تطبيق لغة الإشارة لخدمة أصحاب الهمم من الصم، كان فكرة 6 طلاب بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ ضمن مشروع تخرجهم لهذا العام، حيث استخدموا تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحويل الإشارات إلى صوت أو نص، وأيضاً تحويل الصوت إلى نص أو رموز ثلاثية الأبعاد.

تحكي هاجر أشرف محمد الشقافي، إحدى طالبات المشروع، عن فكرتهم لـ«الوطن» قائلةً: «الفكرة جاءت إلينا مع بداية العام الدراسي من السنة الأخيرة بكلية الذكاء الاصطناعي لتنفيذها وتناقشت فيها مع زميلاتي وزملائي آلاء حسين فتحي حسنين، وندى ناصر بدوي أحمد، ومريم محمد محمود جبر، وعاطف ياسر وصيف فتحي، وحسام محمد علي محمد، وبدأنا العمل على تنفيذ المشروع وهو تطبيق لغة الإشارة تحت عنوان (Speakd :Two Way Sign Language Translation)، والذي استمر تنفيذه على مدار 8 أشهر».

مميزات التطبيق

يتكون تطبيق لغة الإشارة من ميزتين رئيسيتين تهدفان إلى تسهيل التواصل بين الأشخاص الصم والأشخاص السمعيين، ويوفر التطبيق أيضاً واجهتين مختلفتين، إحداها موجهة للأشخاص الصم، والأخرى موجهة للأشخاص السمعيين، وفقاً لما ذكرته آلاء حسين فتحي حسنين، إحدى طالبات المشروع، كالتالي:

- الميزة الأولى: تحويل الإشارات إلى صوت أو نص، وتوفر هذه الميزة للأشخاص الصم إمكانية التواصل مع الآخرين من خلال تحويل إشاراتهم إلى كلام مسموع أو نص قابل للقراءة، ويتم ذلك من خلال اعتراف التطبيق بالإشارات التي ينفذها المستخدم الصم بعرضها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، مع تحويل هذه الإشارات إلى كلمات مسموعة أو نص يمكن عرضه على الشاشة، مما يمكن الأشخاص الصم من التواصل بسهولة مع العالم من حولهم.

- الميزة الثانية: تحويل الصوت إلى نص أو رموز ثلاثية الأبعاد، وتهدف هذه الميزة إلى دعم الأشخاص السمعيين في التواصل مع الأشخاص الصم، ويمكن للمستخدمين العاديين استخدام هذه الميزة لتحويل الكلام المنطوق إلى نص أو رموز ثلاثية الأبعاد للإشارات، وتحويل الصوت المسجل من قِبل المستخدم إلى نص قابل للقراءة أو إلى رموز ثلاثية الأبعاد تُعرض على شكل شخصية افتراضية تُنفذ الإشارات المقابلة، وهذا يسمح للأشخاص السمعيين بفهم الرسائل والتواصل بكفاءة مع الأشخاص الصم.

تعزيز التواصل وفهم الأشخاص الصم

يهدف تطبيق لغة الإشارة إلى تعزيز التواصل وفهم الأشخاص الصم وتمكينهم من مشاركة أفكارهم ومشاعرهم بسهولة مع العالم المحيط بهم، بحسب عاطف ياسر وصيف فتحي، أحد طلاب المشروع: «يسهم التطبيق في تعزيز التفاهم بين الأشخاص السمعيين والأشخاص الصم، ويعمل على تقريب الفجوة اللغوية بينهما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي مشروع تخرج مشروع التخرج مشروعات التخرج الذكاء الاصطناعي الصم تطبیق لغة الإشارة الذکاء الاصطناعی الأشخاص الصم الإشارات إلى إلى نص

إقرأ أيضاً:

عاجل: بأول أيام التطبيق.. ”اليوم“ ترصد مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس

رصدت ”اليوم“ عدة شركات وهي تواصل تشغيل عمالتها تحت أشعة الشمس الحارقة خلال ساعات الذروة، وذلك في اليوم الأول لبدء سريان قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس ، في عدد من احياء المنطقة الشرقية منها طيبة والشعلة والضاحية والفاخرية بالدمام وحي الغدير بسيهات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا التجاهل في الوقت الذي دخل فيه القرار الوزاري حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم، الأحد، والذي يقضي بمنع العمل تحت أشعة الشمس المباشرة من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الثالثة عصراً، ويستمر تطبيقه حتى منتصف شهر سبتمبر المقبل.
أخبار متعلقة مبادرة جامعية تنجح في جمع 15 طنًّا من النفايات خلال موسم الحجالدفاع المدني يباشر حريق أشجار وأعشاب في أحد جبال الطائفويهدف هذا الإجراء، الذي تشرف عليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، إلى حماية العاملين في القطاع الخاص من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الموارد البشرية أن الأنظمة لا تتهاون مع مثل هذه المخالفات، مؤكدةً أن العقوبات تبدأ بغرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف ريال، وتتصاعد لتصل إلى عشرة آلاف ريال عن كل عامل يتم ضبطه مخالفاً.
وأضافت أن الإجراءات العقابية قد تتجاوز الغرامات المالية لتشمل قراراً بإغلاق المنشأة المخالفة لمدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً، أو حتى الجمع بين عقوبتي الغرامة والإغلاق معاً، وفقاً لما تقتضيه طبيعة المخالفة ومدى تكرارها.
واعتبر مواطنون أن إجبار العمال على البقاء تحت لهيب الشمس يمثل استهتاراً بأرواحهم، مشددين على أن هذا القرار أتى كضرورة إنسانية لحماية هذه الفئة من ظروف عمل قاسية قد تودي بحياتهم. وطالبوا بضرورة تضافر الجهود وتكثيف الحملات التفتيشية لضمان تطبيق القرار بحزم، ومحاسبة الشركات المخالفة وتغليظ العقوبات بحقها لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات.
ووصف المواطن عيسى العبيد تشغيل العمال تحت الشمس بأنه تصرّف غير إنساني ويعرّض الأرواح للخطر، معتبرًا أن هذا السلوك يستوجب المحاسبة الفورية وتطبيق العقوبات دون تهاون، مشددًا على أن القرار وُضع لحماية الإنسان ويجب احترامه.
فيما رأى عبدالله الشهري أن القرار يمثل خطوة إنسانية قبل أن يكون إجراءً تنظيميًا، داعيًا إلى تكثيف الجولات الرقابية وضمان تنفيذ القرار ميدانيًا، منعًا لتحايل بعض المنشآت.
وفي السياق ذاته، أكد المستشار القانوني أحمد الجيراني أن النظام واضح ولا يمنح مجالًا للتأويل، مشيرًا إلى أن تجاهل تطبيق القرار يضع صاحب المنشأة تحت طائلة العقوبة، والتي تشمل الغرامة والتعهد بعدم التكرار، مشددًا على أهمية أن تتحمل الجهات المشغّلة مسؤولياتها القانونية والمجتمعية.
ودعت وزارة الموارد البشرية جميع أصحاب العمل إلى تنظيم أوقات الدوام بما يتماشى مع التعليمات، حفاظًا على سلامة العاملين وضمانًا لتوفير بيئة عمل خالية من المخاطر الصحية والمهنية. كما حثّت الوزارة المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم الموحد «19911» أو من خلال تطبيق الوزارة الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تفتح آفاقًا جديدة لإعداد معلمات علوم الرياضة لخدمة ذوي الهمم"
  • دعوة للصم لمتابعة التنبيهات على قناة الأمن العام عبر “واتس آب” /رابط
  • انطلاق مسابقة البوتشيا للأشخاص ذوي الإعاقة بصحار
  • الشباب والرياضة بالغربية تطلق البرنامج التدريبي لتعلم لغة الإشارة
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • منحة بـ 21 مليون يورو.. توقيع اتفاقية لتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر
  • عاجل: بأول أيام التطبيق.. ”اليوم“ ترصد مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • القبض على شخص قتل كلب ضال بالقاهرة
  • الشريعة الإسلامية في السودان .. من الشعار إلى التطبيق
  • إيمان كريم: مصر حققت نتائج بارزة في قضايا ذوى الإعاقة