توافد طلاب الثانوية العامة على كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان لأداء اختبارات القدرات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شهدت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان اليوم إقبالًا من طلاب الثانوية العامة لأداء اختبارات القدرات اليوم، حيث بلغ عدد المتقدمين 525 طالبًا وطالبة، وتعد هذه الاختبارات شرطًا أساسيًا للالتحاق بالكلية وفقًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حرص الجامعة على تذليل كافة العقبات أمام الطلاب وتوفير سبل الراحة اللازمة لهم خلال أداء الاختبارات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ميسون قطب عميدة الكلية أن الهدف من هذه الاختبارات هو قياس قدرات الطلاب في مجالات الابتكار والإبداع والتنظيم الفكري للتصميم. وأضافت: "نركز على تقييم مهارات الطلاب في الرسم ثلاثي الأبعاد، والتخيل المجسم، وإدراك النسب الصحيحة، والإحساس بالظل والنور، بالإضافة إلى مهارات التعبير الفني الشخصية.
وتشمل معايير التقييم قدرة الطالب على إظهار الفكرة الرئيسية للعمل، تحقيق التوازن في توزيع العناصر، توظيف الخطوط لإبراز الأشكال المختلفة، التوافق اللوني، استخدام مؤثرات الظل والنور، وتطبيق قواعد المنظور والتناسب بين الأشكال والمساحة الكلية للعمل الفني.
وأكدت الدكتورة ميسون قطب أن شروط النجاح في اختبارات القدرات تتطلب حصول الطالب على نسبة 60% على الأقل من إجمالي درجات اختباري الرسم والتصميم الابتكاري للحصول على تقدير "لائق".
يذكر أن هذه الاختبارات تعد خطوة هامة في عملية اختيار الطلاب المؤهلين لدراسة الفنون التطبيقية، مما يضمن التحاق الطلاب ذوي المهارات والقدرات الفنية المناسبة بهذا التخصص الإبداعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات القدرات الثانوية العامة الفنون التطبيقية بجامعة المجلس الأعلى للجامعات جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية مؤثرة.. طلاب هندسة الإسكندرية ينظمون ممرًا شرفيًا لتكريم عاملة الكلية
في مشهد إنساني مؤثر يعكس روح الوفاء والتقدير، نظم العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين ممرًا شرفيًا لتكريم العاملة "أم هيثم"، في آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي، تقديرًا لدورها وجهودها طوال العام وقد تداول رواد مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو توثق اللحظة، والتي لاقت تفاعلًا واسعًا، وأشاد كثيرون بموقف الطلاب، مؤكدين أن "رد الجميل وجبر الخواطر لا يحتاج إلى مناصب أو أضواء، بل قلب نابض بالعرفان".
اصطف الطلاب في صفين متوازيين داخل مبنى قسم الميكانيكا، وهم يصفقون بحرارة لحظة مرور "أم هيثم"، التي استقبلت الموقف بتأثر بالغ وابتسامة عريضة، فيما قدم لها الطلاب باقة من الورود تعبيرًا عن امتنانهم ومحبتهم وسط أجواء من التصفيق والتأثر، وقفت "أم هيثم" في دهشة ممزوجة بالفرحة، تشاهد الطلاب وهم يصطفون في صفين متوازيين يحيطون بها بالابتسامات والورود وقد حرص الطلاب على تقديم باقة ورد لها، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الشكر بالحب والامتنان.
وعبر عدد من الطلاب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بهذه اللفتة، مؤكدين أن "أم هيثم" من الشخصيات المحبوبة داخل الكلية، حيث لم تبخل يومًا بابتسامة أو مساعدة، وكانت تعاملهم وكأنهم أبناؤها.
وقال الطالب أحمد علاء، أحد المشاركين في المبادرة: "قررنا في آخر يوم امتحانات نعمل حاجة تفرح قلبها. أم هيثم من الناس اللي بتشتغل في صمت، لكنها سابت أثر فينا كلنا. كانت بتدعيلنا قبل الامتحانات، وبتضحك في وش كل واحد فينا من غير مقابل."
ومن جانبها، أكدت الطالبة سارة ناصر أن وجود "أم هيثم" في الكلية كان بمثابة دعم نفسي يومي للطلاب، قائلة: "كان دايمًا عندها كلمة حلوة بتطمننا لما نكون قلقانين، وجودها كان سند لينا، وافتقدناها حتى في الأوقات اللي كانت بتغيب فيها لأي سبب."
أما الطالب محمد عبد القادر، فأوضح أن هذا التكريم يحمل رسالة أعمق، قائلاً: "مش لازم الشخص يكون أستاذ أو إداري عشان نكرمه. الناس اللي بتخدمنا من قلبها لازم نحطهم فوق راسنا، وأم هيثم علمتنا درس في الإنسانية."