رغم ارتفاع أمواج البحر.. إقبال كبير على شواطئ رأس البر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تشهد شواطئ مدينة رأس البر التابعة لمحافظة دمياط، اليوم السبت، اقبال كبير من المواطنين، رغم ارتفاع الأمواج وانحسار مياه الشاطئ، وبلغ ارتفاع الأمواج لأكثر من 3 أمتار الأمر الذي ساهم في حدوث انحسار المياه داخل شواطئ المدينة.
وتزايدت نسب الإقبال على المدينة منذ الساعات الاولى من الصباح، وارتفعت نسب الاشغال بشكل كبير على الشواطئ، تزامنا مع اقبال كبير من رحلات اليوم الواحد، والمصطافين لقضاء عطلة يوم السبت على شواطئ المدينة.
وأكد أحمد المغربي مدير المواقف والشواطىء، أن مدينة رأس البر تشهد اليوم، توافدا كبيرا من قبل الأهالي لزيارة شواطئ المدينة، أكثر من 140 رحلة من رحلات اليوم الواحد استقبلتها مدينة رأس البر منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى الآن، وارتفعت نسبة الإشغال داخل شواطئ المدينة اليوم لتصل إلي 100% عقب توافد الأهالى والأسر لقضاء إجازة الصيف، كما بدأ مجلس مدينة رأس البر استعداداته لاستقبال رواد المدينة بحزمة من الإجراءات أبرزها توفير وسائل المواصلات الداخلية لنقل رواد المدينة إلى منطقة الشواطئ المجانية، إضافة إلي توفير رجال الإنقاذ بطول الشاطئ مع تواجد مكثف لسيارات الإسعاف.
وأضاف المغربي، أن الكثير من الأسر حرصت على زيارة مدينة رأس البر اليوم لتبدأ إجازة الصيف داخل مدينة رأس البر هذه الأيام.ومن المتوقع ارتفاع أعداد زوار المدينة خلال اليوم، لتسجل مدينة رأس البر أعلي نسب التشغيل منذ بداية موسم الصيف لعام 2024. واشار السيد الديب مدير البوابات والشواطىء بالفعل.
وتابع قائلًا:" منذ الساعات الأولى من صباح اليوم تشهد مدينة رأس البر، توافد عدد كبير من رحلات اليوم الواحد لقضاء إجازة الصيف، فيما بلغت نسبة الإشغال داخل الشواطئ 100%، لتعمل المدينة بكامل طاقتها واشار الي وجود ، زحاما شديدا على شواطئ مدينة رأس البر اليوم وسط إجراءات مشددة لتأمين الشواطئ تحسبا لأية طوارئ".
ولفت إلى أنه تم وضع الرايات ذات اللون الأخضر من أجل توصيل رسائل أن هناك ثمة خطر قد يحدث لرواد الشاطئ إذا لم يتبعوا التعليمات، متابعا نقوم بمراقبة حركة المياه داخل الشاطئ، تحسبا لأية طوارئ قد تحدث، ونشرنا تعليمات خاصة بشأن النزول إلى الشاطئ ضمانا لسلامة الجميع ومن جانبه تستعد الوحدة المحلية، لاستقبال المصطافين خلال تلك الفترة الحالية، مع رفع درجة الاستعداد بجانب تكثيف حملات النظافه وازالة الاشغالات في المدينة.اكد الديب ، تم اليوم تشغيل ابراج الانقاذ على شواطئ المدينة للحفاظ على سلامه المصطافين. والتي تشهد تزايد إقبال المصطافين والرواد تزامنا مع العمل من أول ضوء لآخر ضوء، مع استعدادات الوحدة المحلية، المكثفة للوحدة.وايضا تشغيل جميع الخدمات الشاطئية بحسب خيام تجميع الأطفال التائهين ونقاط الإسعاف ومنطقة المعدات.اضافة الى تقديم الدعم النفسي للأطفال التائهين مع التوعية بنوعية الملابس المناسبة خلال تلك الأجواء مع رفع كفاءة جميع المناطق بالمدينة وتقديم الخدمات لجميع المواطنين ورواد المدينة. كما انتشرت فرق الإنقاذ بطول الشاطئ وكذلك توافر سيارات الإسعاف وخيم لاطفال التائهين بطول الشاطئ.
وأوضح أن حالة الشاطئ جيدة وهناك ٨٠ فرد من الإنقاذ بطول الشاطئ و٦ لانشات وعدد ٢ موتوسيكل مائى إضافة لتواجد إدارة الشاطئ على مدار اليوم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط مصيف راس البر مدینة رأس البر شواطئ المدینة بطول الشاطئ على شواطئ
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل «بنت الشاطئ».. عائشة عبد الرحمن «الخالدة» بإرثها الفكري والأدبي
تحل اليوم الأول من ديسمبر ذكرى رحيل الدكتورة عائشة عبد الرحمن، المعروفة باسم «بنت الشاطئ»، إحدى أبرز رائدات الفكر العربي والإسلامي، والمرأة التي كسرت القيود الاجتماعية لتصنع لنفسها مكانًا بارزًا في ميادين المعرفة والصحافة والبحث العلمي، تاركة إرثًا فكريًا وأدبيًا خالدًا.
ولدت عائشة عبد الرحمن في السادس من نوفمبر 1913 بمدينة دمياط، في أسرة أزهرية محافظة، حيث كان والدها مدرسًا بالمعهد الديني، وجَدُّها لأمها شيخًا بالأزهر.
نشأت في بيئة علمية راسخة، وبدأت تعليمها في كُتّاب القرية وحفظت القرآن الكريم، وعندما رغبت في الالتحاق بالمدرسة، رفض والدها خروج البنات للتعلم وفق العادات الأسرية، فتلقّت تعليمها في المنزل، وبرغم ذلك تفوّقت على قريناتها في الامتحانات.
حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 وكانت الأولى على مستوى مصر، ثم أكملت الشهادة الثانوية، والتحقت بجامعة القاهرة لدراسة اللغة العربية، وتخرجت عام 1939 بمساندة والدتها التي دعمتها في مواجهة رفض والدها، وخلال دراستها، ألفت كتابها الأول بعنوان «الريف المصري»، ثم حصلت على درجة الماجستير بامتياز عام 1941.
دخلت عائشة عبد الرحمن مجال الصحافة وهي في الـ18 من عمرها، ونشرت مقالاتها في مجلة النهضة النسائية، ثم بدأت الكتابة في جريدة الأهرام، لتصبح ثاني امرأة تكتب فيها بعد مي زيادة، مستخدمة اسمها المستعار «بنت الشاطئ» نسبةً إلى شاطئ دمياط الذي أحبته في طفولتها.
واصلت مسيرتها العلمية وحصلت على درجة الدكتوراه عام 1950 بإشراف الدكتور طه حسين، وشغلت مناصب أكاديمية مرموقة، منها أستاذة التفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب، وأستاذة اللغة العربية في جامعة عين شمس، كما دُعيت للتدريس في جامعات عدة داخل العالم العربي.
اشتهرت بنت الشاطئ بمواقفها الفكرية الثابتة، دفاعًا عن التراث الإسلامي ورفضًا للتفسير العصري للقرآن الكريم، وكانت من أبرز المدافعات عن تعليم المرأة من منظور فقهي راسخ، وقد ألّفت أكثر من أربعين كتابًا تناولت مجالات التفسير والدراسات الإسلامية والأدب والتاريخ، من أبرزها التفسير البياني للقرآن الكريم، القرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، إلى جانب مؤلفاتها الأدبية مثل سكينة بنت الحسين، نساء النبي، رحلة في جزيرة العرب، آمنة بنت وهب، أرض المعجزات، وأعداء البشر.
كما سجلت سيرتها الذاتية في كتابها «على الجسر» بعد وفاة زوجها المفكر أمين الخولي، الذي تزوجته عام 1944 ودعمها في مسيرتها العلمية، وأنجبت منه ثلاثة أبناء.
حصلت بنت الشاطئ على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1978، وكانت أول امرأة عربية تفوز بجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1994، كما مُنحت عضويات علمية مرموقة لم تُمنح لغيرها من النساء، وحملت مدارس وقاعات جامعية اسمها في عدة دول عربية.
تأتي ذكرى رحيلها لتُعيد إلى الأذهان مسيرة امرأة استثنائية وهبت حياتها للعلم والكتابة، فخلّدت اسمها بجهدها وإيمانها بقيمة الفكر، ورغم رحيلها في الأول من ديسمبر عام 1998، يبقى حضورها مؤثرًا في صفحات الأدب والتفسير، وأن العطاء الصادق هو ما يبقى ويستمر عبر الأجيال.
اقرأ أيضاًذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب
في ذكرى رحيله.. فاخر فاخر مبدع تراجيدي بقي أثره رغم غيابه المبكر
«الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد