بدء أعمال مؤتمر إيران وبريكس في طهران.. ورئيسي يهاجم الدول الغربية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، أن بلاده لا تثق بالدول الغربية أبدا، مضيفا أن قضية طهران الرئيسية هي إحباط العقوبات المفروضة عليها.
وقال رئيسي خلال كلمته في مؤتمر "إيران - بريكس؛ آفاق الشراكة والتعاون"، الذي انطلقت أعماله صباح الثلاثاء، في العاصمة الإيرانية طهران: "لم نترك أبدا قضية الاتفاق النووي وطاولة الحوار، لكن قضيتنا الرئيسية هي إحباط العقوبات".
وفي السياق، أضاف رئيسي أن بلاده "لا تثق أبدا بالدول الغربية حيث نكثت بوعدها مرارا وقد لمسنا ذلك".
وأوضح، خلال المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن أعضاء "بريكس" ومجموعة من السفراء الأجانب في مركز الدراسات السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية، أن "استراتيجية الجمهورية الإسلامية مقابل استراتيجية العدو هي بث الأمل في نفوس الشعب".
وبدوره، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، مهدي صفري، خلال المؤتمر إن مجموعة "بريكس" هي واحدة من شركائنا والقدرات التي تم جمعها بين أعضاء المجموعة جعلت دول بريكس تتمتع بمكانة عالية في المجتمع العالمي، وفق ما أوردت وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار صفري إلى أن "سوق الطاقة في بريكس مهم للغاية"، مضيفا: "رغم العقوبات القاسية ضد إيران، فإن بلادنا لديها الكثير من الإمكانات والقدرات، لذلك سنتحدث عن هذه القدرات في برنامج اليوم".
كما أعرب المسؤول الإيراني عن ارتياحه "لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين جمهورية إيران الإسلامية والدول الـ 5 الأعضاء في بريكس"، بحسب وكالة فارس.
وتابع: "علاقاتنا في المجال الاقتصادي ماضية إلى الأمام، حيث أن قدرات التعاون بين إيران وكل دولة من أعضاء هذه المجموعة كبيرة للغاية".
وسيجتمع قادة البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا وأرفع مسؤول دبلوماسي روسي في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا من 22 آب/ أغسطس الجاري حتى الـ24 منه في قمة بعنوان "بريكس وأفريقيا".
و"بريكس" عبارة عن تكتل سياسي واقتصادي عالمي بارز يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهو يستقطب إلى جانب الجزائر اهتمام دول كثيرة في منطقة الشرق الأوسط مثل السعودية وإيران، بهدف إحداث توازن مع الهيمنة الاقتصادية الغربية.
وستتمحور المحادثات خلال القمة المرتقبة أيضا حول تحفيز الاستثمارات في القارة، وفق باندور التي أشارت إلى أن ممثلين لبلدان أفريقية أخرى سيحضرون القمة.
وتأكدت مشاركة الرئيسين الصيني شي جين بينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سليفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، حضوريا في القمة التي ستستضيفها جوهانسبرغ، بعد تكهّنات بأن الأخير قد ينسحب.
في المقابل، ستكون روسيا ممثّلة حضوريا بوزير خارجيتها سيرغي لافروف، علما بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك عبر الإنترنت.
وتأتي المشاركة عن بعد للرئيس الروسي بوتين بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكّرة توقيف بحقّه، بسبب الحرب في أوكرانيا، ما يفرض نظريا على جنوب أفريقيا توقيفه لدى دخوله أراضيها.
في المقابل، استبعدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان قد أبدى اهتماما بالمشاركة في القمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الإيراني رئيسي الغربية بريكس جنوب أفريقيا إيران جنوب أفريقيا الغرب بريكس رئيسي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني، قالت إن إنهاء التخصيب النووي خط أحمر، وأن الجولة الخامسة من المفاوضات لن تصل إلى نتيجة، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا.
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة إذا تضمّن شرط وقف تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن التخصيب حق سيادي لا يمكن التنازل عنه.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، قال عراقجي: "لن يكون هناك اتفاق من دون حصولنا على ضمانات، ولا تزال هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة".
وأوضح أن الجانب الأمريكي يرفض الاعتراف بحق إيران في التخصيب، وهو ما يمثل نقطة خلاف مركزية بين الطرفين. وأضاف: "أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق".
وشدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من التوجه نحو السلاح النووي، فالطريق إلى الاتفاق ممكن لأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية".
كما أكد أن بلاده لن تقبل حتى بتخصيب رمزي بنسب منخفضة، مشيرًا إلى أن الهدف من التخصيب هو "توسيع الصناعة النووية" وأن إيران قد جهزت البنى التحتية اللازمة لذلك.
وفي إشارة إلى قدرات بلاده التقنية، قال عراقجي: "لو أرادت إيران صناعة سلاح نووي لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك".
وفيما يخص الشفافية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد عراقجي استعداد بلاده لاتخاذ خطوات من شأنها طمأنة المجتمع الدولي حول سلمية هذا البرنامج.
وأوضح أن إيران لا تمانع في "توسيع عمليات التفتيش" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها ترفض فرض قيود دائمة، مضيفًا: "نقبل بقيود تقنية مؤقتة لا دائمة، ومقابل ذلك يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران".
وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحفظ حقوق إيران المشروعة، مشددًا على أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر داخل البلاد ولن تكون خاضعة لأي تفاوض يهدف لإيقافها.