أحضروا لها البيتزا .. أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن معاملة المقاومة لها في غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سرايا - نفت أسيرة إسرائيلية سابقة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعرضها لأي نوع من العنف أو سوء المعاملة من قبل مقاتلي المقاومة، مشيرة إلى أنها تلقت الطعام وحصلت في إحدى المرات على وجبة بيتزا بعدما طلبتها من أحد الحراس الذي ركب على متن دراجته لإحضارها لها.
وقالت الأسيرة الإسرائيلية السابقة ليئات أتزيلي في حديث مع صحيفة هآرتس العبرية، تلقيت طعاما كافيا ولم أتعرض لعنف أو معاملة قاسية، كما لم يتم احتجازي في الأنفاق .
وأضافت أنها كانت في خانيونس خلال وجودها لدى المقاومة الفلسطينية بعد أسرها في معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ولفتت إلى أنها كانت تجري محادثات طويلة مع حراسها حول الكثير من القضايا.
ولفتت إلى أنها حين واجهت مقاتلي المقاومة لم يهددوني وأعطوني الوقت لأرتدي ملابسي وأنظم نفسي حتى أنهم ساعدوني في البحث عن نظارتي ، موضحة: وصلت إلى منزل في خانيونس يعود لأحد الخاطفين وهناك رحبت بي والدته وكنت أبكي وعانقتني وقالت سيكون كل شيء على ما يرام .
وذكرت أنها كانت خائفة في البداية من تعرضها لاعتداء جنسي، إلا أن تلك المخاوف تبددت بعدما رأت المعاملة الجيدة من مقاتلي المقاومة لها، مشيرة إلى أنهم كانوا يلتزمون بالحدود .
وحول إحدى المحادثات التي أجرتها مع حراسها، قالت الأسيرة الإسرائيلية السابقة إنها أخبرتهم بأنها نباتية، الأمر الذي فاجأهم .
وأضافت أنهم سألوها ماذا تأكلين؟ ، فأجابت بأنها تحب البيتزا ، ما دفع أحد الحراس إلى ركوب دراجة والذهاب لإحضار البيتزا.
وبعد ذلك، أشارت أتزيلي إلى أنها طلبت الفاكهة والخضروات، فأحضروها لها ، وأضافت أنها لم تعان من الجوع، فلقد حاولوا (المقاومة) التأكد من حصولنا على ما يكفي من الطعام .
وتابعت: وبعد ذلك طلبنا الفاكهة والخضروات، فأحضروها لنا. نفدت البيضات بسرعة كبيرة وكان من المستحيل الحصول على المزيد. كانت هناك أيام لم يكن فيها الكثير من الطعام. إنه لأمر غريب حقًا أن تفقد السيطرة فجأة على ما تأكله أو متى تأكله. لكننا لم نعان من الجوع. لقد حاولوا التأكد من حصولنا على ما يكفي من الطعام .
تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية أفرجت عن أتزيلي خلال الهدنة التي جرت في أواخر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
يعد التسمم الغذائي من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا حول العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه يتسبب في نحو 128 ألف حالة دخول إلى المستشفى، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، ورغم خطورة هذه الأرقام، فإن الخبر السار هو أن الوقاية ممكنة ببعض الخطوات البسيطة داخل المطبخ لتجنب الجراثيم الضارة التي قد تلوث الطعام وتؤدي إلى أمراض خطيرة.
فيما يلي نستعرض 4 عادات يومية خاطئة يرتكبها كثيرون في المطبخ، دون إدراك أنها قد تكون السبب وراء الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، وفقًا لما أورده موقع «هيلث» الأمريكي.
يُعتبر عدم غسل اليدين من أبرز الأخطاء التي ترتكب أثناء تحضير الطعام، ويقول الدكتور مايكل ليفين من قسم طب الطوارئ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إن تجاهل غسل اليدين أو الاكتفاء بغسلهما بسرعة دون اهتمام كافٍ، قد يسمح بانتقال الجراثيم الخطيرة إلى الطعام أو إلى الجسم مباشرة عند لمس الفم أو الأنف أو العينين.
ويؤكد الخبراء أن غسل اليدين ضروري ليس فقط قبل وبعد التعامل مع الطعام، بل أيضًا بعد استخدام الحمام أو لمس الأسطح أو الهواتف أثناء الطهي.
ولتحقيق فعالية التنظيف، يجب استخدام الصابون والماء الدافئ وفرك اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على المناطق بين الأصابع وتحت الأظافر.
عدم طهي الطعام جيدًامن الأخطاء المتكررة أيضًا، بحسب الدكتور ليفين، عدم طهي الطعام بشكل كافٍ، خاصة اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية.
تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا يزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي قد تؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل الإسهال الحاد والتقيؤ وارتفاع الحرارة.
ويُنصح دائمًا باستخدام ميزان حرارة الطعام أثناء الطهي للتأكد من أن اللحوم وصلت إلى درجة الحرارة المناسبة التي تقتل البكتيريا الضارة تمامًا، كما يجب تجنب تذوق الطعام أثناء الطهي قبل التأكد من نضجه الكامل.
ترك بقايا الطعام لفترة طويلة خارج الثلاجةعادة أخرى شائعة لكنها بالغة الخطورة هي ترك بقايا الطعام لفترات طويلة خارج الثلاجة قبل تبريدها.
ويؤكد خبراء الصحة أن البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي تنمو بسرعة في درجات الحرارة ما بين 4 و60 درجة مئوية، وهي ما يُعرف بـ"منطقة الخطر".
القاعدة الذهبية في حفظ الطعام هي وضع بقايا الوجبات داخل الثلاجة خلال ساعتين فقط من الطهي، والتأكد من أن درجة حرارة الثلاجة لا تتجاوز 4 درجات مئوية
أما الطعام الساخن فيجب حفظه في حرارة تفوق 60 درجة مئوية حتى يحين وقت تناوله لتقليل فرص نمو البكتيريا.
انتشار الجراثيم في المطبخمن أكثر الأخطاء التي لا ينتبه لها كثيرون هو ما يُعرف بالتلوث المتبادل في المطبخ، أي انتقال الجراثيم من طعام لآخر أو من الأسطح إلى الطعام.
ويقول الدكتور أحمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الغذائية بجامعة ولاية ميشيغان، إن هذا النوع من التلوث يحدث غالبًا عند استخدام نفس أدوات الطهي والسطوح لأطعمة مختلفة دون تنظيفها جيدًا، أو عند غسل الدجاج النيئ في الحوض، ما يؤدي إلى انتشار بكتيريا السالمونيلا على الأسطح المجاورة، بحسب الشرق.
ولتفادي هذه المخاطر، يجب الالتزام باستخدام ألواح تقطيع منفصلة للحوم والدواجن والخضروات، وفصل الأطعمة النيئة عن المطهية داخل الثلاجة وعربة التسوق، كما يجب غسل الأدوات وألواح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، وعدم تركها لتجف من تلقاء نفسها على الأسطح.
الأعراض التي يجب الانتباه إليهاتختلف أعراض التسمم الغذائي من شخص لآخر تبعًا لنوع البكتيريا المسببة، لكنها غالبًا ما تبدأ خلال ساعات من تناول الطعام الملوث، وتشمل الأعراض الشائعة اضطراب المعدة، الغثيان، القيء، والإسهال، وفي بعض الحالات قد يعاني المصاب من ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام حادة في البطن.
ويُعد الأطفال الصغار وكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، لذا يُنصح بطلب المساعدة الطبية فور ظهور الأعراض لديهم.
نصيحة ختامية
سلامة الغذاء تبدأ من المطبخ، وأي إهمال في النظافة أو الحفظ أو الطهي يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.
لذا فإن الالتزام بالقواعد الأساسية في التعامل مع الطعام ليس رفاهية، بل ضرورة يومية لحماية نفسك وأسرتك من الأمراض المنقولة عبر الغذاء.