أحمد الفيشاوي يحيي ذكرى وفاة والده
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حرص الفنان أحمد الفيشاوي على إحياء ذكرى وفاة والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
حيث نشر أحمد الفيشاوي صورة جمعته بوالده، وعلق عليها قائلا: "زي انهردا الوالد الحبيب انتقل إلى رحمة الله.
ويذكر أن آخر أعمال أحمد الفيشاوي الفنية، هو فيلم "بنقدر ظروفك"، التي تدور قصته في إطار من الكوميديا والرومانسية، يعيش حسن وملك في حارة فقيرة يتغذى أهلها على أرجل وهياكل الدجاج، حيث يتناول الفيلم قضية غلاء الأسعار واﻻحتكار وجشع التجار وما نتج عنه من صعوبات الحياة المعيشية.
أبطال وصناع فيلم "بنقدر ظروفك"
وفيلم بنقدر ظروفك يشارك في بطولته كل من أحمد الفيشاوي، مي سليم، نسرين طافش، محمد محمود، محمود حافظ، عارفة عبدالرسول، إبرام سمير، طاهر أبو ليلة، تأليف سمير النيل، إخراج أيمن مكرم، وإنتاج colombia art productions لسمير النيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الفيشاوي آخر أعمال أحمد الفيشاوي أعمال أحمد الفيشاوي الفنان أحمد الفيشاوي أحمد الفیشاوی
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.