الوحدة نيوز/ شهدت مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن بمحافظة الضالع اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “انتصاراً لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني وقيادات أمنية وعسكرية وتنفيذية العلمين اليمني والفلسطيني.

واستنكروا استمرار جرائم الإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل صمت وخذلان عربي ودولي وأممي.

وأكد أبناء الضالع ثباتهم على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة.

وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية .. مشيداً ببطولة وبسالة وثبات المقاومة في غزة وبالجهود التي تعزّز من تلاحم الصف الفلسطيني.

وثمن البيان دور القوات المسلحة اليمنية التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم .. مطالباً بالمزيد من الضربات في مرحلة التصعيد الخامسة التي دُشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة إلى قلب العدو.

وأكد بيان المسيرات أن ما قام به العدو من إشعال النيران في الحديدة بقصفة أعياناً مدنية لتحقيق نصر زائف‘ إنما أشعل في قلوب اليمنيين نار الغضب والاستبسال، متلهفين للرد الشافي الآتي لا محالة كما أكد على ذلك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وعبر البيان عن الاستنكار لعملية الاستقبال والحفاوة للمجرم نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، متسائلاً “لماذا لا تقوم الدول العربية والإسلامية باستقبال قادة المقاومة كما تقوم أمريكا باستقبال مجرم الحرب نتنياهو”.

ودعا بيان المسيرات زعماء العرب والمسلمين بالدفاع عن كرامتهم المهدرة من قبل المجرم نتنياهو .. مجدداً الدعوة للأصوات الحية من شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى التحرك حتى يُسمع أصواتهم الغاضبة الأعداء.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”

استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.

وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.

وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.


مقالات مشابهة

  • والي النيل الأبيض:المسيرات التي يطلقها العدو نحو المرافق الإستراتيجية والخدمية لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وتماسكا
  • قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
  • “اللعب بالنار”: هل تترنح دبلوماسية ترامب الشخصية أمام التصعيد الروسي؟
  • اختتام المرحلة الخامسة والأخيرة من التكوين الخاص بالمحضّرين البدنيّين
  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق معرض” استديو 25″ تحت شعار “حلول سكنية.. رؤى عمرانية”
  • “العامة للكهرباء” تواصل جهودها لتأمين التغذية الكهربائية خلال فصل الصيف
  • أكثر من 22 ألف مستفيد من قافلة “طب الأسنان الخامسة” بجامعة جازان
  • “أونروا”: 6 مراكز فقط من 22 تعمل في قطاع غزة
  • الإطار :سنخوض الانتخابات المقبلة تحت شعار “إيران أولاً وأخيراً”
  • صنعاء تعلن فتح طريق الضالع – عدن من طرف واحد وتدعو “الطرف الآخر” لإثبات الجدية