المناطق_متابعات

التصالح مع الذات والعناية بها طريق إلى سلام نفسي ونجاح مستمر، ويوصي الخبراء بوجوب معاملة أنفسنا بعناية، ونعرف أننا نستحق الحب والاهتمام، ونقدر قيمتنا، ونسامح أنفسنا، ونتعلم من أخطائنا ولا نغرق أنفسنا بالندم والانتقادات، فمن خلال العناية الذاتية نبني روابط قوية مع ذواتنا ونصبح أعز وأفضل صديقا لذواتنا.

تقول الكاتبة باربرا دي أنجليس؛ بحسب (فوربس): «إن ذهنك يخلق تجربة واقعك، فأنت تحتاج أن تتخذ من ذهنك صديقًا لك، يمكن أن تستخدم هذه القوة على نحو بناء، بدلًا من استخدامها على نحو مدمر، المهم أن تعلم أن ذهنك يعمل لصالحك وليس ضدك». واستعرضت عدة خطوات تساعدنا أن نكون أصدقاء مع أنفسنا، هي:

• راقب ذهنك عندما تستيقظ من النوم، في أثناء عملك، وفي أثناء تعاملك مع الأشخاص، وفي أثناء إنجازك أموراً معينة، وخلال حضورك في مناسبة ما.. وتخيل كمية التعليقات السلبية التي توجهها إلى نفسك خلال الـ24 ساعة، كلما كنت أكثر إدراكاً لأفكارك استطعت التحكم فيها.

• اعقد اتفاقاً مع نفسك ليوم واحد، أن تكون مركزاً ومدركاً لأفكارك، واحمل معك مفكرة صغيرة ودوّن أي فكرة سلبية تخطر في ذهنك.

• اختر أفكارك بدلاً من السماح لأفكارك باختيارك، لا تقتنع بكل فكرة يقدمها ذهنك، بل يمكن القول: كلا، شكراً، لست مهتماً بالتوجه لهذه الفكرة في الوقت الحالي.

• إذا وجدت ذهنك يعرض عليك فكرة سلبية غيّرها ببساطة بفكرة أخرى أكثر إيجابية؛ أي فكّر فيما تريد وليس فيما لا تريد.

• عندما تأتيك فكرة سلبية اسأل نفسك إلى أين ستأخذني هذه الفكرة؟ إلى البهجة، الألم، الخوف، الحب؟ واسأل نفسك هل تريد الذهاب معها؟

• تقبَّل نفسك كما أنت، فعندما نتقبل أنفسنا كما نحن، ونعتبر أنفسنا محبوبين وقادرين على التفوق، فإننا نستطيع بناء صداقة حقيقية معها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

عبدالله الضنحاني بطل «أصحاب الهمم»: القراءة أثرتني... و«سرد الذات» منحني الإلهام

دبي (الاتحاد) 

من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي في الفجيرة، كتب عبدالله الضنحاني، طالب من أصحاب الهمم، فصلاً خاصاً به في تحدي القراءة العربي، بعد أن تُوّج فائزاً عن فئة أصحاب الهمم في الدورة التاسعة من المبادرة.
لم يخفِ عبدالله فرحته بالفوز، لكنه أكّد أن الأثر الحقيقي للمسابقة كان أعمق من مجرد التتويج. يقول: «تحدي القراءة العربي ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة تثري العقل، وتفتح الأبواب أمام الذات لتتطور وتنضج».
ويُقول الضنحاني إن مشاركته في التحدي كانت نقطة تحوّل، إذ بات أكثر التزاماً بالقراءة، وأكثر وعياً بذاته وتفكيره. لم تعد القراءة بالنسبة له هواية عابرة، بل صارت عادة يومية تصنع منه نسخة أقوى وأوضح.
وعن الكتاب الذي ترك أثراً خاصاً في تجربته، اختار عبدالله «سرد الذات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، قائلاً: «شعرت بأنني أقرأ حياة مليئة بالعزم والصدق والإنجاز، وتمنيت أن أستلهم منها طريقي».
بهذا الفوز، يثبت عبدالله أن الإرادة حين تلتقي بالمعرفة، لا تضعف أمام التحديات، بل تتحول إلى قصة تلهم الآخرين.

أخبار ذات صلة حمد الشرقي: تعزيز تنافسية الإمارة وترسيخ مكانتها في التميز الحكومي منال بنت محمد: «دبي للمرأة» ترسي معايير عالية المستوى للعمل المؤسسي

مقالات مشابهة

  • النصيحة ومحاسبة الذات في الشعر النبطي
  • أنشطة متنوعة في برنامج أصدقاء الشرطة
  • «بص على نفسك».. حمادة الليثي يهاجم محرمين الفن
  • أذكار الصباح الواردة عن النبي.. حصن نفسك وطمئن قلبك
  • أمير هشام: الأهلي يرفض فكرة التخلي عن إمام عاشور
  • إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء
  • “أصدقاء سوريا في اليابان والعالم” تطلق دورات لتمكين الشباب السوري
  • عبدالله الضنحاني بطل «أصحاب الهمم»: القراءة أثرتني... و«سرد الذات» منحني الإلهام
  • "دلّل نفسك".. ترامب يطلق عطرًا جديدًا تكريمًا له كرئيس لأمريكا فكم تساوي القارورة؟
  • هل يستفيد ترامب من فكرة استحقاق نوبل أكثر من فوزه بها؟