ظهور فيروس غرب النيل بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حذرت إدارات الصحة في الولايات المتحدة السكان هذا الأسبوع من ظهور بعوض يحمل فيروس غرب النيل في ولايات مختلفة.
وبحسب مجلة "تايم" أعلنت مقاطعة سوفولك اليوم الاثنين أن 16 عينة بعوض أثبتت إيجابية الفيروس، الذي قد يهدد الحياة في بعض الأحيان، مما يرفع العدد الإجمالي لعينات البعوض التي أثبتت إيجابية الفيروس حتى الآن هذا الموسم إلى 32.
قال مسؤولو الصحة في مقاطعة كيب ماي بنيو جيرسي يوم الاثنين إنهم اكتشفوا 7 إصابات إيجابية لفيروس غرب النيل خلال شهري يونيو ويوليو.
كما ذكرت دائرة الصحة العامة في مقاطعة دنتون في تكساس يوم الاثنين إن خمسة مصائد بعوض في مقاطعة دنتون غير المدمجة أثبتت إيجابية فيروس غرب النيل، مضيفة أن المناطق سيتم تعفيرها 3 مرات خلال الأيام التالية.
تفشي فيروس بعوض غرب النيل في أمريكا
وأبلغت إدارة الصحة العامة في مقاطعة كولومبيا عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس غرب النيل في عام 2024 في المقاطعة؛ وقد تم تشخيص هذا المريض بشكل خطير من الفيروس، يسمى مرض فيروس غرب النيل العصبي الغازي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة طويلة الأمد .
وقال خوان رودريجيز، مساعد مدير إدارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي لعلم الأوبئة، في بيان صحفي: "لقد لاحظنا المزيد من مصائد البعوض الإيجابية في الأسابيع القليلة الماضية، مما يشير إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس غرب النيل، ونطالب جميع أفراد المجتمع اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل خطر الإصابة بمرض ينقله البعوض".
ونصحت إدارات الصحة المحلية الثلاث السكان باتخاذ خطوات لحماية أنفسهم، مثل تقليل الوقت الذي يقضونه في الهواء الطلق بين الغسق والفجر، واستخدام طارد البعوض، وتصريف المياه الراكدة على ممتلكاتهم للحد من مواقع تكاثر البعوض، وارتداء قمصان طويلة الأكمام أو سراويل طويلة عندما يكون البعوض نشطًا.
وقال جريجسون بيجوت مفوض الصحة في مقاطعة سوفولك في بيان صحفي: "يشير تأكيد وجود فيروس غرب النيل في عينات البعوض إلى وجود فيروس غرب النيل في المنطقة". وأضاف: " ننصح السكان بالتعاون معنا في جهودنا للحد من التعرض لفيروس غرب النيل والأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس غرب فيروسات لقاحات فیروس غرب النیل فی فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشير التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.
وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.
ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.
وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.
وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.
ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.
ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts