أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق حوارات «إنفستوبيا» العالمية في تشيناي الهندية ابن طوق يبحث في الهند تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

شهدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، توقّيع مذكرة تفاهم بين شركة «غافة لحلول الاستدامة والطاقة»، وشركة «أتسويا تكنولوجيز» الهندية المتخصصة في مجال حلول الاستدامة، بهدف تعزيز الابتكار والتعاون في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز كفاءة الطاقة.


جاء ذلك على هامش فعالية حوارات «إنفستوبيا العالمية» التي عُقدت في مدينة تشيناي بولاية تاميل نادو الهندية مؤخراً، بالتعاون مع حكومة ولاية تاميل نادو الهندية، واتحاد الصناعات الهندي، وبحضور أكثر من 300 مشارك من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد وممثلين عن شركات القطاع الخاص الإماراتية والهندية.
وفي هذا الصدد، قالت معالي علياء المزروعي: «إن توطين الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا في مختلف القطاعات والأنشطة هو توجّه استراتيجي لدولة الإمارات للتحول نحو المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل في ضوء مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031»، ونحن من خلال فعاليات وأنشطة «إنفستوبيا» حريصون على دعم هذا التوجه، وذلك عبر تحفيز مجتمعات الأعمال على بناء الشراكات المثمرة في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة، وتشجيعها على التوسع في المجالات القائمة على التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة». 
وأضافت معالي علياء المزروعي: «الشراكة الجديدة الموقّعة بين شركتي «غافة لحلول الاستدامة والطاقة» و«أتسويا» ستدعم رؤية الدولة في بناء الاقتصاد المعرفي، وتطوير بيئة ريادة الأعمال والابتكار وأنشطة البحث والتطوير، كونها ترتكز على خلق أعمال مبتكرة وحلول جديدة قائمة على أحدث التقنيات المتقدمة، بما يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لريادة الأعمال ووجهة رائدة للأعمال الابتكارية والشركات الناشئة، كما ستعزز هذه الاتفاقية من مستقبل قطاع الطاقة المستدامة في الدولة، ودعم ريادتها في هذا القطاع الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي».
ومن جانبه قال راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة غافة لحلول الاستدامة والطاقة: «نحن سعداء بتوقيع الشراكة مع شركة «أتسويا تكنولوجيز» الهندية، والتي ستسهم في تقديم حلول متقدمة للاستدامة مدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في الدولة، حيث يأتي هذا التعاون تماشياً مع التزامنا بدفع عجلة التنمية المستدامة وكفاءة الطاقة في جميع أنحاء المنطقة».
وفي نفس السياق، قال راؤول جاناباثي، الرئيس التنفيذي لشركة أتسويا تكنولوجيز: «تمثل شراكتنا مع «غافة لحلول الاستدامة والطاقة» خطوة مهمة إلى الأمام في مهمتنا لتوفير حلول الاستدامة المبتكرة. ونتطلع إلى العمل معاً لإنشاء مشاريع مؤثرة تسهم في مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة».
وتهدف مذكرة التفاهم بين شركتي «غافة لحلول الاستدامة والطاقة» و«أتسويا» إلى تطوير حلول تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتي ستعمل على تعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة، وذلك من خلال الجمع بين الخبرة التكنولوجية لشركة «أتسويا» والخبرة والموارد الواسعة لشركة «غافة لحلول الاستدامة والطاقة» في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه الشراكة تأكيداً على أهمية تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الشركات الإماراتية والشركات العالمية في القطاعات والمجالات الاقتصادية الحيوية، وتعزيز الاستفادة من ممكنات بيئة الأعمال في الدولة التي تمنحها للشركات ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من جميع أنحاء العالم لإقامة المشاريع التنموية والريادية، بما يدعم مكانة الإمارات كمركز تجاري عالمي ووجهة رائدة لشركات الاقتصاد الجديد.
وستتعاون الشركتان في ضوء هذه المذكرة في عدد من المجالات مثل تقنيات الطاقة المستدامة، والبحث والتطوير، ورفع كفاءة الطاقة، وتطوير بناء القدرات، وتبادل المعرفة والخبرات حول أفضل الممارسات المستدامة، ومراقبة الطاقة والتحكم بها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

النواب: سفن التغييز الثلاث إنقاذ حقيقي للصناعة والاقتصاد والطاقة… ومصر تستعيد سيادتها في ملف الغاز

نواب البرلمان عن  سفن التغييز الثلاث:  تحول جذري في أمن الطاقة والاستقرار الاقتصاديتؤسس لمستقبل مستدام في قطاع الطاقة”صفقة مالية مدروسة لتوقيع جديد في ملف الطاقةبشائر جديدة للصناعة المحلية وتنافسية المنتج المصري



أكد عدد من أعضاء مجلس النواب في أول ردود فعل برلمانية موسعة على تصريحات رئيس الوزراء حول امتلاك مصر لثلاث سفن تغييز للغاز الطبيعي بحلول يوليو المقبل، أن هذه الخطوة تُعد تحولًا استراتيجيًا في ملف الطاقة، وتمثل استجابة حقيقية لما عانته البلاد خلال فترات تخفيف الأحمال الصيف الماضي.

وأجمع النواب على أن إعلان الحكومة تفعيل 3 سفن تغييز – بعد أن كانت مصر تعتمد على سفينة واحدة فقط هي "هوج جاليون" – يمثل إعادة تموضع حقيقي للدولة في سوق الطاقة العالمية، وضمانة لأمن واستقرار الإمدادات الصناعية والكهربائية.

برلماني: اقتناء 3 سفن تغييز استثمار ذكي يعزز أمن الطاقة ويحمي الموازنةبرلمانية: وجود ثلاث سفن تغييز يؤسس لمستقبل مستدام في قطاع الطاقةبرلماني: سفن التغييز الثلاث تحول جذري في أمن الطاقة والاستقرار الاقتصاديالبترول: سفن التغييز الـ 3 تجنبنا حدوث أزمة كهرباء في الصيف


قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن“القرار الحكومي بإدخال ثلاث سفن تغييز بحلول بداية يوليو هو التحوّل الاستراتيجي المنتظر في ملف الطاقة بمصر. في وقت كان الاعتماد على سفينة واحدة فقط يمثل نقطة ضعف كبيرة، فإن هذا التوسّع يعزز مرونة المنظومة ويصبّ في استقرار السوق المحلي.”

وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن “تلك الخطوة تأتي في ظل تقلبات كبيرة بأسواق الطاقة العالمية، خصوصاً على خلفية الأزمات والأوضاع المتعاقبة في المنطقة”. وأضاف: “وجود ثلاث سفن يمنح الدولة قدرة أكبر على التعامل مع الطلب المتزايد على الغاز، ويحول دون تذبذب الإمدادات بشكل يؤثر على الأسعار”.


كما أكد أن “المستثمرين المحليين والأجانب يراقبون باهتمام هذه الخطوة؛ فهي رسالة قوية تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تشغيل مستقرة جداً، خالية من المخاطر المرتبطة بانقطاع الطاقة”.


وأشار إلى أن “خطط التوسّع في القدرات لا تتوقف عند هذا الحد، بل تتضمن تعزيز الشبكة القومية بأساليب النقل والتخزين، بما يحقق أمن الطاقة على مدى السنوات القادمة”.

واختتم بالقول: “الوضع اليوم مختلف تماماً عن الصيف الماضي، حين كانت الدولة ترتجف أمام أي ضغط طلب أو أزمة طارئة. إننا الآن أمام نموذج متكامل ليس فقط لتجاوز الأزمات بل لتأسيس القدرة على الصمود في مواجهة أي تحديات مستقبلية.”


ومن جانبها، قالت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن“التحوّل من سفينة واحدة لسفن تغيير ثلاث بحلول يوليو المقبل يشكّل إنجازاً حقيقياً على صعيد الأمن الطاقي والبيئي في مصر. خطوة مدروسة وعلى المدى الطويل، وليست مجرد استجابة عابرة لأزمة طارئة”.

وأضافت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن “تعدد السفن يتيح توزيع الضغط عن المحطات البحرية وتفادي أي أعطال مفاجئة». مشيرةً إلى أن «اعتماد السفينة الوحيدة، 'هوج جاليون'، هو في حد ذاته أمر غير كافٍ لأي دولة تتطلع لتحقيق تنمية صناعية مستدامة”.

ولفتت النائبة إلى أن “التوسع في قدرات التغييز يحدّ من انبعاث الغازات الضارة وتعدّيات النقل البري لمسافات طويلة، حيث تُعدّ خيارات التغييز والتحميل البحرية أكثر لطفاً على البيئة”.


وقالت “هذه الخطوة تعكس رؤية وطنية لإرساء بنية تحتية طاقية معاصرة، وقادرة على تلبية متطلبات النمو الصناعي والزراعي والسكاني دون فرض عبء على المواطنين أو البيئة”.

واستطردت:“حديث رئيس الوزراء يكشف عن جهد عميق بدأ منذ ستة أشهر على الأقل، وقد تطلّب تنسيقاً بين وزارة الكهرباء والبيئة والبترول. والنتيجة اليوم هي شبكة غاز وطنية أقوى، قادرة على سد الفجوات وتقليل فترات تخفيف الأحمال”.

واختتمت الديب بالإشارة إلى أنهم في لجنة الطاقة “سيواصلون مراقبة تنفيذ المراحل المقبلة، لضمان تشغيل السفن الثلاث وفق الجدول الزمني المعلن وتقديم تقارير دورية عن أدائها وجودتها وفعالية الخطوة”.


وبدوره، أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن “قرار الحكومة باقتناء ثلاث سفن تغييز الغاز حتى يوليو المقبل يُعدّ استثماراً ماليّاً ذكياً له تأثيرات اقتصادية إيجابية كبيرة”.


وأشار في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن “الاعتماد اليدوي والمنفرد على 'هوج جاليون' وحدها كافٍ لخلق فجوات قد تؤثر على الإنتاج الصناعي، وتدفع الحكومة إلى الاعتماد على استيراد عاجل وغير مخطط له في أوقات الذروة”.

وقال بدراوي:“الخطوة تتيح لمصر تحرير مواردها المالية بعيداً عن تقلب أسعار الشحن والتأخر، وهو ما ينعكس على الحفاظ على موازنة الدولة”. وأضاف أن “امتلاك ثلاث سفن يعني التوزيع المحكم للمخاطر، وربط الإنفاق بتحقيق مردود مستدام في الخدمات والصناعة والطاقة”.

ولفت إلى أن “عقود الشراء والأموال المقرّرة لها تم حسابها بحذر في خطط الميزانية منذ العام المالي الماضي، وتلك تأتي ترجمة لفاعلية إدارة الخزانة العامة بما يحافظ على الاحتياطي النقدي ويقلل تكاليف التشغيل الطويلة الأمد”.

وتابع: “نحن أمام مشروع طموح يستهدف الاستقلال في استقدام الغاز المسال وضخّه للسوق المحلي، وهو خروج ملموس من دور المتلقّي لسياسة الاستيراد إلى دور فاعل في الساحة الإقليمية للطاقة”.

واختتم بدراوي: “اللجنة ستُدرّج هذه المبادرة في تقريرها المقبل عن الميزانية العامة، لدراسة مردودها المالي على ثلاثة إلى خمس سنوات قادمة، حتى يُمكن تقييمها كجزء من استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة”.


ومن جانبها، قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن “قرار إدخال ثلاث سفن تغييز لحقن الغاز في الشبكة المحلية بداية يوليو، هو إعلان صريح لمرحلة صناعية جديدة ترتبط مباشرة بأمن الطاقة والاستقرار الإنتاجي في المصانع المصرية”.

واكدت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، “أن ما نمر به اليوم هو تعزيز للبنية التحتية الصناعية، فبدل الاعتماد على سفينة واحدة فقط، هذه التوسعة تضمن التشغيل المستمر للمصانع ومواجهة أي ضغط طلب دون انقطاع”. وأضافت أن “قطاع الصناعة هو الأكثر حاجة إلى هذا النوع من التغطية المستمرة، حتى لا يعاني المنتج المصري من بطء الأداء أو فقدان توجهه في الأسواق الخارجية”.

وتابعت: “الجودة في التشغيل تعني سلامة المنتج وقدرته على المنافسة، واستقرار الإمدادات الخاملة ينعكس في تقليل تكاليف الإنتاج، وخفض احتمالات تأخير العقود التصديرية”.
وأوضحت أن “ما حدث الصيف الماضي من تخفيف أحمال كاد يضر بسمعة المصنعين، وانتج فجوة في العقود مع شركاء خارجيين”.

وأضافت: “العمل على ثلاث سفن بدل واحدة يعكس وعي الدولة بحجم التحديات الصناعية، وتأكيداً على أولويات صناعة مصر القوية والمتنافِسة. هذه الأرضية تمنحنا ثقة جديدة في تنفيذ مشروعات صناعية كبرى، ونحو دعم التصدير».

واختتمت: “اللجنة الصناعية ستتابع التطبيق الدقيق للقرار مع الجهات التنفيذية والموانئ، للإعلان عن نتائج مرحلة ما بعد يوليو، مع بيانات كمية حول معدلات التشغيل ومعدلات الصيانة للمصانع، حتى نضع مؤشر أداء جديد للصناعة الوطنية”.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال: “برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي، إلا أنني حرصت على الحديث لشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة”.

وأضاف رئيس الوزراء: "في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة "هوج جاليون" الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة".

وأوضح أنه “منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لإيجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال”.

وأكد أن “القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 أشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له”.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للإنتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً.

طباعة شارك سفن تغييز للغاز الطبيعي نواب البرلمان سفن التغييز الثلاث صناعة الاقتصاد الطاقة

مقالات مشابهة

  • “ترشيد” تحصل على شهادة LEED البلاتينية​
  • «نماء» تستضيف النسخة الرابعة من مؤتمر عمان للكهرباء والطاقة
  • الرئيس السيسي يوجه بتكثيف الجهود لجذب الاستثمارات لقطاع الطاقة المتجددة
  • الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير الكهرباء .. تفاصيل
  • ترشيد الكهرباء والطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة.. خطة حكومية شاملة لتحقيق الاستدامة
  • صحيفة إسبانية: إغلاق مضيق هرمز "ضربة قاصمة" لاقتصاد أوروبا ويرفع أسعار النفط والطاقة عالميًا
  • "جيوتك" تحتفل بإنجاز مشروع بحثي حول نقل الهيدروجين عبر شبكات الغاز
  • «متحدث الوزراء»: جاهزون لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي للسلع والطاقة
  • متحدث الوزراء: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات.. ولديها مخزون استراتيجي من السلع والطاقة
  • النواب: سفن التغييز الثلاث إنقاذ حقيقي للصناعة والاقتصاد والطاقة… ومصر تستعيد سيادتها في ملف الغاز