية.
وأكد زكى أنه يمكن تسديد الاشتراكات غدا مع بدء التسجيل، مضيفا أنه تم إعداد أماكن مناسبة لإستراحة السادة الزملاء فى حديقة النقابة العامة.
وذكر أن اللجنة المنظمة للجمعية العمومية، مكونة من د. ناجى سلام ود. عبد العزيز الجوهري ود. هيثم جنيدى ود. سارة عطا الله ود. أحمد حسين ود. ياسمين أبو الخير أعضاء مجلس النقابة العامة، وستكون اللجنة متواجدة من باكر لاستقبال الزملاء وتذليل أي عقبات تواجههم.
وأشار الأمين العام للأطباء البيطريين إلى أنه من حق الطبيب البيطري المشارك طلب الكلمة خلال الجمعية العمومية، وأن فتح باب المناقشات سيكون عقب الإنتهاء من عرض النقابة العامة لكافة البنود الواردة بجدول أعمال الجمعية العمومية، ليستطيع أي طبيب طلب الكلمة على أن تتضمن كلمته أي عدد من البنود الراغب في إبداء رأيه عليها على أن تكون الكلمة بحد أقصى 3 دقائق وعلى أن يكون النقاش فيما هو معروض من جدول أعمال حفاظا على وقت الجميع، ولإتاحة فرصة التحدث لأكبر عدد طبقا لنص القانون واللائحة.
وأوضح أنه حرصا من النقابة العامة على توفير سبل الراحة تم مخاطبة النقابات الفرعية بتحمل النقابة العامة لكافة تكاليف وسائل الإنتقال إلى الجمعية العمومية والعودة بشكل كامل حيث سيتم توفير أتوبيسات لنقل الزملاء من محافظاتهم.
ووجه الأمين العام الشكر لكل الجهات المتعاونة في تنظيم فعاليات الجمعية العمومية، مشيرا إلى أنه تم نشر كافة الميزانيات المعروضة للتصويت على صفحة النقابة العامة لإتاحة الفرصة للزملاء للاطلاع عليها، مرحباً بكل الزملاء الحضور، مؤكدا أن يوم الجمعية العمومية يعد عيدا نلتقى فيه وتسوده روح المحبة والود بين السادة الزملاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيطريين الأطباء البيطريين الجمعية العمومية دار الحكمة فعاليات الجمعية العمومية للأطباء البیطریین الجمعیة العمومیة النقابة العامة على أن
إقرأ أيضاً:
سياسي: اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق فلسطين ثمرة الجهد المصري المتواصل
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرؤية الأمريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية تستند إلى الموقف المصري الواضح والثابت، مشيرًا إلى أن الاعتراف الساحق داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الدولة الفلسطينية لم يأتِ صدفة، بل هو ثمرة جهد مصري متواصل نجح في تغيير المزاج الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بقيادتها ودبلوماسيتها النشطة استطاعت أن تغيّر قناعات واشنطن وتفند الأكاذيب الإسرائيلية حول الأوضاع في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن «ريفيرا الشرق الأوسط» كان يجهل الواقع الإنساني في غزة، إذ اعتمد على صورة منقوصة نقلتها له سلطات الاحتلال.
وأفاد سلامه، أن مصر تواصلت مرارًا مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق، وكشفت حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، الأمر الذي أسهم في تعديل الموقف الأمريكي لاحقًا.
وأشار سلامة، إلى أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في هذا التحول، من خلال تواصله المستمر مع القيادة الأمريكية وتقديمه رؤية واقعية تنطلق من مبادئ العدالة والسلام، مؤكدًا أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث يوجد اليوم زخم عربي ودولي داعم لوقف الحرب وإنهاء الاحتلال.
ولفت حسن، إلى أن انحياز مصر هو انحياز للحق لا لطرف ضد آخر، فهي تدعو إلى حل الدولتين، وترى أن السلام القائم على الإنصاف وإعطاء أصحاب الحق حقهم هو الطريق الوحيد للاستقرار. وأضاف: «مصر لا تتحدث بلغة القوة والغطرسة كما تفعل إسرائيل، بل بلغة العدالة التي تعترف بالجميع».
وبين سلامة، أن هذا الموقف منح مصر مصداقية إقليمية ودولية جعلتها طرفًا أساسيًا لا غنى عنه في أي تسوية سياسية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست شأنًا فلسطينيًا فحسب، بل قضية مصرية وعربية بامتياز.
وعن جهود مصر في توحيد الصف الفلسطيني، أكد حسن أن القاهرة تستعد لدعوة نحو 14 فصيلًا فلسطينيًا لعقد مؤتمر وطني جامع يهدف إلى إنهاء حالة الانقسام وتحقيق اللحمة الوطنية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون لحظة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضاف حسن، أن مصر تؤمن بأن إعادة بناء النسيج الوطني الفلسطيني هو شرط أساسي لنجاح المرحلة التالية من التفاوض، قائلاً: «لا يمكن الحديث عن ترتيبات اليوم التالي دون وجود مفاوض فلسطيني موحد يمثل الجميع».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك بخطة متكاملة تبدأ بإنهاء الانقسام، مرورًا بإعادة الأسرى والمحتجزين، وصولًا إلى إدارة قطاع غزة وترتيبات السلام الشامل، مشددًا على أن مصر تدرك مسؤوليتها التاريخية ولن تتخلى عن دورها كدولة مفتاحية وصانعة للاستقرار في المنطقة.