بـ 100 مليون دولار.. الحكومة تعتزم زيادة مخصص استيراد البترول الخام سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تعتزم الحكومة المصرية زيادة المخصص الشهري لاستيراد البترول الخام بمقدار 100 مليون دولار في سبتمبر المقبل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتبلغ 1.2 مليار دولار.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الحكومة عن وقف خطة تخفيف الأحمال بدءا من مطلع الأسبوع الماضي بعد التعاقد على شحنات من الغاز المسال لحل أزمة توفير الوقود لمحطات الكهرباء لمواجهة ارتفاع كبير في الاستهلاك خلال موسم الصيف.
وقال مسؤول في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، إن خطوة زيادة مخصص استيراد البترول الخام تهدف لتغذية المصافي المحلية في مسعى لخفض تكلفة استيراد الوقود المكرر.
وأضاف المسؤول، أن زيادة المخصصات تأتي ضمن سلسلة "زيادات" بدأت منذ أبريل الماضي بزيادة نحو 108 ملايين دولار مقارنة بأبريل 2023 لترتفع تكلفة الربع الثاني من 2024 إلى ما يتجاوز 3.2 مليار دولار.
وأشار إلى أن ذلك جاء بعد أن سددت وزارة الكهرباء 1.062 مليار دولار من مستحقات وزارة البترول مقابل ما وفرته من الغاز الطبيعي والمازوت لمحطات توليد الكهرباء، منوها إلى وجود مفاوضات مع أربعة تحالفات عالمية ومحلية لضخ استثمارات جديدة في إنتاج البترول وتنمية الحقول العاملة.
وقال: إن الخطة هي زيادة توافر الزيت الخام لخدمة السوق المحلية وتقليص خطة واردات الوقود في غضون عامين، وتشغيل معامل التكرير بالطاقات الكاملة.
كانت لجنة تسعير المواد البترولية أعلنت الخميس الماضي عن رفعها أسعار السولار والبنزين، ليسجل سعر لتر السولار 11.5 جنيه وسعر بنزين 80 حوالي 12.25 جنيه، وبنزين 92 نحو 13.75 جنيه، وبنزين 95 لـ 15 جنيها
اقرأ أيضاًبعد زيادة البنزين والسولار.. متحدث الوزراء يوضح مصير أسعار السلع الأساسية «فيديو»
بعد الزيادة الجديدة.. أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 27 يوليو 2024
متحدث البترول يكشف لـ «حقائق وأسرار» أسباب زيادة أسعار البنزين والسولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر لتر البنزين الوقود وزارة الكهرباء الغاز المسال سعر لتر السولار السولار والبنزين
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنعى الشهيد منقذ مدينة العاشر.. ومدبولي: مكافأة ومعاش استثنائي لأسرته
نعى مجلس الوزراء ووزارات البترول والأوقاف والعمل ببالغ الحزن البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان، فيما قرر وزير العمل محمد جبران، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد.
ونعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، مشيرا إلى أنه قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الإجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.
نعت وزارة البترول والثروة المعدنية، خالد محمد شوقي سائق، مؤكدة أنه ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، وقدم روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع الحادث .
وقالت الوزارة - في بيان إنه أظهر شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.
وأوضحت وزارة البترول أن تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملائه الصبر والسلوان.
كما نعى أسامة الأزهري وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة، موضحا أن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه.
قرر وزير العمل محمد جبران، اليوم صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد، موجها الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.
وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء ،داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ويسكنه منزلة الشهداء ، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.
ولفظ السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق شاحنة الوقود الذي أنقذ مدينة العاشر من رمضان ، متأثرًا بإصابته بعد تدهور حالته جراء الواقعة، بعدما شب حريق في سيارته أثناء وقوفها في محطة بنزين، وبشجاعته وبسالته، ضحى بنفسه لإنقاذ المواطنين، وقاد سيارته وهي مشتعلة بعيدًا عن المحطة خوفًا من انفجارها.
وأدى الحريق إلى اشتعال كابينة القيادة، وامتدت النيران إلى جسد السائق، مما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، إلا أن حالته تدهورت ولفظ أنفاسه الأخيرة، اليوم الأحد.
الجدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.