“لوموند”: هجوم الحوثيين على “تل أبيب” يمثل تحدياً جديداً لـ”إسرائيل” وحلفائها الغربيين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس:
سلطت صحيفة “لوموند” الفرنسية الضوء على فشل القوات الأمريكية والغربية في البحر الأحمر في ردع قوات صنعاء وإيقاف عملياتها المساندة لغزة. واعتبرت الصحيفة أن الهجوم الذي استهدف “تل أبيب” قبل أكثر من أسبوع كان تصعيداً وتحدياً لقوات صنعاء تجاه “إسرائيل” وحلفائها الغربيين.
وأكد تقرير نشرته الصحيفة بعنوان “الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين” أن “نشر السفن الأمريكية والأوروبية في البحر الأحمر والغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن لم تنجح في ردع الجماعة التي تسيطر على معظم أنحاء البلاد عن مواصلة عملياتها”.
وأشار التقرير إلى أن الغارة التي شنتها قوات صنعاء بطائرة مسيرة على “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، تمثل تصعيداً جديداً وتحدياً لـ”إسرائيل” وحلفائها الغربيين. وجاء هذا الهجوم كرد على القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، مما يسلط الضوء على محدودية تأثير العمليات العسكرية الغربية في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية التساؤل حول ما إذا كان النهج المتبع حتى الآن بحاجة إلى مراجعة. كما أشارت إلى رسالة أرسلها الجنرال مايكل إريك كوريلا، المسؤول عن القيادة المركزية الأمريكية، إلى وزير الدفاع لويد أوستن، يدعو فيها إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية ضد قوات صنعاء بسبب فشل الإجراءات المتخذة في البحر الأحمر خلال الأشهر السبعة الماضية.
وأوضحت هيلويز فاييه، خبيرة شؤون الدفاع في الشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، أن العمليات التي أطلقها الغرب ضد قوات صنعاء لم تكن الدواء الشافي كما تم اقتراحه في البداية. وبعد أشهر من بدء العمليات الغربية “حارس الازدهار” و “أسبيدس”، لا تزال جميع المؤشرات حمراء، مما يدل على استمرار التهديد الذي تشكله قوات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل إطلاق وجهة “لازورد” بمحافظة الخُبر، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لـ (NHC) محمد بن صالح البطي، وذلك ضمن أحدث المشاريع العمرانية المتكاملة التي تطورها (NHC) في المنطقة الشرقية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الإسكان في المملكة من نهضة متسارعة يعكس التوجهات الطموحة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيدًا سموه بما تحقق من إنجازات نوعية في هذا المجال، بفضل ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخصين لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو) 25 يونيو 2025 - 6:14 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من أكاديمية “زادك” 25 يونيو 2025 - 2:51 مساءًمن جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـNHC محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تقع على مساحة تتجاوز (3.9) ملايين متر مربع، وتضم أكثر من (8,100) وحدة سكنية متنوعة من الفلل والشقق، تُنفَّذ بالشراكة مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم مختلف الخدمات والمرافق، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل مسطحات خضراء تفوق (778) ألف متر مربع، إلى جانب مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة؛ مما يعكس التزام الشركة بتطوير بيئات سكنية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء NHC من القطاع الخاص لتطوير مشاريع سكنية داخل الوجهة، شملت شركة رتال للتطوير العمراني، وشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة ثبات المسكن العقارية، وشركة العمر للاستثمار، كما شملت الاتفاقيات أيضًا شركة تمكين للاستثمار والتطوير العقاري، إضافة إلى شركة رواس للتطوير العقاري، وشركة نجا للاستشارات الهندسية، وشركة اليمامة للبنية التحتية.
وتتميز الوجهة بموقع إستراتيجي بالقرب من شاطئ الخليج العربي، وعلى محاور تسهّل الوصول إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، كما يتميز مخططها بانسيابية عمرانية تتيح للسكان الوصول إلى المراكز الحيوية والخدمية في أقل من خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وتجمع التصاميم المعمارية للوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة متطلبات الأسرة السعودية واحتياجات الحياة اليومية.